kl:22,51 30|05|2012 Sawtalkurd
في خضم التغيرات السياسية الدولية التي طالت منطقة الشرق الأوسط وانعكاساتها المباشرة على المنطقة بشكل عام، وعلى منطقة كوردستان بشكل خاص، والتي انسحبت آثارها السلبية على واقع الحركة الكوردية وعلى اكبر الثورات الكوردية التحررية في كوردستان العراق وذلك من خلال الاتفاقية المشؤومة بين شاه ايران وصدام حسين بسمسرة هواري بومدين من اجل القضاء على ثورة ايلول وافشالها. وبسبب هذه التداعيات، فقد تميزت هذه المرحلة بالنضال السياسي الدؤوب والكفاح المسلح الذي اختطه مناضلو الشعب الكوردي طريقاً لتحرير كوردستان من براثن الطغمة الديكتاتورية الحاكمة.
ولم تمض سوى ثلاثة اشهر على إنتكاسة الثورة عام 1975 حتى انتفض مناضلو الشعب الكوردي ليتوجوا نضالهم بتأسيس تنظيم سياسي جديد وفق آيديولوجية جديدة تنسجم مع مستوى التحدي لتلك المرحلة التي كان الشعب الكوردي يعاني خلالها من أساليب قمع وبطش النظام الديكتاتوري الشوفيني، ويكون قادراً على تحقيق آمال وطموحات شعب كوردستان، فقد إنبثق هذا التنظيم الجديد الذي أطلق عليه (الإتحاد الوطني الكوردستاني) الذي تأسس في 1/6/1975، وبدأ مرحلته النضالية بانطلاق ثورته المسلحة ضد نظام الحكم الديكتاتوري المباد في 1/6/1976.
ولمناسبة الذكرى (37) لتأسيس الاتحاد الوطني الكوردستاني، الذي خاض معركة نضالية حافلة بالبطولات والمآثر التي سطرها مناضلوه الشجعان والبيشمركه الأبطال ضد الأنظمة الديكتاتورية الحاكمة من اجل تحقيق الأهداف السامية للشعب الكوردي المتمثلة بالديمقراطية وتحقيق المساواة وحماية المكتسبات الوطنية والاجتماعية، فقد التقت صحيفة (الإتحاد) عدداً من المواطنين من أبناء السليمانية لتستطلع آراءهم وانطباعاتهم عن هذه المناسبة وما يمكن أن يحققه لهم الاتحاد الوطني الكوردستاني من مطالب يتقدمون بها ويتمنون تحقيقها.
* كاوه محمد سلطه (موظف) قال: اتقدم بأحر التهاني واسمى التبريكات للرئيس مام جلال الأمين العام للإتحاد الوطني الكوردستاني ولجميع قادة الحزب وكوادره لمناسبة الذكرى السابعة والثلاثين لتأسيسه واتمنى لهم المزيد من التقدم لخدمة الشعب وانجازاته في تحقيق المكاسب للشعب الكوردي، وأضاف قائلاً، اتمنى أن يناقش الإتحاد الوطني الكوردستاني بعض الملاحظات التي يمكن ان تعرقل أداء الموظف مما ينسحب ذلك على المواطن، فمثلاً يجب وضع الشخص المناسب في المكان المناسب، اي أن يتم اختيار ذوي الاختصاصات والكفاءات في إدارة القسم او المديرية او الدائرة، وتطرق ايضاً الى الراتب التقاعدي للموظف خاصة اذا كانت سنوات الخدمة طويلة، بحيث يتناسب مبلغ الراتب التقاعدي مع عنوان الموظف وسني الخدمة، وان يتساوى الجميع مع مقدار الراتب الشهري او التقاعدي وفق نسبة مئوية يتم تحديدها لتقليص الفروقات في الرواتب. كما طالب كاوه محمد ان يصار الى اشراك الموظفين في دورات كل حسب اختصاصه، سواء كانت هذه الدورات داخل الأقليم او خارجه او خارج العراق وذلك بغية مواكبة التطورات الإدارية الحديثة.
