أشرف المقداد : بسمة قضماني لغليون:" نوري بضّلك نوري

أشرف المقداد  :

هناك في هذه الايام فضيحة باريسية خمس نجوم تخص رئيس المجلس المعطوب وهي تشرح الكثير عن غليون وعن شخصيته الضعيفة والمهزوزة
بسمة قضماني (المعروفة ببثينة القضماني تيمننا ببثينة شعبان) هي شقيقة لهالة القضماني......اي شو يعني؟؟؟
في المجتمعات الباريسية المخملية (أي بين العائلات السورية الغنية والقديمة الشامية والحلبية والحمصية والتي بغناها الفاحش تعيش في باريس وتستمر باستثماراتها
في سورية تحت رعاية النظام ومباركته) هذه المجتمعات السورية الباريسية المخملية والتي تصاهرت بعضها مع العائلة "الحاكمة" ممثلة بالأخرس ...
في الحقيقة هي عائلات كلاسيكية وعائلات برجوازية في زمن أكل الدهر وشرب على هذه المفاهيم والالقاب....وأسماء العائلات  ومازالت هذه العائلات تعيش على مجد مضى وبحكم غلاء هذا الطابع من الحياة باعوا أي شرف وشاركوا شياطين النظام ومع كل احتقارهم لهم ومع احتقارهم لكل الطبقات الفقيرة في سورية على كل حال
في خضم كل هذا وصل الى باريس في فترات متتابعة الكثير من السوريين اليساريين (الاندبوريين...."الفقراء) ودرسوا وعاشوا في باريس وتملكتهم غيرة وحسد لهذه العائلات والنعيم الذين يعيشون به .....والانكى من هذا جمال بنات هذه العائلات وترفعهم عن معاشرة هؤلاء وبالطبع زواجهم من طبقتهم....وفي وقت الضيق
زواجهم من الطبقة الحاكمة الجديد ولو الأصل والفصل بهم "فضيحة" بس "العين بصيرة والأيد قصيرة" وعمليات التجميل والبو توكس غالية و"شباب" الطبقة عم يتجوزوا "أجانب" أو عم بيخربطوا لأي جنس هم تابعون والفضايح تخنق بعبقها الباريسي وأعوذ بالله.
ظهرت طبقة الشباب اليساري وكما قلت "الاندبوري" وجاء مارسيل خليفة كهدية من السماء لهم وانتشر "المارسيليون" في كل باريس وأعجبت بعض بنات الطبقة المخملية ببعض هؤلاء وبعض هؤلاء الشبيبة عاثوا بباريس فسادا...وكلما ازدادت "يساريتك" كلما ازدادت حضوضك "نسائيا" وخاصة بين بنات الطيقة المخملية
فعرف بعض الكزانوفات كصبحي حديدي وعرف بعض الذين لا...حظ ..    لهم مهما كبرت اللحية أو مهما "سبّوا" الدين....ومهما ترفعوا عن الكلام باللغة العربية
وأنكروا أصلهم وفصلهم لعل وعسى!!!!!!!
كان حظ غليون من من الجماعة "الأخرى" فلا حظ ولاهم يحزنون  كما عرف بالتاتأة وعدم وضوح الأفكارفلم ينجح كثيرا في مغامراته الكازانوفية
وكانت له عدد من المغامرات ولكن مع أقربائنا من المغرب الشقيق أو الجزائر وظلت حرقة في قلبه بنات هذه الطبقات المخملية وغار طبعا من "حديدي"
الى ان "دحمه الله بمطلقة" من هذه الطبقة.....هالة القضماني....ولها صفحة على الفيس بوك للكل ليرى ..فالتقف غليون الفرصة بيديه الإثنتين وفجأة صار غليون
"محترما"ويتجول في الاحياء "إياها" واصبح له فريق عمل من هذه الطبقة "يدفشونه" ويمهدون له...لا وبل يدفعون فواتيره..قادت غرفة العمليات هذه البرفسورة المعروفة "أيسر الميداني" رئيسة جمعية علماء سورية والمقربة جدا من بشار الاسد والسفارة السورية ودخلت عائلات أخرى على الخط .
طبعا غليون نفسه طرية ومع كل إلحاده فهو لايزال يقبل مبدأ "الاربعة الحلال الزلال" فهالة ومع كل الأسف يعني.....مو هالقد....
وغليون مازال يريد ان يكون من هذه الطبقة المخملية ويريد ان يكون مقبولا فيها ....فبدأ يحاول هنا وهناك الى ان خطب ابنة جمال الاتاسي سهير المناضلة
ولكن سرعان ما اكتشفت "سهور" ان النوري بيظل نوري وتذمرت من بخله الشديد ولم تدوم "هالخطبة" الا شهورا قليلة
ولكن هالة كانت صامدة بجانبه وطبعا "الأرطة كلها" ثم جائت الثورة السورية لتهز كيانهم جميعا....وما كان من غليون الا أن زاد العلاقة حرارة ولا وبل نقل هو معها وقبل ببسمة كرفيقة له تمثل العائلات المخملية وتجلب الدعم......
وفتحوا مكتبا لغليون وطبعا مع المكتب تأتي؟؟؟؟!!!!! السكرتيرة ...جزائرية....بثلاثين عاما......وبحسب اقوال بثينة:"الذيل الأعوج................) فلم يتحمل غليون
وكان أن بدأ النضال الفوري والتضامن العربي بالطبع...وتركت هالة لتضمد جروحها,,,,,والدم للركب بين الاخت بثينة(بسمة) وغليون يقال ان عقاب صقر دخل على الخط مندوبا عن الحريري ليرطب الامور(عقاب نائب شيعي في كتلة الحريري وضابط اتصاله مع المعارضة السورية)
فكما قلت اذا عرف السبب بطل العجب فإن كنتم مثلي لا تعرفون "منين طلعتنا قضماني" فهذا السبب واذا اردتم أن تسألوا أكثر فالإجابات قادمة في مقالات قادمة
ففضايح هذه الطبقة المخملية الباريسية لا تنتهي ......وبتسلي....المشكلة إنو هن عم بيتسلوا فينا وبثورتنا


وراكم وراكم
أشرف المقداد






أخبـــــــار الوطـــــن

بيـــانــــات و تــقــــاريـــــر