28|06|2011 Sawtalkurd .
منذ أكثرمن مئة يوم على ثورة الشباب السوري السلمية، والتي تخوضها كافة أطياف الشعب، من أجل الحرية و الديمقراطية، و إعادة كرامة المواطن المسلوبة، تتواصل في الوقت ذاته أعمال القتل و حملات الاعتقالات والتهجير و حصار المدن والبلدات والقرى وقصفها و تجويعها، على أيادي الجيش والشبيحة وأجهزة النظام القمعية، متنقلة من جنوب سوريا إلى شمالها، مخلفة وراءها مئات الشهداء وآلاف الجرحى والمعتقلين، تحت ذرائع واهية لم تعد مقنعة حتى عند مطلقيها، كل هذا وسط الصمت الرسمي العربي، والتلكؤ البائس للجامعة العربية و مؤسسات الثقافة العربية، وتخاذل بعض الكتاب والمثقفين العرب، هذا التلكؤ المشوب بالتشكيك بأهلية المجتمع السوري والتقليل من شأن أهمية حريته وجدارته بها.
لكن لا يخلو المشهد من مواقف إيجابية صدرت عن أقلام و مجموعات ثقافية و مؤسسات علمية وكتاب عالميين للوقوف إلى جانب الحق، إلى جانب الشعب السوري البطل لنيل حريته و إستعادة كرامته وإقامة دولته المدنية التي تليق بالمواطن السوري الحر.
من البيانات الصادرة والتي هي جديرة بالاحترام والتقدير عند السوريين عموما ولدى رابطة الكتاب والصحفيين الكرد السوريين خصوصاً، هي:
1. بيان من كتاب فلسطنيين آخرين تضامناً مع السوريين، والذي وقع عليها 96 كاتبا ومثقفا. وأجمل ما جاء في نص بيانهم التالي:
"ان هذا الموقف يأتي استئنافا على الإرث الثقافي الفلسطيني المنحاز للحريات عبر روافعه التاريخية، بما يليق به كمشروع تحرري حملته وأغنته وعمقت جوهره أسماء مثل ادوارد سعيد و غسان كنفاني و محمود درويش".
2. بيان كتاب ومثقفين أردنيين حول صمت رابطة الكتاب الأردنيين عما يجري في سوريا الشقيقة. وقع على البيان 72 كاتبا ومثقفا.
3. سبع كتاب يدعون الأمم المتحدة إلى اعتماد قرار ضد سوريا.
في هذا البيان دعا الكتاب: أمبيرتو إيكو، دافيد غروسمان، برنار هنري ليفي، عاموس عوز، أورهان باموك، سلمان رشدي و ولي سوينكا مجلس الأمن الدولي إلى اعتماد مشروع قرار يدين القمع في سوريا، ويدعو إلى "وقف المجازر" هناك.
وقال الكتاب أيضًا أن مشروع القرار "لا يقترح معاقبة سوريا، ولا تدخلا عسكريًا"، بل يقتصر على "إدانة القمع وفتح المجال أمام التحقيق في جرائم ضد الإنسانية".
4. بيان للمثقفين الفلسطينيين بشأن ما يجري في سوريا، ووقع على البيان 21 كاتبا ومثقفا، برئاسة الأكاديمي د. أحمد أبو مطر. جاء في البيان:" وإن موقفنا ـ الذي نعتبره معبراً عن أغلبية مثقفي فلسطين وكتابها ـ هو الانحياز إلى ثورة الجماهير العربية السورية ضد جلاديها، ولعن هؤلاء الجلادين ومن أيدهم بصمته أو بكلامه".
هذه البيانات الصادرة من مجاميع المثقفين الأحرار في العالم، بالإضافة إلى أسماء أخرى من الكتاب والصحفيين الشرفاء الذين أبدوا مواقف شجاعة وإنسانية اتجاه ما يحدث في سوريا، نقول لهؤلاء جميعاً شكراً من القلب على مواقفكم، ولكم منا نحن الكتاب والصحفيين السوريين من القومية الكردية كل الحب والاحترام، ولنعمل معاً من أجل حرية الإنسان في العالم جمعاء.
رابطة الكتاب والصحفيين الكرد في سوريا
أوسلو 27.06.2011
للإطلاع،في الأسفل روابط البيانات
http://www.gemyakurda.net/modules.php?name=News&file=article&sid=45131
http://www.elaph.com/Web/Culture/2011/6/664908.html
http://www.elaph.com/Web/Culture/2011/6/664102.html
http://www.nadyelfikr.com/showthread.php?tid=43673