صوت الكورد تعيد نشر مقالة للدكتور هجار عبد الله الشكاكي نظراً لأهميتها و اهمية ما جاء فيها و لا سيما تنبؤ الكاتب المخضرم الدكتور هجار بما آلت إليها الأوضاع في سوريا و ما ستؤول إليها آن ذاك و تطرق الكاتب على خلفية العربوي عزمي بشارة ما جاء به الكاتب لم يكن محض إفتراء أو التشهير به بل جاءت على بيّنات و اسس ترسخت لدى الكاتب السوري جراء ما ذاقه من غدر المتاجرين بدماء السوريين بإسم الإخوة و و و ...
د هجار عبد الله الشكاكي :
بادونيس كشاعر ومثقف حتى صرنا نعتبر بعض كتاباته وحيا الهيا ونسينا مدى قزامة شخصيته في الحياة اليومية وثالثها حسن نصر الله الذي بقي له القليل كي نعتبره المهدي المنتظر وهو لم ولن يكون اكثر من صرصار الثغ تسلق على البنانيين بقوة الاسد وايران وخدام وبقية الزناديق والرابعة التي سنكتشفها هي عزمي بشارة وقد يعارض البعض وهو حقهم ولكن لماذا علينا الانتظار اربعين سنة اخرى كي نكتشف ان عزمي بشارة يعمل من اجل شخصه فقط ويرقص في حضن من يدفع له اكثر وان ليس فقط ليس مفكرا بل هو زنديق سياسي وكاذب استخباراتي يحاول الان ان يجعل سوريا الجديدة على مقاسه مفلسفته بعد ان تم لفظه في مصر وتونس - لماذا علينا ان ننتظر كي نكتشف الخديع المستمرة الان
المجلس الوطني يجتمع في الدوحة ويتناقش مع عزمي بشارة
عزمي بشارة عبارة عن راقصة شرقية ترتمي في حضن من يدفع لها اكثر ولكنها في الحقيقة و الواقع خبيرة في الرقص الشرقي و الرقص على الحبال((السياسة)) والكثير من الناس يسمونها فنانة((مفكر)) وهو حاليا قد استطاع باغرائه الجنسي((الفكري القوموي العروبوي)) ان يجعل المجلس الوطني بين فخذيه يقومون باللحس و المص من فرج الفكر المقاوم الممانع , فكما كانت الراقصة سابقا ترقص في قصر الشعب في دمشق سترقص الان في الدوحة امام اعضاء المجلس الوطني وقد احضرت طبالها الجديد حازم نهار ولا مانع ان يكون الطبال من فرقة رقص اخرى ((هيئة التنسيق)) المهم هو التيار العروبي القوموي الممانع المقاوم ,, وان كانت الرقاصة لم تعد تريد الرقص في حضن بشار الاسد لكنها مازالت مشتاقة الى حضن حسن نصر الله وبالتالي فغايتها الان اقناع اعضاء المجلس الذين يسكنون بين فخذيها ان يسمحوا لحسن نصر الله ان يبقى قائدا لهم من اجل الدفع بالمقاومة والممانعة الى اعمق اعماق الروح العروبية الممانعة على الطريقة الاسدية برعاية انيسة مخلوف - مبروك لكم يا مجلس المخنثين .
ملاحظة : البارحة جورج صبرا رفض طلب اي تدخل عسكري وقال مازال الوقت صالحا للمبادرات السياسية والمعنى ان عزمي بشارة ومن جعله يرقص من جديد لم يقرروا بعد انتهاء الموت المجاني للمدنيين - عاش الرقص وعاشت الراقصة وعاش الطبال وعاش المصاصون
................................................
................................................
الى متى سيبقى المجلس الوطني يرقص على نغمات جسد راقصة........................................
طوبى لكم ايها الشهداء فدماؤكم اطهر من كل المجلس بمن فيه ومن حوله
اعذروني عل بعض الكلمات البذيئة ولكن الفعل الجنسي يمكن شرحه
تم النشر في 22,04 11|02|2012