kl:12,55 28|01|2012 Sawtalkurd
شيماء .. الطفلة الذكية ذات السنوات التسع ، صماء بكماء ، من عائلة فقيرة تعيش مع أهلها في كرم الميسر بمدينة حلب ، استطاعت بدهائها أن تتغلب على فقر أهلها وتعلمت لغة الإشارة بدون مدرسة أو مدرب .
إلا أنها ببراءتها لم تستطع التغلب على جهل الاهل الذي أخذها إلى الموت .
كانت شيماء تعاني من حالة دوار و إغماء تراودها في حالات الفرح أو الحزن الشديدين ، وقد أشار الطبيب على أهلها باستخدام السماعات التي ستعيد لشيماء 30% من سمعها .
إلا أن روح شيماء كانت البارحة على موعد مع بارئها حيث أخذها أهلها إلى شيخ معروف في المنطقة "ليعيد لها السمع " و بلغهم أن جنيّاً يسكن جسدها وأخذ الشيخ يصرخ على الجنيّ "المزعوم" بالخروج في وجه شيماء البريء و راح يفتح القرآن ويغلقه بوجهها ثم شرع بالضرب المبرح على جسدها النحيل ، لكن الذي فارق جسد شيماء كانت روحها وليس " الجني " المزعوم ، لقد توفيت شيماء تحت يديه وفي يدها حبة البذر التي كانت تستمتع بها .
إلا أنها ببراءتها لم تستطع التغلب على جهل الاهل الذي أخذها إلى الموت .
كانت شيماء تعاني من حالة دوار و إغماء تراودها في حالات الفرح أو الحزن الشديدين ، وقد أشار الطبيب على أهلها باستخدام السماعات التي ستعيد لشيماء 30% من سمعها .
إلا أن روح شيماء كانت البارحة على موعد مع بارئها حيث أخذها أهلها إلى شيخ معروف في المنطقة "ليعيد لها السمع " و بلغهم أن جنيّاً يسكن جسدها وأخذ الشيخ يصرخ على الجنيّ "المزعوم" بالخروج في وجه شيماء البريء و راح يفتح القرآن ويغلقه بوجهها ثم شرع بالضرب المبرح على جسدها النحيل ، لكن الذي فارق جسد شيماء كانت روحها وليس " الجني " المزعوم ، لقد توفيت شيماء تحت يديه وفي يدها حبة البذر التي كانت تستمتع بها .