* شيماء احمد (موظفة) قالت: هناك شريحة واسعة من الموظفين غير مشمولين بالمخصصات او المكافآت او الحوافز التشجيعية بالرغم من انهم يستحقونها، وهذه المبالغ مهما كانت قليلة فهي تساعد وتساهم في تشجيع الموظف على تقديم أداء افضل يساهم في تطوير وزيادة عطائه بما يخدم المصلحة العامة، واضافت ايضاً، نحن نفتقر الى وجود (كافيتريا) في دائرتنا يمكن ان نقضي فيها فترة وجيزة من الأستراحة، وأظن ان هناك العديد من الدوائر تعاني الشئ نفسه، لذلك اتمنى ان يحظى طلبنا هذا برعاية واهتمام المسؤولين في الإتحاد الوطني الكوردستاني ليوصلوا مطاليبنا الى مسؤولي الحكومة كما دعت الى الحد من (الروتين) واعتماد مبدأ (النافذة الواحدة) لتمشية معاملات المواطنين وزادت بأنها تتمنى أن يحقق الاتحاد الوطني الكوردستاني مطالبهم.
* المواطن حميد عبدالرحمن محمد (سكرتير لجنة طبية) بدأ حديثه بتقديم التهنئة الحارة الى قيادة الاتحاد الوطني الكوردستاني ممثلة بأمينه العام مام جلال، وجميع كوادره واعضائه، مؤكداً على أن الاتحاد الوطني الكوردستاني يعتبر واحداً من الاحزاب الكوردية العريقة الذي استطاع ومن خلال برنامجه السياسي ان يحقق المزيد من النجاحات على الصعيدين الداخلي والخارجي مما ولد قاعدة جماهيرية واسعة تكون سنداً قوياً له في دعم مسيرته النضالية. واشار حميد عبدالرحمن في حديثه الى نقطة مهمة ينبغي تجاوزها وهي مسألة الروتين في الدوائر والتي اصبحت تثقل كاهل المواطن من جراء المراجعات المتكررة، وطالب بأن يكون جميع المواطنين متساوون في الحقوق والواجبات بغض النظر عن مراكزهم الوظيفية او الحزبية، وضرب مثلاً على ذلك عندما قال: لقد شاهدت الدكتور برهم صالح ذات مرة وهو يقف مع المواطنين في مديرية اللجان الطبية بانتظار دوره لاجراء فحص النظر، رافضاً طلب مدير واطباء اللجنة الطبية باستثنائه من عملية الانتظار معللاً ذلك كونه يراجع اللجنة بصفته مواطن وليس بصفته الرسمية كرئيس لحكومة اقليم كوردستان. وفي ختام حديثه تمنى المواطن حميد عبدالرحمن من الاتحاد الوطني الكوردستاني ان لا ينسى اعضاءه الذين واكبوا مسيرته النضالية.
* اسطه كاكو (عامل فني) تحدث ايضاً عن هذه المناسبة الخالدة مناسبة تأسيس الاتحاد الوطني الكوردستاني التي تصادف في الأول من حزيران من كل عام، وبعد أن أشاد العامل كاكو بما قدمه الاتحاد الوطني الكوردستاني من مكاسب عديدة لأبناء الشعب الكوردي من اجل النهوض بمستواه الاجتماعي والمادي والفكري، طالب ان تحظى شريحة العمال باهتمام اكبر من لدن الاتحاد الوطني الكوردستاني وذلك بتفعيل قانون العمل، كما أشار الى ضرورة السعي لألغاء القانون رقم (150) لسنة 1987 والذي اقره النظام المباد والقاضي بتحويل العمال الى موظفين وكان قراراً جائراً، إذ حرمت الطبقة العاملة من العديد من الحقوق والامتيازات، من جانب آخر أشاد العامل كاكو بالمبادرة التي قامت بها نقابة عمال الميكانيك في السليمانية عندما ابلغت معظم العمال بتخصيص مساحة من الارض خارج مركز المدينة في منطقة (هوانه) لإقامة مجمع صناعي موحد، لكن هذه المبادرة لم يتم تنفيذها لحد الآن، لذا طالب بتفعيل هذه المبادرة من اجل المحافظة على نظافة المدينة ورونقها. كما طالب ان تكون هناك لجنة متخصصة للإشراف والسيطرة على استيراد المواد الأولية الداخلة في الصناعات الميكانيكية، واشار ايضاً الى وضع ضوابط جديدة للحد من استقدام الأيدي العاملة الأجنبية مع الشركات المستثمرة في السليمانية لأن ذلك يؤدي الى زيادة نسبة البطالة.
