رامـــــان كنجـــــو : حكومة أقليم كردستان ... المغمورين ... عام 2004 و 2007

 
رامـــــان كنجـــــو :  

في زيارة لي الى أقليم كردستان عام 2007 ( دهوك ) كنت مهتما بالدرجة أن أزور العائلات التي هربت من ألة البطش والقمع الأسدي في سوريا نتيجة الأحداث ( 2004 ) عندما تواجدت معهم ومن
  خلال حديثي الى البعض . كان التفاؤل يغمر عيونهم بأن تقوم حكومة أقليم كردستان ( العراق ) بتقديم كل المستلزمات لهم وأنشاء مجمعات خاصة بهم في احدى المناطق في اراضي الاقليم .أي نقلهم من الخيم الى بيوت اسمنتية ... ومن الناحية الأمنية لم بتوجب عليهم مغادرة المخيم مهما كانت الاسباب . تحت شعار حرصا على سلامتهم . حتى الأنتهاء من الاجراءات الامنية الخاصة بالحكومة الاقليم . صفتهم صفة للاجئ سياسي . وتضارب الليل مع النهار والنهار مع الليل وهم يعانون من الازمات الانسانية في أقليم كردستان . يتعاملون بشكل وهم نادمون على قدومهم الى الاقليم الذي كان بنظرهم أرض الجنة .اما بالنسبة الى المساعدات الانسانية تقوم مجموعة صغيرة مؤلفة من تسعة مجموعات مدنية أهلية بسيطة ومحدودة الدخل بتقديم المساعدات الانسانية لهم . هنا ندرك تماما بأن حكومة أقليم كردستان تخدم نفسها فقط للكسب ود المجتمع الخارجي والدولي .. والى حتى هذه اللحظة لم تقم حكومة أقليم كردستان بتقديم أي دعم واي مساعدة الى هؤلاء المغمورين . بالرغم من ان الحكومة غنية جدا .لانهم مسيطرين على جميع الشركات في اقليم كردستان . وخاصة رئيس وزراء السابق للاقليم كردستان ( نيجرفان برزاني ) مالك الوحيد للجميع الشركات والمعامل في اقليم كردستان . ( مالفرق بينك وبين رامي مخلوف يا سيد نيجرفان برزاني )
مع العلم ان حكومة أقليم كردستان ليست عاجزة عن اعمار مجمع سكني للاكراد سوريين في اقليم كردستان . كما قام باعمار اكبر مجمع سكني للاخواننا المسحيين الهاربين من عناصر الارهابية في العراق ... وتم اعمار مجمع سكني لهم خلال اشهر فقط ..
أناشد حكومة أقليم كردستان بالنظر بالعين العطف أو بعين قومي .او بعين انساني الى الاوضاع التي تمر بها اللاجئين الاكراد في كردستان ..المغمورين ... وارجوا ان يتقبل حكومة اقليم كردستان معناة هؤلاء الفارين من القتل والترهيب والتنكيل بهم ... ارجوا الاعلان وفتح المجال للصحافة المحلية والدولية للدراسة اوضاعهم

الحلقة الأولى ....
الناشط سياسي والحقوقي ..
رامـــــان كنجـــــو









أخبـــــــار الوطـــــن

بيـــانــــات و تــقــــاريـــــر