
ادريس مهدين أحمد :
إسرائيل أيضاً فرحة من عميلها بشار الأسد و ما يفعله بشعبه , إذاً لِمَ الإستغراب أيها الكوردي ؟
عندما يهرول العبد إلى أغلاله و يُقبّلها و يستلطف سيوط سيده على جسده النحيل .. إعلم إن الحياة كثيرة على هذا العبد و إن إستطعت دع ثيرانك ينكحوا هذا العبد القذر .
هذه العبارات و التشبيه أفضل ما يمثل بهكذا برنامج سياسي لـ " المجلس ألا وطني ألا كوردي " . إن بعتم أنفسكم بسوق النخاسة أيها الساسة و بأبخس الأسعار هذا لا يعني إنكم تستطيعون بيع كورديٍ واحد من أربعة ملايين كوردي . إن أرتضيتم بمن هو خارج حدود أرضك أن يتكلم و يتخذ القرارات عنك لمصالحه الشخصية هذا لا يعني أن نسكت متفرجين على بيعك لنا و للقضية , يجب على الكوردي أن يصرخ في وجه كل من حرّفَ وجهة مطالب الشارع التي تنادي " بحق تقرير المصير و اللا مركزية السياسية , الفيدرالية " .
و الذي يثير الإشمئزاز هو إن صفحات المجلس الوطني الكوردي و صفحات الحزب الديقراطي التقدمي الكوردي في سوريا و من لمَّ لمتهم لم يصدقوا إن شخصاً مثل المعارض رضوان زيادة يدلو بدلوه و يظهر رضاه عن المجلس الكوردي و يمتدح هذا البرنامج " العار " مصرّحاً أوجه تحية إلى المجلس الوطني الكوردي بعد نشره برنامجه السياسي الذي لا أجدني أختلف عنه !! ؟ و يردفُ قائلاً الكورد قد أظهروا وعياً سياسياً و مسئوولية قيادية تفخر بهم سورية ! . طبعاً من يبيع القضية و مطالب الشعب يستحق الشكر , فقط مرة واحدة إيها الساسة أظهروا للشارع الكوردي إنكم حاملين عبئ القضية إثبتوا هذا ولو مرة واحدة بتاريخكم النضالي الطويل .
إقرأ أيضاً للكاتب





