kl:02,07 12|02|2012 Sawtalkurd
بسم الله الرحمن الرحيم
((أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وإن الله على نصرهم لقدير))
رسالة من المجلس العسكري الثوري الأعلى لتحرير سورية
إلى الشعب السوري العظيم :
إلى الشعوب والحكومات العربية :
إلى قادة دول مجلس التعاون الخليجي :
إلى المجتمع الدولي وحكوماته :
إلى الأمين العام للأمم المتحدة :
في هذه اللحظات التاريخية الفارقة في حياة شعبنا السوري العظيم المظلوم منذ أكثر من أربعين عاماً أو يزيد
يتعرض حالياً الشعب السوري إلى حملة ابادة وقتل وتدمير يقوم بها النظام القاتل والفاسد بقيادة السفاح بشار الأسد وتهدف هذه الحملة لتدمير الوحدة الوطنية وتفكيك الوحدة الجغرافية للبلاد .
ان المجازر المتنقلة في البلاد والتي يقوم بها جيش النظام وأجهزة أمنه والشبيحة المرتبطون به أصبحت بالغة الخطورة على أمن ومستقبل سورية وعلى الأمن والاستقرار في المنطقة وعلى الأمن والاستقرار الدوليين و الاقتصاد العالمي .
ان نظام القتل والابادة المدعوم من التحالف الايراني الروسي الهادف الى فرض سيطرته على المنطقة كلها أصبح خطرا عظيما على بلادنا وعلى شعوب المنطقة .
وفي اطار هذه الرؤية فقد عزمنا نحن ضباط وصف ضباط وأفراد الجيش الحر تشكيل المجلس العسكري الثوري الأعلى لتحرير سورية من أجل المساهمة مع شعبنا في تحرير البلاد واسقاط نظام القتل والابادة ومحاسبة جميع عناصره عن الجرائم التي ارتكبوها ويرتكبوها .
ان هدفنا تحرير سورية وليس الامساك بالسلطة فالشعب وحده هو مصدر السلطة وسيدها في دولة ديمقراطية مدنية يتساوى فيها المواطنون في الحقوق والواجبات فقد قمنا ولا زلنا نعمل على انشاء مؤسسة عسكرية منظمة ومنضبطة وفق القانون مع احترام ومراعاة حقوق الانسان تهدف هذه المؤسسة الى ضبط الاعمال العسكرية داخل سوريا حرصاً منا على عدم دخول البلد والاقليم في حرب أهلية يسعى اليها النظام الأسدي بكل ما أوتي من قوة .
ان المجلس العسكري الثوري الأعلى لتحرير سورية يرتكز في نشاطه وكفاحه على القواعد والمبادىء التالية :
لا سبيل الى تحرير سورية من نظام القتل والاستبداد غير سبيل القوة وبالتالي لن يكون هناك حوار مع هذا النظام ولن يكون هناك مجال للمناورة في هذا الأمر فلذلك اننا نطلب من بعض أطراف المعارضة التي قبلت المبادرات بصنوفها المختلفة أن يعيدوا النظر وأن يلتزموا بالعمل مع بقية أطراف المعارضة السورية من أجل تشكيل ائتلاف دولي عسكري -بالسرعة القصوى- لحماية الشعب السوري وتمكينه من تحقيق طموحاته في بناء نظام سياسي ديمقراطي يضمن الحرية والعدالة والمساواة والأمن لجميع السوريين أو المقيمين في الأراضي السورية
ندعو جميع أطراف المعارضة السورية الى توحيد جهودهم وحشد طاقاتهم بهدف انجاح الثورة واسقاط النظام القاتل والمستبد وأن يضعوا مصلحة الوطن فوق كل المصالح وأن ينبذوا الخلافات والصراعات الهامشية وأن يركزوا الجهد الرئيسي على الهدف الرئيسي وهو اسقاط النظام .
