الناشط سياسي رامان كنجو :
دخلت الثورة السورية في مراحلها الأخيرة وذلك بالعمل الميداني من قبل الثوار وعمل العسكري من قبل الجيش الحر على أراضي السورية وأصرار الشعب على إسقاط النظام السوري الذي يحكمه أل
الأسد طوال أربعة عقود مع استعمال النظام السوري كافة وسائل القتل وترهيب بحق الشعب السوري الاعزل الذي لا يحمل سوى القلم ودفتر ويعبر عن ما في داخله بالأغاني في المظاهرات السلمية وحاملين أغصان زيتون كي يعبروا عن سلميتهم في ثورتهم ومع كثافة عدد الشهداء في صفوف المتظاهرين العزل قرر الجيش السوري الحر المنشقين عن جيش الاسدي وعصاباته بدفاع عن متظاهرين المطالبين بالحرية والكرامة اطفالا ونساءً وشيوخاً رغم دعم العسكري الفارسي و حزب الله بقيادة حسن نصرالله وجيش المهدي عن طريق حزب الدعوة الذي يرأسه نوري المالكي , مع استعمالهم كافة وسائل للقمع المتظاهرين وإساءة بسمعة الثورة وذلك عبر وسائل الاعلام لديهم ومنهم قناة المنار الذي صرح أمس بوجود جيش السوري الحر في لبنان بقيادة وائل الخالدي الذي يعمل في سلك الاغاثة للاجئين السوريين في لبنان ومع متابعتي وكشف عن حقيقة تقرير الذي اصدرته قناة المنار تبين بأن المدعوا السيد وائل بأنه يعمل كناشط سياسي وليس عسكريا ولا يتدخل في شؤون العسكرية , ونحن كالشعب السوري مصرين على اسقاط النظام بسلميتنا حتى تحقيق النصر بإذن الله , ونطالب بعدم تدخل الخارجي في شأن السوري احتراما للمطالب شعبه الشرعي ونرفض دعم الخارجي للنظام القمعي الفاقد للشرعية ,
الناشط سياسي رامان كنجو
31\1\2012