الصفحات

رامان كنجو : كيف ننقذ الثورة

رامان كنجو :

فكرت مليا بسياسة كلاً من برهان غليون وحافظ الأسد والخامنئي .ربما هؤلاء ( حافظ الاسد والخامنئي ) أكثر خبرة سياسية من ما يسعى برهان غليون للتحقيقه وترميمه للسياسات هؤلاء الأشخاص .
لان حافظ الاسد و النظام الايراني جعلا من القضية الفلسطينية قناع تحارب به الولايات المتحدة الاميريكة وأسرائيليين .و تسمى بالحرب الاعلامي .أما برهان غليون في احدى المؤتمرات تطرق الى الموضوع جولاني . وربما كان القدس فيما بعد تحرير جولان . حسب رغبة برهان غليون ومجلسه المكلس .وهذه بحد ذاته رسالة واضحة الى الاسرائيليين . ومن هنا أدرك الاسرائيليين والغرب مدى تأثير الفكر البعثي بعقول البعض من المعارضة السورية بمن فيهم مجلس للاوطني السوري .استطيع القول بوجود عملة واحد تسمى بالبعث وهما ( حافظ الاسد وبرهان غليون ) وجهان للهذه العملة .ودمى متحركة . تحركهم الايرانيين ( امس كان حافظ الاسد واليوم وريثه بشار الاسد ) ....
والفكرة الثانية ... تأثير البعثي وجعل المعارضة يخدمون النظام السوري .عندما نقول بأن الثورة السورية هي ثورة السوريين جمعاء . كنا نجهل ظهور بعض من الاطراف من شيوخ والليبراليين والسلفيين والعلمانيين والاخوان .حيث تصريح كل واحد منهم متجهة الى وادي خاص بهم .عبر قذف التناقضات على بعضهم عبر وسائل الاعلام .وتشكيل كل واحد منهم مجلسهم الخاص بهم . وقيام البعض بتسليح أزلامه .هذا نوع من الخلافات تبشرنا بقيام أكبر عمليات تصفية والانتقامات والخلافات على السلطة . دون اي تقديس للثورة .هنا استطيع ان اقول بأنهم خدم النظام السوري . هذا مطلب النظام بحد ذاته .فيما الخلافات جارية في صفوف المعارضة .ولا اخفي بوجود بعض من الشعب السوري بتقديم ولائهم لهؤلاء الاشخاص .أي اصبحت الثورة . ثورة الاشخاص وليست ثورة سورية .كما نعتقد . ولتخلص من تلك الامراض يجب على الشعب السوري جمعاء بكل مكوناته وطوائفه بإسقاط هؤلاء قبل النظام السوري .ربما هم اخطر بكثير من النظام السوري فيما بعد سقوط النظام في سوريا . وعلى الشعب تقرير مصيره بيده . بإعادة هيكلية الثورة من الجديد ورص الصفوف وتوحيد في خندق واحد للمواجهة هذا النظام القاتل . اعتقد أن رحم الثورة متسعة جداً فهناك اشخاص معلقون في رحم الثورة ربما البديل هو خير من البقاء ونظر الى الايدي هؤلاء الذين خدموا النظام طيلة ايام الثورة .قبل أن يفوتنا القطار .ونندم على لماذا لم نفعل ونبحث عن البديل !!! ربما لن تجدي ذلك نفعاً .


الناشط سياسي والحقوقي
رامان كنجو
12\5\2012