خالد ديريك : دعوة . تغيير أسم مجلس الوطني الكوردي إلى مجلس الوطني الكوردستاني لضم جميع الأطياف‏


خالد ديريك : 

غربي كوردستان أو كوردستان سورية هي جزء الأصغرمن الأرض كوردستان التاريخية والجغرافية وجرت عليها منذ أتفاقية سايكس بيكو صنوف أنواع التعريب والتهويد والتهجير والغبن والأضهاد جراء

  سياسات العنصرية الشوفينية ولم ينجى منها حتى الحجر والصخر ,الأخضر واليابس , غربي كوردستان الأن أغلبية سكانها من الكورد وبعض أو أقلية من العرب والسريان االأشور وغيرها , بعد أندلاع الثورة السورية وبعدة الأشهر شكل في أقليم الكوردي المجالس والهيئات والتنسيقيات والأتحادات والمنظمات وغيرها بهدف مواكبة الثورة للم الشمل وتوحيد طاقات المختلفة لأسقاط النظام ومساندة باقي المدن السورية ومطالبة الحقوق المشروعة للشعب الكوردي ضمن إطار وحدة سورية التعددية اللامركزية الفيدرالية وأهم تلك المجالس مجلس الشعب لغربي كوردستان المتمثلة لمنظومات حزب الاتحاد الديمقراطي الشبابية والنسائية والأجتماعية , والأهم هو مجلس الوطني الكوردي اللذي شكل من مختلف الأحزاب والفعاليات الأجتماعية والثقافية والنسائية والشبابية وتمثل معظم الشرائح الشعب الكوردي , لكن هناك الشعوب والطوائف والأديان أخرى تعيش في غربي كوردستان بغض النظر عن زمن أستقدامهم إلى تلك المنطقة ومعظمهم أتوا إلى غربي كوردستان منذ عشرات السنين وعاشوا مع الكورد وبينهم علاقات الواسعة من المصاهرة وعلاقات الأجتماعية والأقتصادية كبيرة , وبالإضافة لو أجتمعوا في هذا الظرف على الكلمة الواحدة سيكون له أنعكاسات الإيجابية الكثيرة , عاشوا مع بعض في أحلك الظروف بالوئام والسلام إلا في حالات نادرة عندما كان النظام يغذي أحيانا عقول بعض ضعيفي النفوس لرش السموم الطائفية والعرقية ويحدث بعض التونرات المؤقتة , والكثيرين من الأخوة العرب والسريان يتقنون اللغة الكوردية على رغم سياسة التعريب الكبيرة في غربي كوردستان فهذا إحدى البراهين والدلائل عن مدى الأنصهار والأختلاط والتمازج وسعة العلاقات المختلفة الرصينة بينهم يجب الأستفادة من تلك العلاقات وبناء التحالفات الأستراتيجية مع المنظمات والفعاليات المختلفة للعرب والسريان وغيرهم ويتمثل هذا دعوتهم لأنضمام إلى مجلس الوطني الكوردي وتشكيل كتلة كوردستانية موحدة لغربي كوردستان من جميع أطيافها في كل المؤتمرات المعارضة والمحافل الدولية , وقبل تشكيل هكذا الكتلة يجب أن يفهم العرب والسريان بأن مصيرهم مع الكورد ومصالحهم مع الكورد وان يكونو مناصرين لحقوق الكورد وعندها يجب تغيير اسم مجلس الوطني الكوردي إلى مجلس الوطني كوردستاني لغربي كوردستان أو غيرها من التسمية يمثل كافة الأطياف ونعتقد هناك قوى وفعاليات العربية والسريانية المناصرة للحقوق الكوردية العادلة وهناك علاقات بين الأحزاب الكوردية وبين الفعاليات والمنظمات العربية والسريانية وأيضا الحس لاوطني اللتي يتمتعون بها بأن يستمروا في العيش جنبا مع أخوانهم الكورد وأمثلة على ذلك قبيلة شمر العربية الأصيلة ولها تاريخ مشرف بمناصرة الكورد وأيضا هناك منظمة سريانية المناصرة للحقوق الكورد , وبعد أن ينضموا إلى هذا المجلس الجديد سيكون هذا المجلس كغطاء الضمان لتحقيق حقوق جميع السكان غربي كوردستان وصمام الأمان في وجه أي فتنة من الشوفينيين والقوى الأقليمية وهكذا يكون قد حققنا وحدة غربي كوردستان أرضا وشعبا بجميع أطيافها ويكون لنا موقف ورأي قوي وأكبرفي كل المحافل , نأمل من مجلس الوطني الكوردي أن يدرسو الموضوع جيدا ويتمعنوا النظر فيها لما لها الفوائد على كافة المكونات وعلى المدى البعيد وبالطرف المقابل نتمنى أن يتجاوب الأخوة العرب والسريان مع هكذا المبادرة لأن ما بيننا هو تاريخ طويل ولا بد من الحفاظ على هذه الوحدة والأخوة وتطويرها , ويمكن أن يصبح هكذا المجلس كنواة للبرلمان القادم لغربي كوردستان , وفي النهاية العرب والسريان الأشور هم جزء من نسيج المجتمع غربي كوردستان والجميع جزء وأجزاء من الفسيفساء السوري , نطلب من مجلس الوطني الكوردي القيام بدعوة الأخوة العرب والسريان الاشور للأنضمام إلى مجلس الوطني الكوردي (الكوردستاني)قبل أن يشعل أصحاب العقول الشوفينية والفاشية نار الطائفية والعرقية في الأقليم الكوردي ,,,,,,,,,,أبلغناكم ولكم القرار .........


خالد ديريك
تم النشر في 08و49 09|07|2012
 







أخبـــــــار الوطـــــن

بيـــانــــات و تــقــــاريـــــر