ندعو كافة العسكريين الذين لا زالت في عقولهم وقلوبهم مصلحة الوطن وأمنه واستقراره وصيانة كرامة شعبه أن يتمردوا على النظام وأن يلتحقوا بقواتهم بالجيش الحر الوطني للعمل من أجل تحرير الوطن وحماية الشعب .
نتوجه الى الحكومات العربية والى شعوبها أن يساندوا الشعب السوري ويدعموا ثورته وأن يقدموا له المساعدات سواء عبر المؤسسات الدولية أو بصورة مباشرة الى السوريين عبر أقنية مختلفة يمكن توفيرها .
نتوجه بندائنا الى جميع الدول التي وقفت الى جانب الشعب السوري وأعلنت اسقاط شرعية النظام وطالبت الطاغية بشار الأسد بالرحيل عن السلطة أن تستمر في دعمها ومساندتها وأن تتجنب اللجوء الى مجلس الأمن بسبب ما يمكن أن يقوم به الاتحاد الروسي من استخدام لحق النقض ويسبقه مفاوضات تؤدي الى تنازلات للحصول على توافق دولي كما حدث خلال مناقشة المبادرة العربية وأن يستعاض عن مجلس الأمن بتشكيل ائتلاف دولي عسكري لحماية الشعب السوري وتمكينه من تحقيق طموحاته .
وفي سياق ذلك فاننا نشكر جميع الدول التي ساندت شعبنا .
أخيرا نحن أفراد الجيش الحر ضباطا وصف ضباط وجنود نعاهد شعبنا على أننا سنقاتل بكل امكاناتنا حتى تحقيق النصر أو الشهادة وسنكون أمناء على الثورة وأهدافها واننا واثقون باذن الله أن النصر قادم وأن علم الحرية سيرتفع في سماء سورية واننا واثقون أن دماء اخواننا وأخواتنا الذين استشهدوا ستكون منارة لنا وللأجيال القادمة .
((أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وإن الله على نصرهم لقدير))
رسالة من المجلس العسكري الثوري الأعلى لتحرير سورية
إلى الشعب السوري العظيم :
إلى الشعوب والحكومات العربية :
إلى قادة دول مجلس التعاون الخليجي :
إلى المجتمع الدولي وحكوماته :
إلى الأمين العام للأمم المتحدة :
في هذه اللحظات التاريخية الفارقة في حياة شعبنا السوري العظيم المظلوم منذ أكثر من أربعين عاماً أو يزيد
يتعرض حالياً الشعب السوري إلى حملة ابادة وقتل وتدمير يقوم بها النظام القاتل والفاسد بقيادة السفاح بشار الأسد وتهدف هذه الحملة لتدمير الوحدة الوطنية وتفكيك الوحدة الجغرافية للبلاد .
ان المجازر المتنقلة في البلاد والتي يقوم بها جيش النظام وأجهزة أمنه والشبيحة المرتبطون به أصبحت بالغة الخطورة على أمن ومستقبل سورية وعلى الأمن والاستقرار في المنطقة وعلى الأمن والاستقرار الدوليين و الاقتصاد العالمي .
ان نظام القتل والابادة المدعوم من التحالف الايراني الروسي الهادف الى فرض سيطرته على المنطقة كلها أصبح خطرا عظيما على بلادنا وعلى شعوب المنطقة .
وفي اطار هذه الرؤية فقد عزمنا نحن ضباط وصف ضباط وأفراد الجيش الحر تشكيل المجلس العسكري الثوري الأعلى لتحرير سورية من أجل المساهمة مع شعبنا في تحرير البلاد واسقاط نظام القتل والابادة ومحاسبة جميع عناصره عن الجرائم التي ارتكبوها ويرتكبوها .