* نوخشه جلال حسين (عاملة) قالت: إن الاتحاد الوطني الكوردستاني حزب الجماهير الكادحة التي تشكل الطبقة العاملة شريحة واسعة فيه، لذلك نحن كعمال نحيي ونبارك للإتحاد الوطني الكوردستاني عيده الأغر، وبهذه المناسبة طرحت العاملة نوخشه بعضاً مما تعانيه وخاصة قلة الراتب الشهري الذي تتقاضاه ومقداره (275)الف دينار، علماً إنها كانت ضمن البيشمركه في (الجبل) منذ سنة 1989 وحالياً هي مسؤولة عن أسرة مكونة من (4)افراد، ومن جانب آخر دعت العاملة نوخشه الجهات المعنية وخاصة اتحاد نقابات العمال في السليمانية الى تحسين وضع المرأة العاملة وتفعيل حقوقها فيما يتعلق بالعمل، فهي لاتتمتع باجازة الولادة او الأمومة، ومعظمهن غير مشمولات بالضمان الاجتماعي او الضمان الصحي وغير ذلك من الأمور، لذا تطالب من اخوانها ورفاقها في الاتحاد الوطني الكوردستاني واتحاد نقابات العمال في السليمانية الى ايجاد الحلول المناسبة لوضع المرأة العاملة.
* حسن محمد (صاحب مكتبة روشن) تحدث عن هذه المناسبة قائلاً: في البداية اتقدم بالتهنئة الخالصة الى الاتحاد الوطني الكوردستاني لمناسبة الذكرى السابعة والثلاثين لتأسيسه ونتمنى له المزيد من التقدم وهو يسير بخطي متسارعة لتحقيق المزيد من المكاسب والانجازات لشعبه الكوردي، وبهذه المناسبة لابد من الاشارة الى بعض الملاحظات التي لابد من تثبيتها ومحاولة تجاوزها لأنها تعتبر جزءاً من عملية إبداء الرأي والرأي الآخر وهذا هو المسار الصحيح الذي انتهجه الاتحاد الوطني الكوردستاني من خلال تفعيل العملية الديمقراطية، وهذه الملاحظات تتعلق بعدة جوانب، أهمها أن يبادر المسؤول الحزبي بالقيام بجولات ميدانية وزيارات تفقدية الى المؤسسات الحكومية والدوائر وكذلك القيام بزيارة مناطق متفرقة من المدينة لغرض التعرف عن قرب على سير العملية الادارية والحزبية وعلى احوال المواطنين وإحتياجاتهم، والملاحظة الأخرى هي ان يتم اختيار العناصر الكفوءة التي تتمتع بخبرات علمية اكاديمية لغرض اشغال المناصب ومهما كان مستوى هذا المنصب او طبيعته، لأن هذه الآلية ستزيد من القاعدة الجماهيرية لأي حزب كان وستساهم في تفعيل دوره ونضاله السياسي.
كما تمنى المواطن حسن محمد من الاتحاد الوطني الكوردستاني ان يهتم بالجانب الثقافي بشكل اوسع من السابق، ويشجع المواطن على القراءة والمطالعة، ويتأتى ذلك من خلال القيام بدعم أسعار المطبوعات، وتسهيل عملية دخول الكتب والمؤلفات، والتأكيد على حرية الفكر، كما تمنى أن تسعى الأحزاب الكوردية وبشكل جدي الى توحيد الصف الكوردي من اجل أن نحمي المكاسب التي تحققت للشعب الكوردي وزاد بأن الاتحاد الوطني الكوردستاني في عامه الثامن والثلاثين ننتظر منه الكثير.
* هانا جلال مواطنة قالت: بهذه المناسبة أحيي الاتحاد الوطني الكوردستاني بزعامة أمينه العام واستاذنا الكبير مام جلال وجميع رفاقه من القياديين لمناسبة حلول الذكرى السابعة والثلاثين لتأسيسه، واضافت ان الاتحاد الوطني الكوردستاني رغم انه لم يدخر وسعاً في خدمة ورعاية الطلبة، هذه الشريحة المهمة التي تعتبر الركيزة الاساسية لتطور وتقدم المجتمع وبلوغ اهدافه السامية الا اننا نتمنى الكثير للشباب والطلبة.
