ميريام الاشقر الى مثواها الاخير واعتراف عامل سوري بالجريمة

24|11|2011 Sawtalkurd
ودعت منطقة ساحل علما الاربعاء الشابة مريام الاشقر التي قتلت قرب دير سيدة بقلوش، وقد أقفلت مدينة جونيه محالها استنكاراً لهذه الجريمة.

واجتمع الاهل والاصدقاء ورفاق الحياة الكشفية لوداع ميريام في كنيسة مار نهرا، حيث سلك نعشها طريقه الى الكنيسة واحتفل بالصلاة لراحة نفسها.

وكان الموقوف السوري الجنسية فتحي جبر السلاطين أمضى قرابة الثلاث ساعات تحت الاستجواب من قبل القاضي داني شرابيه والشرطة القضائية في جونيه, قبل ان يعترف بارتكابه الجريمة, بعدما واجهه القاضي شرابيه بالمعطيات والادلة التي بحوزة القوى الامنية، وأشار فتحي للمحققين الى أنه بعدما حاول الاعتداء على ميريام, هددته بالابلاغ عنه, فما كان منه الا ان قتلها, خوفاً من أن يفتضح امره.

الى ذلك، أكدت مصادر مطلعة على التحقيقات للـ"أل.بي.سي" أن الجاني ارتكب جريمته بمفرده وليس بمساعدة اثنين آخرين كما ذكرت بعض المعلومات.

بدوره، أكد وزير الداخلية والبلديات مروان شربل للـ"ال.بي.سي"  ألا شيء يردع عن مثل هذه الجرائم, سوى معاقبة الجاني.

يشار الى أن دير سيدة بقلوش هو ملك لوقف آل الخازن, والعامل السوري يسكن في احدى غرفه المهجورة ويعمل ناطوراً لدى أحد سكان ساحل علما الذي يضمن الارض المجاورة ويزرعها.








أخبـــــــار الوطـــــن

بيـــانــــات و تــقــــاريـــــر