فاروق الأيوبي : بطل و بصل في باريس


فاروق الأيوبي :

شهدت باريس وصول البطل خالد أبو صلاح حيث ألقى كلمة موجزة بين جمع من خشب مسندة،طبعاً بلا أمل لأنه لاحياة لمن تنادي أمل أن أكن مخطئ هذه المرة، كالعادة للكميرات و الصور أهميتها الخاصة

  مثل البيانات الشاجبة وما شابه... بطلنا كان على  الفيدوهات و الأفلام و الصور ففي الصورة الرسمية التذكارية نراه خلف الصف الأول، هنا لي كلمة فقط لو تفضلتم و رجاء من هذا الجمع الموقر المعروف: أن لايفسدوا عقلية و أخلاق شابنا البطل لأننا بحاجة ماسة له و لأمثاله.
كما شهدت باريس وصول الفار مناف طلاس لينفذ بريشة حتى يحافظ على الثروة المسروقة من قبل الآب مصطفى، فلا أدري كيف سمحت السلطات الفرنسية بالدخول لهذا الشخص، بلا سذاجة من طرفي... هل سينضم إلى عبد الحليم خدام و شلته أم إلى رفعت الأسد و زمرتة و يحضروا لنا سوريا المستقبل مع بعض المشبوه بهم من المعارضين ؟ أم سوف يذهب لجنوب سوريا و يناطح إسراءيل من أجل إصلاح خطيءة آباه و إستعادة الجولان طالباً الغفران بعد أن ظهرت الوطنية في قرارة ذاته ؟ بينما الثوار السوريين فهم بغنى عنه و ليسوا بحاجة لهؤلاء الفاسدين المفسدين.
ثم قريياً  سنسمع وطنيات و نشم راءحة البصل الفار من قلب النظام المعفن منذ 40 سنة و كل هذه المدة لاهو و لا من خلفه مصطفى طلاس أكتشفوا حيقيقة أسيادهم، بيت الأسد.أما حقيقتنا نحن هي في المثل الفرنسي القاءل: الجردان  أول من يترك  السفينة قبل الغرق...
هناك بعض الناس تصفق لإضعاف النظام بهذا الهروب إنه أمر طبيعي و معقول، وهناك بطيبة أو بخبث من يفتري و يعرض الفتاوى على أسلوب المتشيخ أحمد كفتارو  ومن بعده البوطي، يقارن مجتهداً، بعمر الفاروق أو خالد أبن الوليد رضي الله عنهما حيث ليس هناك أي مقارنة لا بالزمن و لا بالموقف و لافي العقيدة حتى  .
 
فاروق الأيوبي
تم النشر في 12و26 07|07|2012





أخبـــــــار الوطـــــن

بيـــانــــات و تــقــــاريـــــر