وقالت هانا: إن الاتحاد هو الراعي الأمين على مصالح الطلبة من خلال دعمه المادي والمعنوي المتواصل لهم وتسخير جميع الامكانيات المتاحة من اجل الارتقاء بالعملية التربوية الى اعلى مستوياتها، والنهوض بالمستوى العلمي للطلبة الى اقصى درجات البلوغ والرفعة لتحقيق هدفهم المنشود من خلال المشاركة في بناء دولته وتهيئة شعب متعلم يساهم في صنع القرار من اجل ضمان مستقبل مشرق ومع ذلك فالآباء والامهات ينتظرون المزيد من الاتحاد الوطني الكوردستاني لتطوير قابليات وكفاءات الطلبة وضمان مستقبل باهر للشباب.
ولم تمض سوى ثلاثة اشهر على إنتكاسة الثورة عام 1975 حتى انتفض مناضلو الشعب الكوردي ليتوجوا نضالهم بتأسيس تنظيم سياسي جديد وفق آيديولوجية جديدة تنسجم مع مستوى التحدي لتلك المرحلة التي كان الشعب الكوردي يعاني خلالها من أساليب قمع وبطش النظام الديكتاتوري الشوفيني، ويكون قادراً على تحقيق آمال وطموحات شعب كوردستان، فقد إنبثق هذا التنظيم الجديد الذي أطلق عليه (الإتحاد الوطني الكوردستاني) الذي تأسس في 1/6/1975، وبدأ مرحلته النضالية بانطلاق ثورته المسلحة ضد نظام الحكم الديكتاتوري المباد في 1/6/1976.
ولمناسبة الذكرى (37) لتأسيس الاتحاد الوطني الكوردستاني، الذي خاض معركة نضالية حافلة بالبطولات والمآثر التي سطرها مناضلوه الشجعان والبيشمركه الأبطال ضد الأنظمة الديكتاتورية الحاكمة من اجل تحقيق الأهداف السامية للشعب الكوردي المتمثلة بالديمقراطية وتحقيق المساواة وحماية المكتسبات الوطنية والاجتماعية، فقد التقت صحيفة (الإتحاد) عدداً من المواطنين من أبناء السليمانية لتستطلع آراءهم وانطباعاتهم عن هذه المناسبة وما يمكن أن يحققه لهم الاتحاد الوطني الكوردستاني من مطالب يتقدمون بها ويتمنون تحقيقها.
* كاوه محمد سلطه (موظف) قال: اتقدم بأحر التهاني واسمى التبريكات للرئيس مام جلال الأمين العام للإتحاد الوطني الكوردستاني ولجميع قادة الحزب وكوادره لمناسبة الذكرى السابعة والثلاثين لتأسيسه واتمنى لهم المزيد من التقدم لخدمة الشعب وانجازاته في تحقيق المكاسب للشعب الكوردي، وأضاف قائلاً، اتمنى أن يناقش الإتحاد الوطني الكوردستاني بعض الملاحظات التي يمكن ان تعرقل أداء الموظف مما ينسحب ذلك على المواطن، فمثلاً يجب وضع الشخص المناسب في المكان المناسب، اي أن يتم اختيار ذوي الاختصاصات والكفاءات في إدارة القسم او المديرية او الدائرة، وتطرق ايضاً الى الراتب التقاعدي للموظف خاصة اذا كانت سنوات الخدمة طويلة، بحيث يتناسب مبلغ الراتب التقاعدي مع عنوان الموظف وسني الخدمة، وان يتساوى الجميع مع مقدار الراتب الشهري او التقاعدي وفق نسبة مئوية يتم تحديدها لتقليص الفروقات في الرواتب. كما طالب كاوه محمد ان يصار الى اشراك الموظفين في دورات كل حسب اختصاصه، سواء كانت هذه الدورات داخل الأقليم او خارجه او خارج العراق وذلك بغية مواكبة التطورات الإدارية الحديثة.
* شيماء احمد (موظفة) قالت: هناك شريحة واسعة من الموظفين غير مشمولين بالمخصصات او المكافآت او الحوافز التشجيعية بالرغم من انهم يستحقونها، وهذه المبالغ مهما كانت قليلة فهي تساعد وتساهم في تشجيع الموظف على تقديم أداء افضل يساهم في تطوير وزيادة عطائه بما يخدم المصلحة العامة، واضافت ايضاً، نحن نفتقر الى وجود (كافيتريا) في دائرتنا يمكن ان نقضي فيها فترة وجيزة من الأستراحة، وأظن ان هناك العديد من الدوائر تعاني الشئ نفسه، لذلك اتمنى ان يحظى طلبنا هذا برعاية واهتمام المسؤولين في الإتحاد الوطني الكوردستاني ليوصلوا مطاليبنا الى مسؤولي الحكومة كما دعت الى الحد من (الروتين) واعتماد مبدأ (النافذة الواحدة) لتمشية معاملات المواطنين وزادت بأنها تتمنى أن يحقق الاتحاد الوطني الكوردستاني مطالبهم.