ان هدفنا تحرير سورية وليس الامساك بالسلطة فالشعب وحده هو مصدر السلطة وسيدها في دولة ديمقراطية مدنية يتساوى فيها المواطنون في الحقوق والواجبات فقد قمنا ولا زلنا نعمل على انشاء مؤسسة عسكرية منظمة ومنضبطة وفق القانون مع احترام ومراعاة حقوق الانسان تهدف هذه المؤسسة الى ضبط الاعمال العسكرية داخل سوريا حرصاً منا على عدم دخول البلد والاقليم في حرب أهلية يسعى اليها النظام الأسدي بكل ما أوتي من قوة .
ان المجلس العسكري الثوري الأعلى لتحرير سورية يرتكز في نشاطه وكفاحه على القواعد والمبادىء التالية :
لا سبيل الى تحرير سورية من نظام القتل والاستبداد غير سبيل القوة وبالتالي لن يكون هناك حوار مع هذا النظام ولن يكون هناك مجال للمناورة في هذا الأمر فلذلك اننا نطلب من بعض أطراف المعارضة التي قبلت المبادرات بصنوفها المختلفة أن يعيدوا النظر وأن يلتزموا بالعمل مع بقية أطراف المعارضة السورية من أجل تشكيل ائتلاف دولي عسكري -بالسرعة القصوى- لحماية الشعب السوري وتمكينه من تحقيق طموحاته في بناء نظام سياسي ديمقراطي يضمن الحرية والعدالة والمساواة والأمن لجميع السوريين أو المقيمين في الأراضي السورية
ندعو جميع أطراف المعارضة السورية الى توحيد جهودهم وحشد طاقاتهم بهدف انجاح الثورة واسقاط النظام القاتل والمستبد وأن يضعوا مصلحة الوطن فوق كل المصالح وأن ينبذوا الخلافات والصراعات الهامشية وأن يركزوا الجهد الرئيسي على الهدف الرئيسي وهو اسقاط النظام .
ندعو كافة العسكريين الذين لا زالت في عقولهم وقلوبهم مصلحة الوطن وأمنه واستقراره وصيانة كرامة شعبه أن يتمردوا على النظام وأن يلتحقوا بقواتهم بالجيش الحر الوطني للعمل من أجل تحرير الوطن وحماية الشعب .
نتوجه الى الحكومات العربية والى شعوبها أن يساندوا الشعب السوري ويدعموا ثورته وأن يقدموا له المساعدات سواء عبر المؤسسات الدولية أو بصورة مباشرة الى السوريين عبر أقنية مختلفة يمكن توفيرها .
نتوجه بندائنا الى جميع الدول التي وقفت الى جانب الشعب السوري وأعلنت اسقاط شرعية النظام وطالبت الطاغية بشار الأسد بالرحيل عن السلطة أن تستمر في دعمها ومساندتها وأن تتجنب اللجوء الى مجلس الأمن بسبب ما يمكن أن يقوم به الاتحاد الروسي من استخدام لحق النقض ويسبقه مفاوضات تؤدي الى تنازلات للحصول على توافق دولي كما حدث خلال مناقشة المبادرة العربية وأن يستعاض عن مجلس الأمن بتشكيل ائتلاف دولي عسكري لحماية الشعب السوري وتمكينه من تحقيق طموحاته .
وفي سياق ذلك فاننا نشكر جميع الدول التي ساندت شعبنا .
أخيرا نحن أفراد الجيش الحر ضباطا وصف ضباط وجنود نعاهد شعبنا على أننا سنقاتل بكل امكاناتنا حتى تحقيق النصر أو الشهادة وسنكون أمناء على الثورة وأهدافها واننا واثقون باذن الله أن النصر قادم وأن علم الحرية سيرتفع في سماء سورية واننا واثقون أن دماء اخواننا وأخواتنا الذين استشهدوا ستكون منارة لنا وللأجيال القادمة .
عاشت سوريا حرة ابية
العميد الركن مصطفى أحمد الشيخ
قائد المجلس العسكري الثوري الأعلى لتحرير سورية