د.م.درويش : السّير الى العاصمة والحذر من الغازات السّامة؟




د.م.درويش :

من الأخبار الواردة والكثيرة في هذه الساعات الأخيرة، يتبين لكلّ مُتابع بأن أيام الحسم باتت معدودة لهذا النظام وبأن الإنشقاقات أصبحت كبيرة وكثيرة ومن أهم مايجب التفكير فيه الآن هو ضرورة توجّه المنشقون من العسكر للزحف على دمشق ومؤازرة الدمشقيين والثوار هناك وذلك لتطويق دمشق ومهاجمة المراكز الأمنية وكل الأبنية الحسّاسة، كما يستطيع المنشقون والثائرون الآخرون في بقية المحافظات أن يقوموا بدورهم المماثل لشلّ حركة الأمنيين والمدافعين عن هذا النظام الآيل للسقوط في الأيام أو الأسابيع القادمة
الأمر الهام الذي يجب التنويه عنه للجميع وفي كل المظاهرات والحشودات داخل العاصمة أو خارجها هو إحتمال كبير بأن يقوم النظام بعمليّات إنتقاميّة وإبادّية مُستعملاً أسلحة فتّاكة كالكيماوية أو البيولوجية لذا يجب أخذ الإحتياطات الضرورية الأوليّة كتغطية الجسم جيداً والتزود بكمّامات أو مناديل سميكة جداً لتغطية الوجه ولاسيما الأنف والفم والعينين كما أن إستخدام النظارات المخصصة للسباحة كواق مُفيد لحماية العينين
ولزيادة معلومات الجميع حول طبيعة الغازات السّامة القاتلة كغاز الخردل أو السارين أو مشتقات الفوسجين وغيرها، فهي تتّصف بروائح مميّزة يمكن تحسّسها عن بعد وأنّ بعضها طيب الرائحة ويشبه رائحة بعض الفواكه كالتفاح أو الأنجاص وأحياناً تشبه روائح بعض العطور الطبيعية، وفي حال التنبّأ بالتعرض لها يجب الإبتعاد سريعاً عن منطقة وجودها أو إنتشارها والذهاب لمنطقة أبعد ذات هواء نقي أو نظيف وعدم العودة لمكان إنتشارها قبل مضي عدّة ساعات على وقت إنتشارها
أتمنّى السّلامة للجميع مع الكثير من الحذر، والنّصر حليف كل مُطالبي الحرية في كل سوريا



معارض كوردي مستقل

18/07/2012


أخبـــــــار الوطـــــن

بيـــانــــات و تــقــــاريـــــر