* المواطن حميد عبدالرحمن محمد (سكرتير لجنة طبية) بدأ حديثه بتقديم التهنئة الحارة الى قيادة الاتحاد الوطني الكوردستاني ممثلة بأمينه العام مام جلال، وجميع كوادره واعضائه، مؤكداً على أن الاتحاد الوطني الكوردستاني يعتبر واحداً من الاحزاب الكوردية العريقة الذي استطاع ومن خلال برنامجه السياسي ان يحقق المزيد من النجاحات على الصعيدين الداخلي والخارجي مما ولد قاعدة جماهيرية واسعة تكون سنداً قوياً له في دعم مسيرته النضالية. واشار حميد عبدالرحمن في حديثه الى نقطة مهمة ينبغي تجاوزها وهي مسألة الروتين في الدوائر والتي اصبحت تثقل كاهل المواطن من جراء المراجعات المتكررة، وطالب بأن يكون جميع المواطنين متساوون في الحقوق والواجبات بغض النظر عن مراكزهم الوظيفية او الحزبية، وضرب مثلاً على ذلك عندما قال: لقد شاهدت الدكتور برهم صالح ذات مرة وهو يقف مع المواطنين في مديرية اللجان الطبية بانتظار دوره لاجراء فحص النظر، رافضاً طلب مدير واطباء اللجنة الطبية باستثنائه من عملية الانتظار معللاً ذلك كونه يراجع اللجنة بصفته مواطن وليس بصفته الرسمية كرئيس لحكومة اقليم كوردستان. وفي ختام حديثه تمنى المواطن حميد عبدالرحمن من الاتحاد الوطني الكوردستاني ان لا ينسى اعضاءه الذين واكبوا مسيرته النضالية.
* اسطه كاكو (عامل فني) تحدث ايضاً عن هذه المناسبة الخالدة مناسبة تأسيس الاتحاد الوطني الكوردستاني التي تصادف في الأول من حزيران من كل عام، وبعد أن أشاد العامل كاكو بما قدمه الاتحاد الوطني الكوردستاني من مكاسب عديدة لأبناء الشعب الكوردي من اجل النهوض بمستواه الاجتماعي والمادي والفكري، طالب ان تحظى شريحة العمال باهتمام اكبر من لدن الاتحاد الوطني الكوردستاني وذلك بتفعيل قانون العمل، كما أشار الى ضرورة السعي لألغاء القانون رقم (150) لسنة 1987 والذي اقره النظام المباد والقاضي بتحويل العمال الى موظفين وكان قراراً جائراً، إذ حرمت الطبقة العاملة من العديد من الحقوق والامتيازات، من جانب آخر أشاد العامل كاكو بالمبادرة التي قامت بها نقابة عمال الميكانيك في السليمانية عندما ابلغت معظم العمال بتخصيص مساحة من الارض خارج مركز المدينة في منطقة (هوانه) لإقامة مجمع صناعي موحد، لكن هذه المبادرة لم يتم تنفيذها لحد الآن، لذا طالب بتفعيل هذه المبادرة من اجل المحافظة على نظافة المدينة ورونقها. كما طالب ان تكون هناك لجنة متخصصة للإشراف والسيطرة على استيراد المواد الأولية الداخلة في الصناعات الميكانيكية، واشار ايضاً الى وضع ضوابط جديدة للحد من استقدام الأيدي العاملة الأجنبية مع الشركات المستثمرة في السليمانية لأن ذلك يؤدي الى زيادة نسبة البطالة.
