kl:17,00 07|06|2012 Sawtalkurd
حذر عضوان في هيئة كبار العلماء السعودية من الدعوات التي تشجع على الجهاد في سورية، مؤكدين أن الذهاب للجهاد في سورية “خروج على ولي الأمر”.
ونقلت صحيفة “الشرق” السعودية في عددها الصادر اليوم الخميس عن عضو هيئة كبار العلماء، عضو المجلس الأعلى للقضاء علي بن عباس الحكمي، قوله إن “موقف حكومة المملكة من القضية السورية واضح وإيجابي ولا يمكن لأي شخص المزايدة عليه”. وقال الحكمي: “يتعرض الشعب السوري للظلم والاضطهاد والجبروت من قبل حكومة متكبرة متغطرسة”، مشددًا على أن ما “تفعله الحكومة السورية بشعبها لا يفعله الأعداء”.
ورأى أن دعم الشعب السوري يجب أن يتماشى مع سياسة الدولة التي أعلنت دعمها له وفتحت باب التبرعات للاجئين في الأردن ولبنان وتركيا وأذنت لأئمة المساجد بالقنوت للشعب السوري في جميع مساجد المملكة.
من جانبه، نفى عضو هيئة كبار العلماء عضو اللجنة الدائمة للإفتاء والبحوث عبدالله المطلق سماعه بأي دعوة للجهاد، مؤكدًا أن من يتولى القتال والجهاد في سورية هم الجيش السوري الحر “الذي يجب دعمه”. وشدد المطلق على وجود وسائل عدة لدعم الشعب السوري تقوم بها الدولة “كالدعاء والدعم المالي والمعنوي في كل المحافل الدولية”.
ونقلت صحيفة “الشرق” السعودية في عددها الصادر اليوم الخميس عن عضو هيئة كبار العلماء، عضو المجلس الأعلى للقضاء علي بن عباس الحكمي، قوله إن “موقف حكومة المملكة من القضية السورية واضح وإيجابي ولا يمكن لأي شخص المزايدة عليه”. وقال الحكمي: “يتعرض الشعب السوري للظلم والاضطهاد والجبروت من قبل حكومة متكبرة متغطرسة”، مشددًا على أن ما “تفعله الحكومة السورية بشعبها لا يفعله الأعداء”.
ورأى أن دعم الشعب السوري يجب أن يتماشى مع سياسة الدولة التي أعلنت دعمها له وفتحت باب التبرعات للاجئين في الأردن ولبنان وتركيا وأذنت لأئمة المساجد بالقنوت للشعب السوري في جميع مساجد المملكة.
من جانبه، نفى عضو هيئة كبار العلماء عضو اللجنة الدائمة للإفتاء والبحوث عبدالله المطلق سماعه بأي دعوة للجهاد، مؤكدًا أن من يتولى القتال والجهاد في سورية هم الجيش السوري الحر “الذي يجب دعمه”. وشدد المطلق على وجود وسائل عدة لدعم الشعب السوري تقوم بها الدولة “كالدعاء والدعم المالي والمعنوي في كل المحافل الدولية”.
المصدر صحيفة الشرق