kl:13,27 27|05|2012 Sawtalkurd
بمناسبة مرور سبعة اعوام على استشهاد العلامة الكردي الشيخ محمد معشوق الخزنوي شهيد المحبة والتسامح, نتقدم نحن ابناء الديانة الايزيدية في سوريا متمثلة بمجلس ايزيديي سوريا الى كافة القوى المحبة للخير والسلام وللابناء الشعب الكردي عامة باحر مشاعر المواساة سائلين المولى عز وجل ان يسكنه فسيح جنانه وان يلهم اهله وذويه ومحبيه الصبر والسلوان.
لقد شكل استشهاد المغفور له نقطة تحول في مسيرة الحركة السياسية الكردية في سورية, واستطاع بميكانيزميته وبفكره المتنور وخطابه السياسي الجريء والواضح تجاوز الحركة السياسة الكردية وكما استطاع تجاوز الفكر الاصولي الظلامي القائم على انكار وتكفير الاخر.
لقد شكل لنا نحن الايزيديين استشهاد الشيخ معشوق الخزنوي خسارة منظومة فكرية متكاملة متتاسسة على نظرية التعايش السلمي بين مختلف الاجناس والاقوام والاديان, فقد اكد المغفور له في اكثر من مناسبة ومقام ان الوجود الايزيدي والاعتراف بالهوية الايزيدية هو ركن اساس في قيام كردستان حرة ومستقلة.
ان خير تعزية للشهيد الخزنوي انما تتمثل من وجهة نظرنا في الحفاظ على تراثه الفكري والسياسي الرائد واغناء هذا التراث لما فيه خير الحضارة الانسانية قاطبة.
اننا ندعوا بهذه المناسبة الاليمة كافة الاحزاب الكردية والمعارضة السورية الوطنية وكل الشرفاء في العالم الى التصدي لواجباتهم بتقديم تلك الايدي الاثمة التي اقدمت على اغتيال الشيخ محمد معشوق الخزنوي الى العدالة لينالوا جزاءهم العادل, كما اننا نجدد دعوتنا الى كافة الهيئات الحقوقية الاقليمية والدولية بضرورة تشكيل لجنة خاصة للتحقيق في جريمة الاغتيال ونشر الحقائق امام الرأي العام.
كما نهيب بكل الخيريين باتخاذ الشيخ الشهيد نبراساً للفكر الريادي الحر، وان يتمثلوا فلسفته في تعاطيهم مع جميع مكونات الشعب السوري.
مجلس ايزيديي سوريا
المصادف 25.05.2012 المانيا