مموجان كورداغي
يكتب البوق المرتزق عبدالباري عطوان بين الحينة والأخرى في مجلته ( القدس العربي ) حول الموضوع السوري وكأن الموضوع يهمه أكثر من السوريين أنفسهم, فيسرد السيد عطوان القصة التي أنتهت بسيده ( صدام حسين ) المقبور أيام (حرب الكويت )
يكتب البوق المرتزق عبدالباري عطوان بين الحينة والأخرى في مجلته ( القدس العربي ) حول الموضوع السوري وكأن الموضوع يهمه أكثر من السوريين أنفسهم, فيسرد السيد عطوان القصة التي أنتهت بسيده ( صدام حسين ) المقبور أيام (حرب الكويت )
هل تريد أن يذبح نصف الشعب السوري لكي يرتاح ضميرك أم أن الذين يذبحون هم من الخونة الأعداء كما يحلو لأسيادك تسميتهم الأعداء والسلفيين. أنا رأيتك بأم عيني وسمعتك بأذني قبل فترة من الزمن على منبر الأعلام المضلل كما تسميه أنت الأن ( الجزيرة ) في برنامج الأتجاه المعاكس وأنت تقول أدعاء الأكراد بضربهم من قبل صدام حسين بالكيماوي وأتهام ايران بذلك وفي مواقع أخرى وبعد وقت أخر تدافع عن النظام الأيراني ولم تصدق بعد كل هذه الأدلة والمحاكمات العلنية العادلة لسيدك المقبور بأننا الأكراد ندعي بأننا ضربنا منقبل صدام حسين , يا رجل أرحم شعبك اللاجئ في سورية أ وصلت بك الأنحطاط الى أن تدافع عن العصابات المسلحة من شبيحة النظام أم أنت أيضا شبيح من نوع أخر, ان نظام ( حافظ, بشار الأسد ) قتل من السوريين والفلسطينيين واللبنانيين والعراقيين ما لم تقتله كل الحروب الأسرائيلية والعربية وأنت تقول بأن سورية ليست ليبية وبشار الأسد ( طبيب العيون ) حسب رأيك وأنا أقول لك فهو لا يفقه من الطب بشئ, ليس بمعمر القذافي وهو يتمتع بالدعم الداخلي وبعض الدعم الخارجي فعلام تستند يا سيد ( حزب الله وأيران وأحمد جبريل وروسيا والصين ) وعلى بعض المرتزقة من الشبيحة اللذين لا دين لهم ولااأخلاق أم على بعض الضباط الطائفيين من الجيش السوري اللذين حصلو على أمتيازات وغيرهم لم يحلم بها, ألم يخرج السوريين من الشمال الى الجنوب ومن الشرق الى الغرب وتنتفض سورية عن بكرة أبيها وقال السوريين كلمتهم ونادو وينادون في وجه ألة قتل سيدك بأننا لغير الله لن نركع ونحن السوريين لا نريد هذه العصابة ونريد تقديمها الى المحاكمات الوطنية والدولية, وتتدعي أيضا بأن الوحيد الذي يجنب كل هذا هو السيد الرئيس بشار الأسد, أهل عند سيدك الجرأة لاعلان التنحي والأستماع الى صوت العقل ( ان كان برأسه عقل ) بدلا من صوت المدفع والرشاش وفي أي جحر أو قناة كهريز سيلقي الثوار السوريين القبض عليه ( هذا ما سيثبته الأيام القادمة ) بأن سيدك جبان أكثر مما تتصور يا عبدالباري عطوان.
ان غدا لناظره قريب.
مموجان
كورداغي
14.11.2011
14.11.2011