فعاليات الدبلوماسية لهيئة التنسيق الوطنية في النرويج


kkl:13,54 29|01|2012 Sawtalkurd


تقرير عن جولة العلاقات الدبلوماسيّة في النرويج- قام وفد من هيئة التنسيق الوطنية برئاسة السيد مأمون خليفة أمين سر هيئة التنسيق الوطنية
و زوهات كوباني ممثل حزب الاتحاد الديمقراطي (ب ي د ) في أوروبا وممثل ب ي د في النروج السيد سربست يوسف بجولة من اللقاءات مع الكثير من المنظمات والمؤسسات الحكومية والمدنية في العاصمة النرويجية أوسلو وكانت اللقاءات على الشكل التالي :
25.01.2012
 

اللقاء الاول :
تم اللقاء في الساعة العاشرة صباحاً مع هيئة من لاند انفو من السادة - اسلاك فاردوند و كرو هاسيلكنبي - وهيئة من وزارة العدل في مركز لاند انفوا المعلوماتي, وتطرق وفد هيئة إلى وضع النظام السوري القمعي, وما يمارسه من سياساتٍ على جميع الصُعُد الأمنية والسياسية والداخلية والخارجية ووضع الثورة وأسبابها القريبة والبعيدة ، و وضع المعارضة و وضع هيئة التنسيق وما يمثله على صعيد البرنامج واللاءات الثلاثة, و هدف الثورة في الانتقال بسورية إلى نظام ديمقراطي تعددي تداولي ، كما تطرق زوهات كوباني بدوره إلى الوضع الكردي وما يمثله الكرد من دور حاسم في الثورة السورية واهمية حل القضية الكردية ضمن إطار الإدارة الذاتية الديمقراطية الموسّعة إلى جانب ما يقوم به الكرد من النشاطات والتحضيرات سواء على صعيد بناء المجالس الشعبية أو المؤسسات الاجتماعية والثقافية والنسائية والتعليمية والشبابية . كما شكرت هيئة وزارة العدل اللقاء وأكدت أنّهم يوافقون وجهة نظر وفد هيئة التنسيق الوطنيّة, وسيركزون على ذلك في الهيئات الحكومية .
 

اللقاء الثاني :
تم اللقاء في الساعة الواحدة مع مسؤول في لجنة هلسنكي الحقوقية النرويجية السيد - م .ايكلوفه سليدال - نائب أمين عام اللجنة و أكّد على أنّهم بدؤوا يتوقفون على الملف السوري, و أخذ يستفسر عن الوضع السوري وإلى أين تسير الأوضاع, وفي هذا الصدد تحدّث مأمون خليفة أمين سر هيئة التنسيق الوطنيّة عن الوضع بشكل عام و ركّز على الجانب الحقوقي والانتهاكات الحقوقية في سورية وحصيلة القتلى والاعتقالات الموجودة والأساليب التي يتبعها النظام في قتل المدنيين والعزل ، كما تحدّث السيد زوهات كوباني على الوضع الحقوقي في المنطقة الكردية نتيجة سياسات النظام الحاكم التميزية والعنصرية التي أسفرت عن قتل الكثير من المناضلين في السجون السورية تحت التعذيب وسياسات الحزام العربي وقوانين الاحصاء وغيرها التي أدخلت الشعب في حالة فقرٍ مدقع وحرمان من جميع حقوق الفردية والجماعية, السياسية والثقافية والاجتماعية والتنظيمية. وفي نهاية اللقاء أكّد السيّد سليدال على أنهم في اللجنة الحقوقيّة سيواصلون في دراسة ومتابعة الملف السوري بالاشتراك مع المنظمات الحقوقية الدولية الأخرى وسيقومون بدعم المنظمات المدنية والحقوقية في سورية .
 