* نوخشه جلال حسين (عاملة) قالت: إن الاتحاد الوطني الكوردستاني حزب الجماهير الكادحة التي تشكل الطبقة العاملة شريحة واسعة فيه، لذلك نحن كعمال نحيي ونبارك للإتحاد الوطني الكوردستاني عيده الأغر، وبهذه المناسبة طرحت العاملة نوخشه بعضاً مما تعانيه وخاصة قلة الراتب الشهري الذي تتقاضاه ومقداره (275)الف دينار، علماً إنها كانت ضمن البيشمركه في (الجبل) منذ سنة 1989 وحالياً هي مسؤولة عن أسرة مكونة من (4)افراد، ومن جانب آخر دعت العاملة نوخشه الجهات المعنية وخاصة اتحاد نقابات العمال في السليمانية الى تحسين وضع المرأة العاملة وتفعيل حقوقها فيما يتعلق بالعمل، فهي لاتتمتع باجازة الولادة او الأمومة، ومعظمهن غير مشمولات بالضمان الاجتماعي او الضمان الصحي وغير ذلك من الأمور، لذا تطالب من اخوانها ورفاقها في الاتحاد الوطني الكوردستاني واتحاد نقابات العمال في السليمانية الى ايجاد الحلول المناسبة لوضع المرأة العاملة.
* حسن محمد (صاحب مكتبة روشن) تحدث عن هذه المناسبة قائلاً: في البداية اتقدم بالتهنئة الخالصة الى الاتحاد الوطني الكوردستاني لمناسبة الذكرى السابعة والثلاثين لتأسيسه ونتمنى له المزيد من التقدم وهو يسير بخطي متسارعة لتحقيق المزيد من المكاسب والانجازات لشعبه الكوردي، وبهذه المناسبة لابد من الاشارة الى بعض الملاحظات التي لابد من تثبيتها ومحاولة تجاوزها لأنها تعتبر جزءاً من عملية إبداء الرأي والرأي الآخر وهذا هو المسار الصحيح الذي انتهجه الاتحاد الوطني الكوردستاني من خلال تفعيل العملية الديمقراطية، وهذه الملاحظات تتعلق بعدة جوانب، أهمها أن يبادر المسؤول الحزبي بالقيام بجولات ميدانية وزيارات تفقدية الى المؤسسات الحكومية والدوائر وكذلك القيام بزيارة مناطق متفرقة من المدينة لغرض التعرف عن قرب على سير العملية الادارية والحزبية وعلى احوال المواطنين وإحتياجاتهم، والملاحظة الأخرى هي ان يتم اختيار العناصر الكفوءة التي تتمتع بخبرات علمية اكاديمية لغرض اشغال المناصب ومهما كان مستوى هذا المنصب او طبيعته، لأن هذه الآلية ستزيد من القاعدة الجماهيرية لأي حزب كان وستساهم في تفعيل دوره ونضاله السياسي.
كما تمنى المواطن حسن محمد من الاتحاد الوطني الكوردستاني ان يهتم بالجانب الثقافي بشكل اوسع من السابق، ويشجع المواطن على القراءة والمطالعة، ويتأتى ذلك من خلال القيام بدعم أسعار المطبوعات، وتسهيل عملية دخول الكتب والمؤلفات، والتأكيد على حرية الفكر، كما تمنى أن تسعى الأحزاب الكوردية وبشكل جدي الى توحيد الصف الكوردي من اجل أن نحمي المكاسب التي تحققت للشعب الكوردي وزاد بأن الاتحاد الوطني الكوردستاني في عامه الثامن والثلاثين ننتظر منه الكثير.
* هانا جلال مواطنة قالت: بهذه المناسبة أحيي الاتحاد الوطني الكوردستاني بزعامة أمينه العام واستاذنا الكبير مام جلال وجميع رفاقه من القياديين لمناسبة حلول الذكرى السابعة والثلاثين لتأسيسه، واضافت ان الاتحاد الوطني الكوردستاني رغم انه لم يدخر وسعاً في خدمة ورعاية الطلبة، هذه الشريحة المهمة التي تعتبر الركيزة الاساسية لتطور وتقدم المجتمع وبلوغ اهدافه السامية الا اننا نتمنى الكثير للشباب والطلبة.
وقالت هانا: إن الاتحاد هو الراعي الأمين على مصالح الطلبة من خلال دعمه المادي والمعنوي المتواصل لهم وتسخير جميع الامكانيات المتاحة من اجل الارتقاء بالعملية التربوية الى اعلى مستوياتها، والنهوض بالمستوى العلمي للطلبة الى اقصى درجات البلوغ والرفعة لتحقيق هدفهم المنشود من خلال المشاركة في بناء دولته وتهيئة شعب متعلم يساهم في صنع القرار من اجل ضمان مستقبل مشرق ومع ذلك فالآباء والامهات ينتظرون المزيد من الاتحاد الوطني الكوردستاني لتطوير قابليات وكفاءات الطلبة وضمان مستقبل باهر للشباب.
المصدر PUKmedia