kl:16,27 01|06|2012 Sawtalkurd
انه موجه الى السوريين الأحرار فقط،كوردا وعربا وأقليات،الذين يعشقوت الحرية،والكرامة ولديهم عزة النفس والشرف ويفتخرون بانتمائهم الى الجنس البشري وليس الى قطيع الذئاب.
السوريين الذين يرفضون شريعة الغاب واحتقار بني البشر والأحرار من مشاعر الحقد والبغض والكراهية،من يحمل نوازع الحقد والإزدراء،تجاه الآخرين سوف يغرق عاجلا أم آجلا في بحر تلك المشاعر السلبية. السوريين الذين لم تتلطخ آياديهم بدماء الأطفال في بابا عمرو والحولة وغيرها من أماكن الوطن المحتل،، الذين يرفضون عبادة الأصنام وبالتالي عبادة الأشخاص،لأن البشرية تخلصت من هذه العادة السيئة في الكثير من بقاع الأرض بعد ظهور الرسالات السماوية.
الى كل سوري يؤمن بحقوق الانسان ومساواة كافة القوميات التي تعيش على ارض سوريا،مهد أقدم الحضارات البشرية، بحقها في تقرير مصيرها بنفسها.
سوريا ماقبل آذار 2011،ليست هي مابعد هذا التاريخ ولن تعود هكذا مطلقا،فعجلة التاريخ تسير دائما نحو المام.
في الأيام الماضية وحتى الأمس كنت ضيفا مع السكايب على قناة شبكة الأخبار العربية آ .ن.ن،في نقاشات وحوار بناء وحر حول الأوضاع في سوريا وسبل الخروج من هذا المأزق.
بودي الاستشهاد بمثالين فقط من أقوال شبيحين أو مرتزقين من أنصار النظام الهمجي. ما اسعى البه هو التالي: ماذا ينتظرنا لو بقي الطاغية النرجسي والمستبد بشار الأسد في السلطة؟ لن نرى بأم أعيننا معسكرات الاعتقال على الطريقة النازية أو أفران الغاز ابان الحرب العالمية الثانية،بل إبادة كل سوري انتقد وينتقد النظام الدكتاتوري والارهابي،تصفيته جسديا ورمي أشلاءه في البحر المتوسط.
1- قال أحد انصار النظام الوحشي وتعقيبا على حديثي بضرورة رحيل النظام الاستبدادي،وقف العنف وقتل السوريين،اجراء انتخابات حرة ودمقراطية،تعددية،نزيه وتحت اشراف دولي والخ:
بشار الأسد يجب أن يبقى رئيسا لسوريا،فهذا الشخص هبة لنا من الخالق وهو مرسل من الله تعالى وعلينا ان نتقبلها ونحافظ عليها مشكورين؟؟؟؟!!!
2- البارحة أي 31.05.2012 وبعد الساعة 23 ليلا واثناء الحوار معي حول آخر المستجدات والعزلة الدبلوماسية الخانقة للنظام، قال أحد مرتزقة السلطة وشبيحتها ردا على موقفي من مجزة الحولة بشأن مسؤولية النظام الكاملة عن ارتكابها، حرفيا مايلي:
يجب على سيادة الرئيس بشار الأسد حسم الموقف عسكريا، انزال الجيش الى الشوارع وقتل كل من يتظاهر في سوريا ورميه في البحر؟؟؟!!!
كان ردي على هذا المرتزق بالشكل الآتي: الجيش موجود منذ سنة في الشوارع،مدعوم من الحرس الثوري الإيراني ومرتزقة حزب اللات،الصدريين من العراق والخبراء الروس ومع هذا فشلتم في قمع الثورة السورية. على مدى سنة من عمر الثورة السورية،جرى اعتقال الآلاف من المناضلين والنشطاء، تم تصفيتهم جسديا،وبعضهم كانوا جرحى أو حتى أحياء،حيث أدخلوا في حاويات حديدية والقاءها في مياه البحر المتوسط.
هذه نماذج وعينات ماينتظرنا مستقبلا،لو بقي السفاح والطاغية بشار الأسد في السلطة. من أصبح شاهدا على تلك المجازر المرعبة في سوريا ولاسيما قتل الأطفال واغتصاب النساء وتدمير المدن والقرى،،،سوف يترحم على النازية الألمانية بالتأكيد،لأن كتاب كفاحي لزعيم النازية هتلر بالنسبة لبشار وزبانيته، هو بمثابة كتاب مقدس دون شك..
شدوا الهمة أيها السوريون الأبطال والصناديد ،،،فإما اسقاط حكم الطاعون الأسود وتحرير سوريا والانسان الذي يعيش على هذه الأرض الطيبة من الفناء والإبادة،،،أو الموت،،، ليس أمامنا خيار آخر
01.06.2012