اللقاء الثالث :
تم اللقاء في الساعة الثالثة والنصف مع رئيسة حزب المحافظين السيدة - ارنا سيلبروك - حيث ركزت رئيسة الحزب أنهم يراقبون الوضع السوري منذ سنوات, سواء وضعها الداخلي أو مشاكلها مع دول الجوار, وبيّنت أن الدول الغربية لم تعط في السنوات الماضية الأهمية الكافية للمعارضة السّورية, كما ركّزت على مسائل حقوق الانسان وقضايا المرأة والأقليات التي يجب أن تحلّ في سورية, بالإضافة إلى حديثها عن أصدقاء النظام السوري الذين يعرقلون كافّة الجهود التي تُبذَل في الضغط على سورية, وعدم اتخاذها سياسات صارمة بصددها, سألت السّيدة - ارنا - بضعة اسئلة عن وضع بعثة المراقبين والجيش السوري الحر، وقد أعطى السيد مأمون خليفة شرحاً موسعاً على وضع السوري ووضع المعارضة ووضع بعثة المراقبين وجهود هيئة التنسيق في هذا الصدد بالإضافة الحديث عن اللقاءات التي أجرتها وستجريها هيئة التنسيق مع الكثير من الدول الأوربية وروسيا والصين وغيرها, وركّز أيضاً على ضرورة الضغط على حلفاء النظام السوري, من أجل السلم وحرية الشعب السوري.
كما ركّز السيد زوهات على أهداف هيئة التنسيق ليس فقط في إسقاط النظام بل في تطوير البديل الديمقراطي التعددي التي يتخذ إرادة الشعب والتغيير من الداخل أساساً وتوقفَ عند نشاطات حزب الاتحاد الديمقراطي و مشاريعه في هذا الصدد لكي تكون نموذجاً مستقبلياً لنظام جديد ديمقراطي تعدّدي, من حيث بناء المؤسسات الديمقراطية التي تشمل كافّة الفئات المجتمعية. وفي نهاية اللّقاء شكرت رئيسة حزب المحافظين السيّدة – ارنا - الهيئة على الشرح الموضوعي لقضايا سورية العالقة ومخاوفهم من تصاعد المدّ الاسلاموي في البلدان العربية.

