د.م.درويش :
تعقيباً على ماقاله مراقب الأخوان رياض الشقفة بحق الكورد على تلفزيون دبي في برنامج الشارع العربي، أود أن ألفت إنتباهه وإنتباه من يشابهه.
فياسيّد شقفة، إن الكورد بدأوا الثورة في سوريا قبل العرب . فلقد نهضواوأنتفضوا منذ عقود وأقربها للتذكير (نوروز 1986 في دمشق ثم آذار 2004 في قامشلو) وآخرها في آذار 2011 حيث الثورة السورية’ فهم نهضوا ومازالوا يشاركون في ثورة الحرية والكرامة ككل السوريين الذين يهدفون لنيل حقهم بتقرير مصيرهم والتخلص من الدكتاتورية والشوفينية والعنصرية ( الحزام العربي في بداية الستينات والإحصاء الإقصائي في السبعينات ) ومن التطرف الديني والقومي، وهكذا يامراقب الأخوان المسلمين إذهب وأطّلع وستعرف بأنّ الكورد في سوريا سيحققّون مصيرهم وسينالون كل حقوقهم القومية (وليس فقط الثقافية والإجتماعية والوطنية كما تقول ياسيد شقفة وتفصّل على كيفك ومقاسك؟) وسيكون هناك إعتراف متبادل ودستوري بين كل المكونات الأصيلة في سوريا أي الكورد والآشوريين والسريان.
وأود أن أُضيف بأنّ كل الكورد أومعظمهم مُتّفقون على نيل كل حقوقهم كاملةً، فلقد تعلّموا دروساً كثيرة مدى التاريخ من خلال تجاربهم مع الفرس والترك والعرب، تلك التجارب الحافلة بالخيانات والوعود الكاذبة ونقض العهود وآخرها (مابين مؤتمري تونس وإستانبول ووثيقة العهد المشروخة)
أرجو أن تطّلع و تتعلم أنت وغيرك بأنّ حقوق الشعوب تحقّقّها الشعوب نفسها ولاتنتظر أحداً أن يُلبسهم إيّاها، فتعلّم وكُن مُتفهّماً يارعاك الله ورعى الرعيّة.
معارض كوردي مستقل، 12/06/2012
تم النشر في 02,00 13|06|2012
