خالد ديريك : أذار .ملحمة .أسطورة .أنتفاضة .سمي ما شئت لكن أنتبه التاريخ سيتكلم أفضل


 خالد ديريك : 

في تاريخ 12/3/2012 سجل الشعب الكوردي في كوردستان سوريا (غربي كوردستان)على جدران التاريخ أروع ملحمة لبطولة والفداء ضد نظام مستبد ...........كان ملحمة........................أسطورة..................................................أنتفاضة 
 .......................سمي ما شئت لانها كانت شاملة عفوية عاطفية حقيقية ....كان نتيجة تراكم السنوات من الغبن والاضهاد والظلم لا مثيل له في عصر ا لحديث وربما في عصور الوسطى شارك فيها النساء والاطفال الشباب والشيوخ بشكل سلمي لمواجهة نظام جلاد سفاح ,كانت ثورة عظيمة بكل ما تعنيه الكلمة من المعنى ,لانها غير مجرى التاريخ في سوريا وخاصة بالنسبة للكورد وقضيتهم العادلة ودفعها نحو الامام بشكل منقطع النظير مقارنة مع 50 عاما من نضال السلمي اللتي كان يتبناها حركة التحرر الكوردستانية أصبح قضية الكورد في سوريا وغربي كوردستان قضية عالمية وأصبح يتداولها في محافل الدولية بعد ان كان محصورة في الداخل بسبب أضهاد النظام للشعب الكوردي وممارسة سياسات العنصرية عليهم وقمع كل صوت الحر وتجريد أبسط حقوق الانسان في الحياة وأيضا بسبب أدعاءات وكذب النظام اللتي كانت تتهم بأن الاكراد مهاجرون من تركيا بسبب ظلم الدولة العثمانية وبعدها الكمالية لهم وأدعى أنهم أي النظام السوري تأويهم للعوامل الانسانية وأن هذا الشعب متمتع بكامل حقوقه ,طبعا هذا أكثر من كل أفتراءات والاكاذيب لكن هيهات الظلم لا يدوم مهما كان شرسا وقاسيا لابد من الفجر ان ينغسق ويفقس ويستجيب للقدر أجل بين هذا الشعب المقدام المكافح الصبور للعالم أجمع بأنهم شعب حي رغم أضهادهم نحو نصف القرن وأنهم على أرضهم التاريخية منذ ألاف السنين وكان لهم الحضارات عبر العصور وكما ساهمو في صناعة الحضارات الشعوب المجاورة لهم أيضا كان لهم الدور الكبير في بناء الدولة السورية الحديثة بعد الاستقلال وحتى قبل الاستقلال في مقاومتهم للاستعمار الفرنسي منذ نشأة سورية الجديدة ساهمو الكورد في بناء هذه الدولة مع باقي أخوانهم السوريين بقلوب ملئها الصفاء والامنيات الوطنية ولم يحسبو بأن من ممكن ان يغدر بهم عقول أتية ربما من جغرافية مجهولة منذ زمن بعيد وأستعربوا وبعدها يسيطر على حكم بقوة وبدون وجه الحق أن يحكم عليهم بعقول شوفينية وسياساتت الاقصاء ويحرم عليهم كل شيء شرارة الانتفاضة كانت من قامشلو بسبب مباريات كرة القدم بين فريقي الحهاد الكوردي وفتوة دير الزور ولكنها كانت خطة أمنية بين حكومة او الامن وبين بعض شوفيين وشبيحة من دير الزور لكسر شوكة الكورد أكثر وأكثر كي لاينتابهم التفكير بما حدث في العراق وبعدها يحذو حذو أقليم الكوردستان ولكن هيهات كان الرد قاسيا وأكثر من المتوقع من كل الاطراف فأمتد كالهيب في الهشيم ألى كل المدن والبلدات الكوردية من ديريك الى عفرين والشام وحلب وكل الأماكن التواجدالكوردي ,قدم الكورد عشرات الشهداء ومئات الجرحى وألاف المعتقلين لكن بقي وسيبقى انتفاضة قامشلو منارة للاجيال والاجيال لانها كانت أنتفاضة وطنية وقومية بأمتياز https://fbcdn-sphotos-a.akamaihd.net/hphotos-ak-snc7/387910_221504481262816_100002097969270_489128_1308818654_n.jpg



تم النشر في 22,08 12|03|2012



أخبـــــــار الوطـــــن

بيـــانــــات و تــقــــاريـــــر