خالد ديريك : كورد بلا وطن

خالد ديريك :

كوردستان قسمت بين اربع دول بسبب مصالح الاستعمارية في تلك المرحلة بسبب اتفاقية سايكس بيكو ومعاهدة لوزان المشؤومة الجزء الاصغر انضمت الى الدولة السورية الجديدة ومنذ نشئت هذه
 الدولة على جغرافية الحالية كان  الكورد من اوائل الشعوب السورية اللذين دافعوا عن سوريا ووحدتها من مقاومته للفرنسيين  وحتى خروجها بعدها شاركوا في ديمقرطة وتطرير سوريا ولكن بعد 1985 بدا التيار القومي العروبي اكثر نشاطا ومرورا بانقلاب ٨ اذار 1963 التي استمت حزب البعث العربي الاشتراكي السلطة في سورية وذلك انتهى عصر الانقلابات وبدا عهد الديكتاتورية وكان احصاء عام 1962 نتيجة كارث ية على قسم كبير من الكورد وذلك بسحب الجنسية منهم نعم بين ليلة وضحاها اصحاب الارض اصبحوا غرباء في بلدهم بدون اي ذنب فقط لانهم كورد وبعدها بداو يقولون ان الكورد مهاجرون من تركيا وليس فيها شيئ من الصواب نعرف اناس كثر كان مع اجدادهم بطاقة مقاومة مستعمر فرنسي واصبحوا اجانب وهناك اناس اخر خدموا الجيش السوري اكثر من سبعة سنوات واصبحوا اجانب وهناك من في العائلة الواحدة اخ مواطن واخر اجنبي فاذا كيف يكونون مهاجرون من تركيا يبدو انهم نسوا هم من هاجروا من اماكن عدة الى بلاد الشام ونسيو ان كورد اقدم منهم في منطقة  ومانسو اكثر ان كردستان سوريا جزء من جغرا فية كردستان كبرى تاريخ كورد غفي منطقة يعود الى حوالي ىخمسة الا ف عام قبل ميلاد فمن اقدم ومن مهاجر فلنرحع الى ماساة اجانب عند تجريدهم جنسية تم تجريدهم عن حياة انسانية كلها اي موت بطيء  او مثلما يقولون  كل يوم الف موتة اصبحوا اين يتجهون من ارض بلاد ممنوع عليهم فالطالب لا يحق له التوظيف ومنزل لا يحق ان يسجل على اسم صاحبه ومركبات الية بكل انواعها وحتى ولد عند تسجيله يجب ان ينتظر اكثر من سنتين وناهيك خلال هذه الفترة كم يمرون على فروع الامنية وهذا غير عن الرشوة وان توظف شخصا اجنبيا يجب ان يصبح مخبرا للامن اذا لا يحق العمل ضمن مؤسسات الدولة بشكل او اخ ر  ومعاناة اخرى كثيرة انها ماساة حقيققية  وها اليوم ردوا لهم الجنسية بعد خمسين عاما من الظلم والحرمان والعذاب ولكن بعد ماذا بعد اندلاع الثورة السورية المباركة وكان بمثابة رشوة سياسية لثني الكورد ولكن هيهات الكورد دائما سباقون الى الاخلاص والفداء وربما هذه هي مشكلتهم ينسون ويتسامحون وبقي تعويض الاجانب امرا مهما ولكن سننتظر النتائج الثورة السورية وعندها سيكون لكل حادث حديث

بقلم خالد ديريك





أخبـــــــار الوطـــــن

بيـــانــــات و تــقــــاريـــــر