مموجان كورداغي : الشبيح عبدالباري عطوان



 
 مموجان كورداغي

يكتب البوق المرتزق عبدالباري عطوان بين الحينة والأخرى في مجلته ( القدس العربي ) حول الموضوع السوري وكأن الموضوع يهمه أكثر من السوريين أنفسهم, فيسرد السيد عطوان القصة التي أنتهت بسيده ( صدام حسين ) المقبور أيام (حرب الكويت ) 
 وكيف العرب خانه حسب رأي الكاتب دائما وتكالبو على العراق وقتذاك وينسى صاحبنا بأن سيده المقبور كان قد أمر قواته باحتلال الكويت الدولة الجارة للعراق والعضو في الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية والمنظمات الدولية الأخرى وهي دولة ذات سيادة وطنية ولم تقم دولة الكويت وقتذاك بذبح شعبه وقصف مدنه الأمنة ولم يطلب الشعب الكويتي بتغير نظامه, ويقول أيضا كيف كانت سورية حافظ الأسد وقتها وقفت الى جانب دول الخليج والحلفاء الغربيين والمشاركة في محاربة القوات العراقية مع الحلفاء التي أرغمت قوات صدام حسين بالأنسحاب واقراره ( صدام ) بالهزيمة ودفع التعويضات والأعتزار للكويت, ويقول الكاتب بأن قرار تجميد عضوية نظام الأسد قد أخذ بالسرعة الغير المتوقعة من قبل جامعة الدول العربية وتشبيهه بتسعينييات القرن الماضي أيام حرب الكويت وعدم اعطاء الفرصة الكافية لصدام حسين كما لبشار الأسد بتطبيق المبادرة العربية وعملية الأصلاح الذي يقوم به سيده بشار الأسد واعطائه الوقت الكافي ( أليس كافيا يا سيد عطوان قتل الألاف من السوريين الأبرياء ) أتريد شوطا اضافيا من القتل, ويوصف لنا كاتبنا كيف يتم توظيف الأعلام المضلل ( حسب رأيه ) وتوجيهه الى سورية الممانع وقلعة التصدي والصمود في نظريات البعث ونظريات عبد الباري عطوان وكأنه يتهم أيضا المعارضة السورية وربطه بالعمالة للغرب ( من يحرث الحدود الأسرائيلية السورية من عام 1974 الى الأن ), يا سيد عطوان أنت وأمثالك من الفلسطينيين المرتزقة الذين باعو ضمائرهم بالدولارات وبعض الشعارات الفضفاضة كانو سببا في طرد الألاف من اللاجئين الفلسطينيين الأبرياء من الكويت في تسعينيات القرن الماضي ومن العراق بعد حرب الخليج الثانية والأن تفعلون نفس الشيء مع الشعب السوري الذي أطعم الفلسطينيين الموجودين في سورية من قوته اليومية وعلى حساب حقوقه  القومية ولم يعارضو يوما وقبل أشهر أثبت ذلك بالدليل القاطع عندما عثر الثوار الليبيين على وثائق تؤكد تورطك مع نظام القذافي المجنون وحصولك على الأمتيازات وشيكات تم صرفها بالملايين الدولارات فكم قبضت يا ترى من أل الأسد على حساب حقوقنا السوريين ومقابل ماذا .
هل تريد أن يذبح نصف الشعب السوري لكي يرتاح ضميرك أم أن الذين يذبحون هم من الخونة الأعداء كما يحلو لأسيادك تسميتهم الأعداء والسلفيين. أنا رأيتك بأم عيني وسمعتك بأذني قبل فترة من الزمن على منبر الأعلام المضلل كما تسميه أنت الأن ( الجزيرة ) في برنامج الأتجاه المعاكس وأنت تقول أدعاء الأكراد بضربهم من قبل صدام حسين بالكيماوي وأتهام ايران بذلك وفي مواقع أخرى وبعد وقت أخر تدافع عن النظام الأيراني  ولم تصدق بعد كل هذه الأدلة والمحاكمات العلنية العادلة لسيدك المقبور بأننا الأكراد ندعي بأننا ضربنا منقبل صدام حسين , يا رجل أرحم شعبك اللاجئ في سورية أ وصلت بك الأنحطاط الى أن تدافع عن العصابات المسلحة من شبيحة النظام أم أنت أيضا شبيح من نوع أخر, ان نظام ( حافظ, بشار الأسد ) قتل من السوريين والفلسطينيين واللبنانيين والعراقيين ما لم تقتله كل الحروب الأسرائيلية والعربية وأنت تقول بأن سورية ليست ليبية وبشار الأسد ( طبيب العيون ) حسب رأيك وأنا أقول لك فهو لا يفقه من الطب بشئ, ليس بمعمر القذافي وهو يتمتع بالدعم الداخلي وبعض الدعم الخارجي فعلام تستند يا سيد ( حزب الله وأيران وأحمد جبريل وروسيا والصين ) وعلى بعض المرتزقة من الشبيحة اللذين لا دين لهم ولااأخلاق أم على بعض الضباط  الطائفيين من الجيش السوري اللذين حصلو على أمتيازات وغيرهم لم يحلم بها, ألم يخرج السوريين من الشمال الى الجنوب ومن الشرق الى الغرب وتنتفض سورية عن بكرة أبيها وقال السوريين كلمتهم ونادو وينادون في وجه ألة قتل سيدك بأننا لغير الله لن نركع ونحن السوريين لا نريد هذه العصابة ونريد تقديمها الى المحاكمات الوطنية والدولية, وتتدعي أيضا بأن الوحيد الذي يجنب كل هذا هو السيد الرئيس بشار الأسد, أهل عند سيدك الجرأة لاعلان التنحي والأستماع الى صوت العقل ( ان كان برأسه عقل ) بدلا من صوت المدفع والرشاش وفي أي جحر أو قناة كهريز سيلقي الثوار السوريين القبض عليه ( هذا ما سيثبته الأيام القادمة ) بأن سيدك جبان أكثر مما تتصور يا عبدالباري عطوان.
ان غدا لناظره قريب.



 مموجان كورداغي                                                                                                                     
14.11.2011

           






أخبـــــــار الوطـــــن

بيـــانــــات و تــقــــاريـــــر