مرشد معشوق الخزنوي : عقدتي هي لعنة أبي - توضيح بخصوص ما تردد عن أنني قلت أهلاً بشار في مؤتمر القاهرة


مرشد معشوق الخزنوي :
مقدمة لا بد منها :


لقي انسحاب الكرد من مؤتمر المعارضة العديد من ردود الفعل سواء الايجابية او السلبية ، واصابني من ردود الفعل هذه ايجابيه وسلبيه ، وكنت قد ابتعدت لاسباب عديدة عن الكتابة منذ ما يقارب السنة والنصف ، وامام إلحاح العديد من الأصدقاء لتوضيح بعض الملابسات وبعض المقولات اكتب اليوم ، ولكن لابد قبل الخوض في اغوار مؤتمر القاهرة أن يعرف الاصدقاء كيف افكر ، وتحت أي مظلت اسير ، واظن أن العديد من الاصدقاء يعرفونني ولكن استلخص ذلك بسرد هذه الحادثة ، فقد استدعيت مرة الى فرع الامن العسكري في قامشلو عام 2006 وبعد حوار بيني وبين الضابط المسؤول تحت مظلة الترهيب والترغيب قال لي ( هلاق شو بتريد) فقلت له لا شئ فقط أن لا تلاحقني لعنة ابي ، فقد عَرَّف والدي شيخ الشهداء الدكتور محمد معشوق الخزنوي بنفسه في اكثر من مكان لربما كان اخرها واشهرها في الكنيسة التاريخية القديمة في مدينة اوبسالا السويدية في سجل الزيارات الذي ظهر للاعلام كتب ( الدكتور محمد معشوق الخزنوي - قامشلو - كردستان سوريا ) وأقصد من هذا أننا شعب بكل ما تعنيه هذه الكلمة من معنى وأبعاد نعيش على أرضنا التاريخية التي اورثها لنا الآباء والآجداد ، ومن هذا المنطلق وحتى لا تلاحقني لعنة ابي عملت وتشردت عن اهلي واصدقائي ومدينتي وعشت ظروفا لا يعلم بها إلا الله ، وليس هذا شكوى او تذمر ، بل حالة واقعية كنت متوقعا لها ضريبة لما سأقوم به ، ولا اخفيكم سرا انني ومنذ ان خرجت من مدينتي وحتى قبل انطلاق الثورة السورية المباركة كنت اتوجس خيفة من شركائنا في الوطن وكنت عندما التقي بهم لا اخفيكم انني كنت ألتقيهم بصدر مقبوض وعدم ارتياح ، فنظام البعث وآل الاسد زرع فينا وفي كل السوريين الخوف والخشية والترقب من بعضنا البعض ، الى أن جاءت الثورة السورية حماها الله ونصرها واصبح السوريون يتلاقون عبر المؤتمرات واللقاءات الانترنيتية والتي من إيجابياتها انها عرفت السوريين ببعضهم وكشفت المستور لهم وكيف يفكرون ونظراتهم للمستقبل ، وما مشاركتنا في كل اللقاءات والمؤتمر الا نابع من محاورة الطرف الاخر الشريك في الوطن ولكن ليس على حساب مبادئنا واساسياتنا المقدسة التي ناضل من اجلها شعبنا منذ عقود وسيناضل من أجلها بكل ما أوتي من قوة حتى نيلها ومن ثم الحفاظ عليها .