26.01.2012
اللقاء الاول : تم اللقاء في الساعة العاشرة صباحاً مع البرلماني - هيكي هولموس - مدير مكتب شؤون الحكومة النرويجية من حزب اليسار حيث سأل عن تأسيس هيئة التنسيق وأسبابها وحقيقة الوضع الراهن بالإضافة الى دور المنظمات الحقوقيّة في مساندة الثورة السورية, كما استفسر عن سبب هدوء الثورة في بعض المناطق وحرارتها في مناطق اخرى، هذا فقد قدم السيّدان مأمون خليفة و زوهات كوباني شرحاً مفصّلاً عن الوضع السوري ووضع الشعب الكردي, مجيبين على أسئلة السيّد – هيكي - الذي كان بدوره متحمساً ومتجاوباً مع التحليلات حتى أنه بين بأنهم حزب يدعم حراك الثورة وهيئة التنسيق وسيساهمون في دعم الثورة السورية السلمية على كافّة الأصعدة الممكنة, للوصول إلى أهدافها الديمقراطية، وبالتالي هم من خلال حزبهم في الحكومة النرويجية وبالعمل مع الدول الأوربية وأمريكا سيبذلون الجهود لزيادة الضغط على الحكومة السورية لصالح الشعب السوري ومصلحته. كما ردّد تباعاً بانهم واقفون إلى جانب الثورة وأنّهم سيوصلون مطالب الهيئة إلى الجهات العليا في النروج وعند شركاءهم الأوروبيين.
اللقاء الثاني :
تم اللقاء في الحادية عشر مع نائب رئيس البرلمان في النرويج السيد - اكتار شاودهيري - حيث أبدى سعادته باللقاء مع الناشطين السياسيين في الشرق الأوسط وسوريا، بالإضافة إلى أنه توقف على حساسية الوضع في العالم بشكل عام, وفي البلدان العربية وسورية بشكل خاص, وأكّد بأنهم يريدون إجراء لقاءات مستمرّة مع الناشطين السوريّين, وبأنهم يتابعون الوضع في سورية بشكل جدي ومصرّون على تحقيق أهداف الثورة السلمية، وبأن ما يُرتكب في سوريا من أعمال القتل لا يمكن أن يُغض النظر عنه، وقد تم التركيز على أسباب الثورة وأهدافها والتطورات التي حصلت خلال عشرة الأشهر المنصرمة من قبل الأستاذ مأمون خليفة, وشرح وضع المعارضة السوريّة, وكذلك الموزاييك السوري الذي يتألف من سبع عشرة طائفة وعرق وقومية والذي يشكل بدوره تنوع غني وجميل، كما تطرّق إلى أسباب معارضة هيئة تنسيقية للتدخل الخارجي والنتائج التي ستترتّب على ذلك مستشهداً بالعراق وليبيا والتي لا يمكن غض النظر عنها .بالإضافة إلى دور هيئة التنسيق في بعثة الجامعة العربية للمراقبين، كما ركز السيد زوهات كوباني على دور النرويج التاريخي ومساعدتها في حل القضايا وبأنهم يعطون الأهمية الجدية للدولة الصديقة التي لعبت وتلعب الدور لصالح قضايا الشعوب ولها تاريخ حافل ومليء بالأمثلة في هذا الصدد، وتكلّم كوباني عن دور الكرد في الثورة السورية ومهامهم ومخططاتهم المرحلية والمستقبلية بصدد مستقبل سوريا. وفي النهاية شكر نائب رئيس البرلمان وفد الهيئة على الزيارة وأكد على الدعم الأخلاقي والمعنوي والإعلامي وبأنهم سيعطون الموضوع أهمية اكثر من ذي قبل، وبأنهم يؤمنون بأنظمة تدير فيها الشعوب نفسها بنفسها، ثمّ قدم بعض التوصيات كنائب رئيس البرلمان و كمسلم بأن لا يتمّ قتل الأطفال والتعذيب في سوريا وركز على حقوق المرأة والأقليات وأن تكون سوريا هادئة تعطي صورة جميلة للعالم .
اللقاء الثالث :
تم اللقاء في الساعة الواحدة مع معهد فافو للبحث الدولي, اللّقاء جمعَ أكثر من عشرة من المستشرقين واساتذة الجامعات ومعاهد أخرى، تمّ في اللقاء شرح أكاديمي للأوضاع الموجودة في المنطقة وسورية, حيث ركز وفد الهيئة على أسباب اندلاع الثورة السورية بدايةً من درعا, والخلافات الموجودة بين المعارضة وموقف دول الخليج والجامعة الدول العربية والتي كانت من ضمن أسئلتهم, وبعد وقوف السيد مأمون خليفة على الوضع السوري وأسباب الثورة ووضع المعارضة, توقف السيد زوهات كوباني على الأزمة والفوضى الموجودة في الشرق الأوسط والحلول المقدمة للخروج من هذه الأزمة وأنّهم في هيئة التنسيق يرون الحل الديمقراطي للشعوب بأنّه الأنجع, كون الحل الإسلاموي التركي وحلول الأنظمة المحافظة لا تجلب سوى المخاطر والأضرار للمنطقة ولذلك فهم في الحركة الكردية يطورون مفهوم الإدارة الذاتية الديمقراطية كحل ديمقراطي, تدير الشعوب نفسها بنفسها، وفي النهاية شكروا الهيئة على التحليلات بشأن الوضع السوري والمنطقة بالإضافة إلى أنهم طلبوا أن تستمر مثل هذه اللقاءات وتصل أعلى المستويات بعقد الكونفرانسات وإعطاء المحاضرات .
اللقاء الرابع :
تم اللقاء في الساعة الثانية والنصف مع مسؤولين وزارة الخارجية النرويجية السيدة - كري وسين - نائبة السيد الوزير مع المختص في شؤون الشرق الاوسط السيد - كريستيان مينيستي - وتم شرح الوضع السوري ومستوى اللقاءات التي تجريها هيئة التنسيق في الدول الأوربية واللّقاءات المستقبلية مع مسؤولين في روسيا والصين وإيران, بيّنت الهيئة انّ هدفها من هذه اللّقاءات هو محاولة الضغط على تلك الدول من أجل قطع كافّة الشرايين التي تغذّي النظام السوري , وتحقيق أهداف الثورة في إسقاط النظام, كما أكّد السيد زوهات على أهداف هيئة التنسيق في إسقاط النظام وتشكيل البديل النموذجي مع رفضٍ للتدخل الخارجي الذي سيجلب المخاطر والمهالك للشعوب, وركّز كوباني على نسبة المشاركة العالية للمرأة الكردية في الثورة في المناطق الكردية واتخاذها لنسبة 50% من نسبة الإدارة في جميع المنظمات والقيادات في حزب الاتحاد الديمقراطي وذلك في معرض الردّ على سؤال يتعلق بأهمية دور المرأة في الثورة السورية, في نهاية اللّقاء شكرت نائبة وزير الخارجية النرويجي وفد هيئة التنسيق الوطنية وعبّرت عن سعادتها, وأنهم سيتوقفون ببالغ الاهتمام على الثورة السورية , ورات أنّ اللقاءات مع روسيا والصين لها الأهمية الكبرى من أجل محاولة سد الطريق امام النظام, كما قالت إنّ حكومتهم ستقف دائماً مع مصالح الشعوب في المنطقة بشكل عام والشعب السوري بشكل خاص.
وفي نهاية كل لقاء تمّ تقديم ملف حول الوضع السوري وملفّ فيه أهداف حزب الاتحاد الديمقراطي ب ي د, وخارطة الطريق ومشروع الإدارة الذاتية الديمقراطية الموسّعة والبيان الختامي لمجلس الشعب في غربي كردستان باللغة الانكليزية إلى الهيئات التي تمّت اللقاءات معها




أخبـــــــار الوطـــــن

بيـــانــــات و تــقــــاريـــــر