محمود خليل : إعلان "هولير" خطوة في الطريق الصحيح...ولكن


محمود خليل : 

بوركت الأقلام التي كتبت ... بوركت الأصوات التي نادت...بوركت القلوب التي دعت...بورك ذلك القلب الكبير...- كاك- ..البر زاني...الذي التئم في حضرته وبإشرافه الجرح –الذي لولاه لأزداد نزفاً ,وقد أشعلها أعداء الكورد اللدودين القابعين في أنقرة , كانت شرارة عفرين ,أرادوا افتعال الاقتتال الكوردي الكوردي وفق سياستهم التاريخية المعروفة"لتأكل الكلاب لحم بعضها البعض" هذاماجاء "ترجمة حرفية" من دائرة الحرب الخاصة التابعة للميت التركي.

في الوقت الذي تنبض عواصمهم بالحقد والكراهية للشعب الكوردي المسالم,لا يملون ولا يكلون عن هذا العداء.
حيث تكالبت القوى المهيمنة على وطنهم ,يختلفون في كل شيء,لكنهم يجتمعون على معاداتهم "الكورد" ونكران حقوقهم المشروعة,انهاالحقيقة المرة ومأساة العصر.
 قلتها منذ فترة ليست بقصيرة إن الكورد عموما "كجسد" أصبح بنيانه مرهفاً ...حساساُ..وأكثر واقعية من ذي قبل  نتيجة للمعاناة التاريخية المجحفة بحقهم, بدأوا يفيقون من غفلتهم وأصبح لديهم الحكمة والرزانة الكافية لنيل حقوقهم.
إن مصير الكورد في أيديهم وفي قوتهم وفي وحدتهم... وفوق هذا كله في شرعية حقهم .
إن قوة الحق ...تبقى دائما أقوى من ..حق القوة... تلك القوة المزيفة والتي تشبه الكتل الثلجية تذوب حين تعرضها للشمس.
إن قوة الحق الذي يمتلكها الكورد,لا تستطيع أي قوى انتزاعها منهم أو طمسُها إلى الأبد ,وهذا الحق... وقوة الحق, سيُعًري المُغررين والمُغفلين العُتاة الذين لا يُجيدون قراءة التاريخ جيداً.
وعلى الكورد "كواجب مقدس" الحفاظ على وحدة صفوفهم كالحفاظ  على رموش عيونهم,فقط  عندها يستطيعوا أن ينالوا حريتهم ويستعيدوا كرامتهم.
كلمة أخيرة.
 لو احتوت "اللجنة الكوردية العليا" بعض أعضاء من اتحاد قوى التغير والشخصيات الاجتماعية و الثقافية المستقلة لكانت فعلا ...العليا... وكان عرساً كوردياً جماهيرياً في غربي كوردستان .

محمود خليل
قامشلو 
الخميس 12 تموز

mkhalil492@gmail.com

تم النشر في 02,04 12|07|2012




أخبـــــــار الوطـــــن

بيـــانــــات و تــقــــاريـــــر