ليس وقتها ، فهذا وقت التجمع لا التفرق :
انتقد البعض انسحاب الكتلة الكردية من مؤتمر المعارضة على اعتبار ان الدم السوري ينزف في كل شارع وميدان ، وكان الاول بالكرد الرضى بالقليل من أجل توحيد صف المعارضة تجاه النظام الدكتاتوري القاتل ، ولكن فات اصحاب هذا الرأي أن المؤتمر لم يعقد من اجل مناقشة الثورة السورية ودعمها ، بل انعقد المؤتمر من اجل البحث والنقاش لما بعد الثورة وتوزيع الحصص وكتابة الدستور ، وطبيعي عند مناقشة هذا الامر ان يختلف الجميع ، وان يحاول كل طرف أن يحظى على مطلبه ، هذا من ناحية .
زمن ناحية أخرى ليس خافيا ان الثوار الذي هم على الارض من اتحاد التنسيقيات انسحب منذ اللحظة الاولى والجيش السوري الحر عبر عن موقفه من المؤتمر منذ اللحظة الأولى عندما قال مؤتمر القاهرة مؤتمر مؤامرة .
وبالتالي لو ناقش المؤتمر آلية اسقاط النظام ودعم الحراك الثوري واغاثة الشعب المنكوب وتوحيد الصفوف اجزم والحلف بالله غير حانث ان الكرد كانوا هم الداعمين الاول ولن يكون موقفهم الا التجمع وليس التفرق ، ولكن المؤتمر لم يكن معنياً بالثورة بل ناقش امرين اساسيين متعلقين بما بعد رحيل النظام وهما الورقتين الاساسيتين في المؤتمر وهما ، ( المرحلة الانتقالية – وميثاق العهد الوطني ) ولمزيد من المعلومة فإن ورقة المرحلة الانتقالية تضع الضوابط وآلية عمل الحكومة منذ اسقاط النظام الى حين انتخاب برلمان جديد من قبل الشعب ، واما ميثاق العهد الوطني فهو مشكل من ثمانية عشر بند يتعهد المؤتمرون ان يحتوي دستور سوريا الجديد بعد انتخاب البرلمان من قبل الشعب ان يحتوي على هذه البنود ، وبالتالي فلا يلومن احد الكرد ان كانوا شرسين من اجل نيل حقوقهم على اعتبار ان المؤتمر كان يبحث في آلية استطعام الكعكة السورية وليس الثورة السورية .
اذا كانت هذه عقلية المعارضة فمرحبا بشار :
اثارت هذه المقولة زوبعت من ردود الفعل من قبل المتفق والمختلف ، ولكن لابد للجميع ان يعلم ويدرك ان الاعلام لعب لعبته واقتتطع تفسير مقولتي ، وابسط دليل ان كل اعلام فسر مواقفي حسب مزاجه وعرفني كما يريد ، فعلى سبيل المثال لا الحصر ، من تابع قناة الجزيرة القطرية يجد انني كنت رئيس المجلس الوطني الكردي وكنت اول المنسحبين ، ومن يتابع التلفزيون المصري يجد انني زعيم الكتلة الكردية ، ومن يتابع القنوات الاخرى يجد انني قيادي بارز في جماعة الاخوان المسلمين وكنت احاول ثني الكرد عن الانسحاب ، وجميع الاصدقاء يعلمون انني لست رئيس المجلس ولا زعيم الكتلة ولا قيادي في جماعة الاخوان المسلمين لكنه الاعلام يقول ما يريد .
وعندما قلت كلمتي اذا كانت هذه عقلية المعارضة ...... الخ كان له تتمة ولكن قبل ذلك لابد من توضيح عقلية المعارضة فعلى سبيل المثال لا الحصر :
- السيد برهان غليون الرئيس السابق للمجلس الوطني السوري تارة يشبه الكرد في سوريا بمهاجري فرنسا كما صرح بذلك على القناة الالمانية ، وتارة يقول لا وجود لشيء اسمه كردستان في سوريا .
- القانوني وشيخ الحقوقيين السيد هيثم المالح يكتشف أن الكرد هم عرب نسوا انتمائهم القومي عبر متاهات التاريخ ، ويقول في حديث اخر عبر قناة العربية أن حقوق الاكراد غير شرعية ، وأن تركيا هي من اشترطت عدم جلوس الكرد في مؤتمر اصدقاء سوريا .
- الاستاذ علي صدرالدين البيانوني المراقب العام السابق لجماعة الاخوان المسلمون في سورية يصاب بالذهول من اكتشاف ان سورية تم تقسيمها الى عدة شعوب شعب عربي وشعب كردي وتركماني واشوري وشركسي .. الخ ويقول ان سوريا شعب واحد ، وطبعا اسمها الجمهورية العربية السورية .
- الشيخ نواف البشير رئيس احدى العشائر العربية يقف بحزم ويقول الاكراد ليسوا شعباً ولا وجود لمنطقة كردية .
- الدكتور موفق مصطفى السباعي يقول { طز بالأكراد } لا حول ولا قوة إلا بالله ، اللهم إننا نبرء إليك مما يقوله ويفعله المتاجرين بدينك .
