كاردوخ ميردرويش : اتاتورك اللعين يفتخر بحقده واجرامه بحق الشعب الكوردي


كاردوخ ميردرويش :

كتب كمال اتاتورك في الكتاب الاحمر سنة (1925)عندما اخمد الثورة الكوردية المجيدة.
كتب مايلي


أي والله لقد اندحر الكورد, وكان القضاء عليهم مبرماً ورهيباً, الطائرات تصب عليهم من السماء دماراً, والبنادق ترسل من فوهاتها ناراً, والمدافع ترسل حمماً, والسيف يحز الرؤوس, والخنادق تبقر البطون, واربعون الفاً من الجنود الهمهم (اتاتورك) بخطبة نارية, يقفزون في بلاد الاكراد من رابية الى قمة, ثم الى الوهاد ينحدرون, والناس يقتلون والقرى تحرق.
ويعلق الزعيم الهندي (نهرو) على الاعمال التي قام بها الاتراك ضد الكورد في كتابه: (لمحات من تأريخ العالم) ما يلي: (وهكذا فأن الاتراك الذين كانوا يحاربون حديثاً من اجل حريتهم الخاصة, سحقوا الشعب الكوردي الذين يسعون الى حريتهم. كم هو غريب ان تتحول قومية مدافعة الى قومية مهاجمة. وان يصبح الكفاح من اجل الحرية, كفاحاً لقهر الاخرين.
في سنة (1932) اندلعت ثورة كوردية اخرى في ارارات بقيادة (احسان نوري باشا). وهذه الثورة انتهت الى الفشل, بعد ان التجأ قائدها الجنرال (احسان نوري باشا) الى ايران. واستمرت الطائرات التركية تحرق القرى الكوردية لعدة اشهر اخرى بعد سحق الثورة. وقد
نشرت جريدة (ملليت) التركية صورة لضريح كتب عليه (هذا ضريح كوردستان الخيالي)
وكمال اتاتورك نفسه استغل عملاء الدين لقمع الثوراة الكوردية وحرق كوردستان كمافعل غيره من السلاطين العثمانيين المنافقين و البعثيين وغيرهم.
ومازال الكثيرين من الاغبياء يثقون بهؤلاء النماذج الغادرة والخبيثة.
مع العلم ان كمال اتاتورك قبل وفاته:
أوصى ان لا يصلى عليه بعد موته و كان اتاتورك كاجداده السلاطين غارق في ملذاته من خمر ونساء حتي وصل في نهايه المطاف الي هيكل عظمي لكثره الامراض التي نشبت في جسده الملعون وانتهي وزنه الي 48 كيلو جرام واصبح يصيح كعواء الكلاب مما اضطر مساعده عصمت اينونو ان يضعه في قصر يلدز بقرابه باخره تشتغل ليطغي صوتها علي نباح كمال المجرم.
وهذا كان مصير كل ديكتاتور مجرم بحق الشعب الكوردي العظيم الى مزبلة التاريخ
وبقي الشعب الكوردي صامدا بصفحاته المشرقة والمضيئة يناضل بعزة وكرامة وانسانية

 
كاردوخ ميردرويش
تم النشر في 12,22 01|07|2012



أخبـــــــار الوطـــــن

بيـــانــــات و تــقــــاريـــــر