Masîro Bêkes : شخصيات فيسبوكية ..أردوغانية لغرب كردستان تنتخب في أسطنبول !!


Masîro Bêkes :

1
بعد هزيمة الدولة العثمانية في الحرب العالمية الأولى على يد القوات البريطانية بتحالف مع الشيخ محمود البرزنجي,قرر الأنكليز بمكافأة للشيخ محمود البرزنجي بتعيينه حاكما (حكمدار) على لواء
  السليمانية ولكن بشرط أن يكون الرائدين نوئيل ودانليس مستشارين له؟؟؟ لم يرض البرزنجي بما حصل عليه من بريطانيا واعتبره غير كاف مقابل ما قدمه من خدمات لها فقد كان يتطلع إلى حكم المزيد من المناطق والألوية الكردية،,ولأن الحكم يكون في يد المستشارين نوئيل ودانليس وليس في يد الملك؟؟ فطلب الشيخ محمود البرزنجي عكس المعادلة,وذلك أن يكون هو المستشار والملكية في يد الإنكليز,فرفض الإنكليز ذلك فقرر الشيخ مواجهتهم بعد أن أعلن أنها تنصلت من وعودها له.
2
عندما أقرأ مقولة القائد الخالد مصطفى البرزاني: طالما احمل البندقية في يدي فأنا سيد نفسي ولن اخدم اية سلطة اودولة اجنبية لن اخدم الانكليز ولا الامريكان ولا الروس فلست عميلا ولا جاسوساً بل خادم شعبي!!!
3
أيضا يراودني مقولة أخرى للقائد والمفكر الكردي عبدالله أوجلان: الذين لا يعرفون كتابة تاريخ حريتهم بشكل صحيح ، لا يمكنهم العيش احراراَ !!!
4
وكلمة أخرى للسيد عبد الحميد درويش: أن انتخاب سيدا أمر إيجابي في هذه المرحلة الحساسة التي يمر بها الوطن وقضيته الديمقراطية، وسيدا كإنسان هو شخص نزيه وعلى درجة عالية من الثقافة والاتزان، ولكن فيما يتعلق بالجانب السياسي يجب أن لا ننسى أنه شخصية مستقلة يمثل نفسه فقط، ولا يمثل بالضرورة المكون الكردي في سوريا..

ولعل هذا الوصف هو ما يشكل الفرق بين من يقاوم ويناضل ويجاهد ويصابر على أرض الواقع في قلب غربي كردستان ليس كمثل من هم جالسين ليلاً ونهاراً على الإنترنت,والفيسبوك,ونتاجهم في هذه الثورة التصريحات والبيانات والمقالات التي تؤدي إلى فتنة كردية_كردية بدلاً  أن تجمع المجد وبث روح الأمل والتفاؤل في مجتمعه بقلمه,ومحافظاً على قيم ومبادىء الحركة الكردية التي سخرت كل حياتها في سبيل حماية شعبهم وبيتهم ومدنهم وقيمهم ولغتهم دون مقابل,ولكنهم خيّروا الموت بشرف وكرامة وعزّ على الحياة الذليلة.

وأخيراً قولي كالتالي: إن فقدان قيم المبادئ أو التنازل عنها لأي سبب كان لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يدفع بالمناضل الى السقوط في هاوية الخوف والرهبة وما ينتج عنهما من خنوع وخضوع وذلّ ذلك أن من شأن هذه المظاهر أن تساهم بشكل مباشر في إسقاط ورقة التوت التي تستر العورة وتحافظ على القيم الكردية وهي قيم تمثّل خطّ الدفاع الأخير ضدّ الهيمنة والتسلّط والإستعباد والإستغلال في الوقت الراهن إذا سقطت سقطت معها روح الكردايتية التواقة دوما الى الإنعتاق والحرية وآلت مجتمعنا في غربي كردستان خاصةً الى مجرّد قطيع من الأغنام يساق بواسطة راع متغطرس غليظ القلب واللسان يتجسّد اليوم في إمبراطورية الشرّ المطلق المتمثلة في الإسلام السياسي التي تستعمله تركيا بأردوغانها والإخوان المسلمين في مستقبل الأمة الكردية.  


Masîro Bêkes
eyupbiro@gmail.com



تم النشر في  14,08 12|06|2012






أخبـــــــار الوطـــــن

بيـــانــــات و تــقــــاريـــــر