- قيادي آخر في جماعة الاخوان يقول : لنجدد افكارنا حتى لا نجدد نزاعنا .
- وبشار الاسد رئيس عصابة الاجرام السورية يقول : الاكراد شعب عريق وحضاري ، والإخوة الاكراد هم جزء أساسي من النسيج العربي السوري .
عقلية اقصائية يشترك فيها الجميع من اولهم الذي حمل لواء العلمانية مرور بمتاجر الدين وصولا الى مصاص الدم السوري ومن يريد ان يحكم على الجماجم ، ولكن اليس موقف الجلاد اخف ألماً من قول الاخرين الجارح ، وعلى مبدأ القاعدة الشرعية اخف الضررين أليس موقف بشار الاسد اخف ضرراً وألماً من موقف غليون والبيانوني والبشير والسباعي ولربما اخرون أشد كفراً ونفاقاً ، هذا من حيث المقارنة .
ولكن المقارنة استتبعتها بكلام آخر مؤسف أن الاعلام اقتطعه فقد قلت رداً على سؤال : { وهذا لا يعني خروجنا من الثورة بشار الاسد قاتل وانا شخصياً لي معه ثأر ودم فهو قاتل والدي ، ودماء اطفال الحولة وحمص هم دمائنا ولن يخرج الكرد من الثورة وهم مستمرون في الثورة حتى اسقاط النظام وبناء سورية الجديدة ولكن يؤسف ان شركاء الوطن لا يقرأون التاريخ .
وبالتالي مقولتي مستقطعة على مبدأ ولا تقربوا الصلاة ، دون استكمال الآية .
مشهد الإعلام :
ربما العديد من الأصدقاء لاموا الكتلة الكردية المنسحبة على المشهد الذي ظهروا فيه إعلاميا ولربما اكثر اللوم والنقد موجه لي ، ولكن أود من جميع الإصدقاء أن يعلموا أن مشهد الإعلام عائد لعدة اسباب أهما .
عند خروجي من قاعة الاجتماع والتصريح لوسائل الاعلام بكل هدوء يشوبه نوع من الانفاعل الهادىء نتيجة خيبة الامل من معارضة تدعي الوعي ، ولكن الذي جرى أن حفنة من متحجري العقل والفكر هجموا على المكان الذي كنت اصرح من خلاله لوسائل الاعلام وبدأوا بالعويل والصراخ تشويشا على تصريحنا اقلها بقولهم الشعب السوري واحد واكثرها الكرد خونة ، وامام هذا الهرج والمرج ازدادت نبرات صوتي بشكل لاشعوري محاولا ايصال صوتي واسماعه فوق هذا الضجيج .
بعد هذا شوهد نوع من التدافع وهو عائد الى أن البعض ومنهم الأصدقاء محاولة اقناعي وادخالي وجذبي وشدي الى القاعة، في حين أن اطرافا من المجلس الوطني الكردي بدأوا في جذبي في الاتجاه الاخر لاجل التشاور ولم ينتهي المشهد إلا بعد قولي العودة الى القاعة لن تكون الا بعد اقرار حقوق الشعب الكردي وعبر جميع افراد الكتلة وليس منفردا .
المؤتمر نجح ام فشل :
بكل تأكيد ورغم الطبل والزمر لكن المؤتمر فشل وذلك لان المؤتمر وقع بين سندان المؤتمرين ومطرقة المجتمع الدولي منذ اللحظة الأولى لانعقاد المؤتمر .
فقد رمى المجتمع الدولي بكل ثقله لربما من اجل نجاح المؤتمر وكان ذلك واضحا من خلال الحضور المكثف للرعاة المؤتمر .
فقد افتتح المؤتمر من قبل :
1- الأمين العام لجامعة الدول العربي
2- وزير الخارجية العراقي الاستاذ هوشيار زيباري بصفه زير خارجية العراق رئيس القمة العربية الدوري
3- وزير الخارجية المصري ممثلا عن رئيس الجمهورية المصرية والدولة المضيفة
4- الخارجية الكويتية
5- الخارجية القطرية بصفة قطر يتسلم رئاسة لجنة المتابعة المكلفة بالوضع السوري
6- وزير الخارجية التركي
7- ناصر القدوة ممثل المبعوت الاممي كوفي عنان
ثم اغلقت الجلسة امام الصحافة ليتبادل سفراء الدول الكلمات والتوصيات وهم :
1- السفير الفرنسي
2- ممثل منظمة المؤتمر الاسلامي
3- السفير الروسي
4- السفير الايطالي
5- السفير التركي
6- سفير المملكة المتحدة
7- سفير الاتحاد الاوربي
8- السفير الأمريكي
كل تلك الكلمة من قبل وزراء الافتتاح او سفراء الجلسة المغلقة دعت الى وحدة المعارضة ووحدة الصف ، غير أن المطلب الامريكي كان الاوضح حيث طلب ثلاث مطالب واضحة من المؤتمرين وهي :
1- برنامج سياسي موحد لمستقبل سوري .
2- تشكيل جسم يضم جميع اطياف المعارضة ، اعلاها حكومة في المنفى ، واقلها مجلس انتقالي على غرار المجلس الليبي .
3- تقديم هذين البرنامجين ، السياسي والتنفيذي الى مؤتمر اصدقاء سورية في باريس .

