إعداد : ولات احمــــه
هكــــــــذا يقول لكــــــم منذر إسكان احمــــد:
تم تاجيل محكمتي 3/20 وذلك بحضور محامين فايز عليكو،رضوان سيدو،أفين
اليوم نعم لم يحضر شهود حق العام و تم تأجيلنا بدون أي سوال.
والله يا أخي بدها ضغط بالاعتصمات أمام المجكمة أو مديرية منطقة،أرجو المساعدةمن كافة التنسيقات.
إنه الرجاء من كافة التنسيقيات،هذا ما ختم به الناشط السياسي منذر إسكان احمد محادثته القصيرة،الذي مثل بتاريخ 21 شباط 2012 امام المحكمة الجنائيةبمحافظة الحسكة،بتواجد البعض من المحاميين الكرد،مع غياب شهود الحق العام،والمثير للجدل تم تأجيل الجلسة الى تاريخ 20اذار2012،بدون أن يتوجه القاضي بأي سؤال إلى المعتقل!
يذكر بإنه اعتقل بتاريخ 5 - 10- 2008،جراء نشاطه السياسي،حيث اسس مع البعض من رفاقه حركة شبابالكرد في غربي كردستان،حيث يعود الفضل لهم في أول تظاهرة بوسط مدينة قامشلو،ردآ على اختطاف الشيخ معشوق الخزنوي في ايار 2005،وكذلك كان الناشط من مؤسسي مجلة (موم) الموجهة والمهتمةبالشباب الكرد وكانت تصدر باللغة العربيةوالكردية في عام 2007.
بينما تم تقديمه للمحكمة أول مرة بتاريخ 25 كانون الثاني 2012،حيث قبل هذا التاريخ كان يمنع من أي زيارة،وتم عزله عن العالم الخارجي،متنقلا بين الفروع الامنية و السجون في العاصمة السوريةدمشق،ليستقر الأمر به مؤخرا في سجن الحسكة المركزي.
دخل الناشط منذر إسكان احمد في اضراب عن الطعام،كرفض قاطع لاسلوب محاكمته التي لا تستمد لأي مسوغات قانونية،ومنافية لجميع المواثيق و المعاهدات الدولية،وجاء اضرابه تزامنا مع وصول وفد لجنة الجامعةالعربية إلى محافظة الحسكة،و كذلكتعرض لشتى صنوف التعذيب الجسدية و النفسية،وبقي معزولا عن العالم الخارجي لاكثر من ثلاث سنواتوبدون تقديمه للمحاكمة.
منذر ينتظر اعتناق الحريةو الامان،فهل ستكون ليلة نوروز 20 اذار حيث محاكمته من جديد،يوم حريته. يوم عتقه من زنزانته التي لا يشعر بألمها و ضيقها إلا هو.