إعداد : ألند عثمان
ان الاضراب المفتوح عن الطعام كملت يومها العاشر ولا تزال إرادة المضربين قوية باستمرارية الاضراب رغم سقوط البعض منهم ونقلهم الى المشفى مراراً ,وبمجرد تحسن حالتهم الصحية جزئياً يأتي بهم الطاقم الطبي مرة آخرة الى خيمة الاضراب دون فحص رفاقهم الاخرين, وعدم الاطمئنان على حالتهم الصحية والنفسية التي اصبحت محل قلق لدى العامة .
يوم امس واليوم حيث قام احد الصحفيين الدانماركيين بزيارة مخيم المضربين عن الطعام في كامب سيسلو , مكتفياً بكتابة بعض التقارير الصحفية على ضوء لقائه مع المضربين ومشاهدة واقع اوضاعهم عن قرب.
كما ان مديرة الهجرة بدورها قامت بزيارتهم يوم امس, مبدياً رأيها بعدم امكانية مساعدتهم ولا تسطيع ان تعطي اى استفسار جديد عن اوضاع اللاجئين, إلا انها طالبهم بالهدوء والتريث الى حين .
وفي الوقت ذاته ورد أنباء عن قناة 2 , تفيد بأن تقوم بعض من البرلمانيين ببحث اوضاع اللاجئين عامة والمضربين في جلسات البرلمان واخرى تفيد بأن يكون هناك زيارة مرتقبة لبعض
البرلمانيين الى مخيم المضربين في كامب سيسلو .
هناك العديد من الفعاليات والنشاطات الداعمة التي يعبر عنها الصحفيين الدانماركيين والاكراد ولجان دعم الثورة السورية في تقارير وتحقيقات ميدانية ,والجهود الحثيثة التي يبذلها ابناء الجالية الكردستانية ,وايضاُ التقاريرالتي يكتبها ويحررها بعض المواقع الكردية وشخصيات مستقلة في سبيل الدعم والمساندة في محنتهم العصيبة ورفع من معنوياتهم الانسانية التي يستحقونها.
وفضلاً عن هذا كله لا بد من التواصل أكثر فأكثر مع مركز شؤون اللاجئين ,ومنظمة مساعدة اللاجئين , وحسهم على اعادة النظر في قضاياهم التي اصبحت قضية مبدئية للجميع .
يوم امس واليوم حيث قام احد الصحفيين الدانماركيين بزيارة مخيم المضربين عن الطعام في كامب سيسلو , مكتفياً بكتابة بعض التقارير الصحفية على ضوء لقائه مع المضربين ومشاهدة واقع اوضاعهم عن قرب.
كما ان مديرة الهجرة بدورها قامت بزيارتهم يوم امس, مبدياً رأيها بعدم امكانية مساعدتهم ولا تسطيع ان تعطي اى استفسار جديد عن اوضاع اللاجئين, إلا انها طالبهم بالهدوء والتريث الى حين .
وفي الوقت ذاته ورد أنباء عن قناة 2 , تفيد بأن تقوم بعض من البرلمانيين ببحث اوضاع اللاجئين عامة والمضربين في جلسات البرلمان واخرى تفيد بأن يكون هناك زيارة مرتقبة لبعض
البرلمانيين الى مخيم المضربين في كامب سيسلو .
هناك العديد من الفعاليات والنشاطات الداعمة التي يعبر عنها الصحفيين الدانماركيين والاكراد ولجان دعم الثورة السورية في تقارير وتحقيقات ميدانية ,والجهود الحثيثة التي يبذلها ابناء الجالية الكردستانية ,وايضاُ التقاريرالتي يكتبها ويحررها بعض المواقع الكردية وشخصيات مستقلة في سبيل الدعم والمساندة في محنتهم العصيبة ورفع من معنوياتهم الانسانية التي يستحقونها.
وفضلاً عن هذا كله لا بد من التواصل أكثر فأكثر مع مركز شؤون اللاجئين ,ومنظمة مساعدة اللاجئين , وحسهم على اعادة النظر في قضاياهم التي اصبحت قضية مبدئية للجميع .
الدانمارك
16-5-2012 - ألند عثمان