بينما المؤتمر والمؤتمريون جنحوا الى اتجاه اخرى عندما بدأوا بمناقشة الكعكة السورية ، ووقف المجلس الوطني السوري في وجه المساس بكيانه حيث استغرقت احدى جلسات المؤتمر ثمانية ساعات متواصلة اضطر رئيس الجلسة علي صدرالدين البيانوني الى التنحي واستبداله برئيس جديد للجلسة بعد اتهامه بالتحيز للمجلس الوطني السوري ، هذه الجلسة نقاشة المطلب الامريكي الثاني ، والذي وقف المجلس الوطني السوري في وجهه واعتبر نفسه صاحبة الاعتراف والشرعية ، وانتهت الجلسة بعد الهرج والمرج الى تشكيل لجنة سكرتارية للمتابعة مع الامين العام للجامعة العربية وحدد مهامها بالنقل عن الامين العام الى اطراف المعارضة وسحب من صلاحياتها ، أي صلاحيات تمثيلية او تنفيذية او مفاوضاتية .
وهذا يدل بكل وضوح وجلاء على فشل المؤتمر وخيبة الامل الذي لحقت بالراعين للمؤتمر .

العمامة المرفوعة :
شاهد الكثرون وعبر وسائل الاعلام رفعي لعمامتي ولربما فقدان الصوت المرافق للصورة صنع من المشهد غموضاً ، وكان ذلك بعد نقاش مع احد قيادات الاخوان المسلمين والذي وصل الحوار معه الى مستوى الحضيض واستبدل الحوار بالسب والشتم عندما قال { طز بالأكراد } فكان ذلك جديراً بأن يرد عليه وقلت وقتها : { للاسف الكثيرون يتاجرون باسم الدين والدين منهم براء ونحن ليس لنا مشكلة مع الله او الدين مشكلتنا مع من ينصبون انفسهم ناطقين باسم الله وقلت لهم اذا كان الدين يرفض وجود شعبي الكردي فانا اول الخارجين عنه ولا تلزمني هذه العمامة العربية التي كان يلبسها سيدي رسول الله وابو جهل وابو لهب } اقول هذا وقلته وأنا مؤمن ايماناً كاملا لا شك ولا ريب فيه أن الدين منهم براء وأن الإسلام لا يفرق بين عربي وكردي ولا بين تركي وكردي ولا بين فارسي وكردي إلا بالتقوى

التلاسن ومحاولة التهجم من قبل شبيحة البشير :
بعد الخروج والانسحاب من المؤتمر حاول العديد من الحريصين ردب الصدع ، ويحضرني في هذه العجالة من الاسماء الدكتور هيثم مناع والاستاذ اديب الشيشكلي والاستاذ غسان عبود وأخرون ، لكن بعد الاصرار على الاقرار بحقوق الشعب الكردي والتحدث مع الكتلة الكردي خصصت قاعة للتفاوض حضرها من الجانب الكردي في الجولة الاولى كاتب السطور والدكتور عبدالحكيم بشار والدكتور سعدالدين ملا والدكتور وليد شيخو ، ومن الجانب الاخر يحضرني اسماء الاستاذ انس العبدة والاستاذ غسان عبود والاستاذ اديب الشيشكلي والاستاذ حازم النهار واخرون لا يحضروني اسمائهم والسفير الامريكي ، وعلمنا منهم أن سبب المشكلة هما الشيخ سالم المسلط والشيخ نواف البشير الذين وقفا حجر عثرت امام الاعتراف بالشعب الكردي ، وبعد التباحث فضل الجانب الكردي الرجوع الى الكتلة والاتفاق على صيغة جديدة وتقديمها للوفد المفاوض والذي ينتظره السيد نبيل العربي الامين العام للجامعة العربية بالرغم مما قاله الدكتور محمد رشيد في القاعة ولقي التصفيق من قبل الحضور محاولين التخفيف من انسحابنا لكن الامين العام كان مدركاً لثقل الكتلة .
اجتمعت الكتلة باجمعها في قاعة اخرى واختارات لجنة من بينها صاغت المطلب الكردي ، وعدنا في الجولة الثانية والاخيرة بوفد اكبر هم كاتب السطور والدكتور سعد الدين ملا والاستاذ محمد صالح مسلم والاستاذ خيرالدين مراد والاستاذ عارف جابو والدكتور وليد شيخو ، والتحق بالاجتماع من الطرف الاخر الشيخ سالم المسلط ونواف البشير ، وعلمنا ان الشيخ سالم المسلط سحب تحفظه واعتراضه ، ولم يبقى امامنا إلا العروبي نواف البشير الذي دخل في جدال عميق وبدأ باعتراضه على اطلاق كلمة شعب على الاكراد ، ومر باعتراضه على المناطق الكردية بالرغم من التوضيح واظهار الخرائط التي رسمت من قبل الفرنسيين والتي كانت بحوزت الوفد الكردي ، مروراً بدفاعه المستميت عن المغمورين الذين استجلبهم النظام وزرعتهم ضمن خطتها الاستعرابية للكرد في مشروع الحزام العربي وعند هذه النقطة وانا اناقشه واناديه بيا عم ، إلا أن العم كان اصغر من تلك الصفة وبدأ بالسب والشتم والصراخ ولربما كانت اشارة منه الى عصابته التي كانت تقف خلفه فبدأوا بمحاولة التهجم على شخصي لضربي ولكن الاخوة العرب الذي كان حاضرين حالوا دون ذلك ، وللاسف بتعنت نواف البشير وعدم اهمال تحفظه من قبل المجموعة العربية وصلنا الى النهاية عند الساعة الواحدة ليلا بالرغم من محاولة الجميع .

