دجوار كلش : تحية اجلال واكبار لمؤسسي الحركة الكردية في ذكرى تاسيسها


دجوار كلش :


لن أخضع للظلم والعبودية يجب أن أذهب مرفوع الرأس إلى قبري حينئذٍ أستحق أن أكون ابن كردستان احدى مقولات ابرز مؤسسي الحركة الكردية في سوريا الاستاذ اوصمان صبري ففي الرابع
  عشر من حزيران عام 1957 اعلن كوكبة من المناضلين والمثقفين الكرد مدينة حلب عن تاسيس اول تنظيم كردي في سوريا حيث تبلورت الفكرة لدى المناضل اوصمان صبري عام 1956 ليعقد الاجتماع التاسيسي الذي ضم
-اوصمان صبري- رشيد حمو- حمزة نويران- شوكت نعسان-خليل محمد- محمد علي خوجة -حميد حاج درويش

ليكون بداية لجمع طاقات الكرد وتاطيرها لخدمة الشعب الكردي ولا سيما بعد تجاهل الحكومات المتعاقبة لحقوق الكرد الذين كات لهم دور اساسي في تحرير سوريا من الاحتلال الفرنسي وتقديمهم التضحيات من اجل ترابها وتجلت في معركتي ميسلون وجبل الزاوية بقيادة البطلين الكرديين يوسف العظمة وابراهيم هنانو وسرعان ما لبت الجماهير الكردية لنداء الحزب التي كانت بحاجة الى تنظيم يعبر عن مطالبهم وحقوقهم القومية حيث كان اغلب الكرديناضلون وقتها ضمن صفوف الشيوعين اوجمعيات ونوادي ثقافيةلتدرك السلطات وقت اذن با الخطر لتبدء رحلة الالم الكردي حيث تعرضت قيادة الحزب وكوادرها لحالات الاعتقال والملاحقة وداخل السجن سطر ابو اوصمان ورفاقه ملاحم الصمودفي وجه جلاديهم ودافعو بكل بسالة عن اهداف الحزب وحقوق الشعب الكردي وخارج اسوار المعتقل كان الشوفينين يخططون للمشاريع العنصرية ضد شعبنا كامكافئة لهم لدورهم المشرف في جلاء الاستعمار عن سوريا هذا الحقد البغيظ توج بااول مشروع عنصري حيث تم في عام 1962 تجريد مئات الالاف من الكرد من الجنسية السوري ليعيشو كااجانب على ارضهم التاريخية وبقدوم المقبور حافظ الاسدزاد من هموم الكرد ليدخل الحزام العربي مرحلة التنفيذ حيث تم الاستيلاء على اراضي الفلاحين الكرد با الاضافة لحالات التعريب القسري والقوانين الإستثنائية والإجراءات التعسفيةوقد حاولت الحركة الكردية التصدي للمشاريع العنصرية عبر تحريض الفلاحين ومساندتهم الا ان بناء الدولة الامنية كانت قد دخلت مراحلها النهائية وبا الرغم من الاخطاء وحالات الانقسام و التي كانت اغلبها لا مبرر لها الاان الحركة الكردية كانت دائما متفقة على الثوابت الوطنية فقد استطاعت الحركة الكردية الحفاظ على ابناء شعبها رغم محاولات السلطات ضرب الكرد ببعضهم كتاسيسها لااحزاب مرتزقة وقدمت الحركة خلال مسيرتها الكثير من الشهداء امثال عبدي نعسان - عبد الحميد زيباري - كمال احمد - ومشعل التمو- نصر الدين برهك واخرين وتاتي الذكرى الخامسة والخمسين لميلاد اول حزب كردي في خضم ثورة سوريا عارمة حيث اثبت الشعب السوري بكافة اطيافه ومكوناته انه مصر على المضيئ نحو الحرية با الرغم مما تقوم به اجهزة الامن من ابشع انواع الجرائم ضد الانسانية فلم يتوانى شعبنا الكردي تنظيمات وافراد با الوقوف مع جميع المدن المحاصرة واعادةتنظيم صفوفه والذي توج باعلان المجلس الوطني الكردي لتتحقق احلام اوصمان صبري ونور الدين ظاظا و عبد الحميد درويش والاخرين الذين لولا تضحياتهم في وقت عانو فيه من التشر والجوع والاعتقال واسسو بفكرهم النير مدرسة نضالية كي ينعم الجيل القادم بحياة كريمة فها نحن اليوم نجني ثمار ما زعتموه واننا نقدر ونثمن عاليا تضحيات الرعيل الاول وان شبابنا ومن خلفهم قياداتنا الحكيمة قادمة كي تصنع التاريخ الذي اردتموه عاشت الذكرى الخامسة والخمسين لميلاد اول حزب كردي في كردستان سوريا


المجد والخلود لمؤسسي الحركة وشهدائها

دجوار كلش - عضو المجلس الوطني الكردي ممثلية تركيا

تم النشر في  22,54 13|06|2012








أخبـــــــار الوطـــــن

بيـــانــــات و تــقــــاريـــــر