ياسر حسين :
على مَر عشرات السنين.كان الشعب الكوردي في سوريا يدفع حياتهُ, ثمن هويته الكوردية في سوريا الاسد , وكان هناك فارق كبير بين المواطن السوري العربي والمواطن المعرب (الكوردي)الذي
على مَر عشرات السنين.كان الشعب الكوردي في سوريا يدفع حياتهُ, ثمن هويته الكوردية في سوريا الاسد , وكان هناك فارق كبير بين المواطن السوري العربي والمواطن المعرب (الكوردي)الذي
اما الذين لم يحصلوا على الجنسية السورية من الكورد ,كان حالهم حال المعدومين وهم احياء , مكتومي القيد وبعض منهم كان لديه اخراج قيد من المختار , فقط ليتجول في منطقتة ومايزذال الوثيقة حاضرة ولا يصلح للسفر بين المحافظات وليس معترف به من قبل اي دائرة رسمية اي ليس لديهم ادنى حقوق في العيش بكرامة
يعلم الجميع من الاخوة العرب الذين يمثلون الشعب السوري (العربي) في المجلس الوطني السوري , كيف كان الحزب العفلقي يثابر من اجل تعريب المناطق الكوردية وتغيير اسماء المدن والقرى التي كانت تحمل اسماء كوردية ويقطنها الكورد, ولم يتوقفوا ابدا حتى اتوا بعطلة رسمية واطلقوا عليها اسم عيد الام في 21اذار كي ينسى السورييون ان هناك شعب كوردي القومية , يحتفلون بعيد الحرية الكوردية , كان هناك الكثير والكثير من البرامج العفلقية ضد الشعب الكوردي , وكان كل العرب حاضرين يعلمون ذالك ولم يتحرك ضمير اي مواطن عربي سوري
بعد انتفاضة 12اذار2004 هنا ادرك النظام القمعي ان هناك شعب على ارض الواقع , ليس من السهل محيهم من الوجود . شعب يعيش على ارضه منذُ مئات السنين ولن يفيد اي شيء ضده , وان هذا الشعب سيدافع عن حقوقهم ان شاء من شاء وابى من ابى
والآن بعد مر سنة على الحراك الشعبي الذي يطالب برحيل النظام المجرم القمعي ,قد آن الآوان ليتّحدوا جميعاً. الاحزاب الكوردية والتنسيقيات والكُتاب والسياسيين وممثلي الكتل الكوردية , ان يكونوا يداً واحدة ويفرضوا على الارض قدرتهم وجدارتهم باتخاذ القرارات الصائبة لمستقبل سوريا عامة ومستقبل الكورد والحفاظ على جميع الحقوق الكوردية بشكل خاص
لان الكورد كانوا هم السباقون باشعال نار الثورة في 2004وتكسير اصنام المقبور حافظ الاسد , ولنثبت لجميع , ان هناك قضية شعب قبل كل شيء ولطالما كنا نحن الكورد ضحية ولن نسمح لاي تهميش بحق الكورد السوريين
يعيش سوريا ديمقراطية تعددية
يسقط بشار وعصابته العفنة
الخلود لشهداء الثورة السورية