الوفد الكردي في المؤتمر :
لربما هذا هو المؤتمر الأول الذي حضرته الحركة الكردية على هذا المستوى العالي والذي تمثل بالعديد من سكرتيري وقيادات الاحزاب ، وتمثل الوفد والحضور الكردي على الشكل التالي :
المجلس الوطني الكردي :
1- الدكتور عبدالحكيم بشار
2- الاستاذ خيرالدين مراد
3- الاستاذ محمد موسى
4- الشيخ جمال شيخ باقي
5- الدكتور سعدالدين ملا
6- الدكتور وليد شيخو
7- الاستاذ كاميران عبدو
8- الاستاذ عبدالباسط حمو
9- الاستاذ عبدالحميد درويش
10- الاستاذ كاميران حاجو
11- الاستاذ طلال ابراهيم الباشا
12- الاستاذ عبدالعزيز عثمان { تالاني }
مجلس الشعب في غربي كردستان
1- الاستاذ محمد صالح مسلم
2- الاستاذ عبدالسلام احمد
3- السيدة سينم محمد
مؤسسة شيخ الشهداء للحوار والتسامح والتجديد الديني
1- ممثلاً بكاتب هذه السطور
المجلس الوطني السوري
1- تيار المستقبل الاستاذ سرداد محمد
2- الاستاذ موسى موسى
3- الدكتور عبدالباسط سيد
المركز الكردي للدراسات والاستشارات القانونية { ياسا }
1- الاستاذ عارف جابو
الحراك الثوري والتنسيقيات الشبابية
1- محمد ملا رشيد
2- دليار ديركي
3- يلماز سعيد
حزب التجمع الوطني الديمقراطي الكردي في سوريا
1- الامين العام الاستاذ محمد عباس الاحمد
اتحاد القوى الديموقراطية الكردية
1- الدكتور محمد رشيد من اتحاد الشعب

واسماء اخرى خانتني الذاكرة خلال كتابة هذه السطور بهذا العجالة وخصوصاً من شباب الحراك الثوري والتنسيقيات لهم كل التحية والتقدير
واستطيع القول أن الاتحاد في الموقف الذي خرج به الكرد باستثناء السيدين عبدالباسط سيدا والسيد محمد رشيد ، أقول الموقف الاستراتيجي الذي خرج به الكرد ، والذي عبر عن لحمة ودعم لا محدود بالرغم من الاختلاف في وجهات النظر وبين جميع الاطراف كان من اجمل الاشياء التي رأيته في مؤتمر القاهرة ، حيث عبر الاتحاد الذي صنعه ممثلوا الكتلة في القاهرة عن قوة لا تستهان ، وعلمتنا القاهرة أن لا قوة تقف أمام المبدأ حين يلتف حوله الجميع ، فلهم كل التحية والتقدير ، ولا يعني فشل القاهرة أن الكرد سيقفون مكتوفي الأيدي بل سيناضلون جنبا الى جنب من شرفاء السوريين وهم كثر من اجل الحرية والكرامة والنصر ، واسقاط ومحاكمة الطاغية المجرم بشار الاسد.

مرشد معشوق الخزنوي
Khaznawi@live.no
www.khaznawi.de

تم النشر في 13,23 09|07|2012




أخبـــــــار الوطـــــن

بيـــانــــات و تــقــــاريـــــر