kl:14,44 30|01|2012 Sawtalkurd
اتهمت شابة جزائرية زوجها ويعمل إماما بأحد المساجد، بتعذيبها، على رغم أنهما في شهر العسل، حيث كان يطلب منها السجود له ويجعلها تقضي الليل واقفة. وقالت مصادر: "إن قوات الشرطة تمكنت من إطلاق سراح الإمام من قبضة أهل زوجته، بعد أن فكت الحصار الذي فرضه الأهل على سكن إمام في قرية صحيرة التابعة لبلدية ليوة، غرب بسكرة (الجزائر)، لنقل أثاثها، بعد أن طلبت الطلاق من زوجها، الذي قالت إنه بدأ تعذيبها بعد 3 أيام فقط من الزواج".
وأفاد مصدر أمني لصحيفة "الشروق" الجزائرية السبت 28 يناير/كانون الثاني، بأن الزوجة كانت تتعرض لضرب مبرح على يد زوجها، بكابل، لمدة 10 أيام حسب الشهادة الطبية، وهو ما دفعها للعودة لبيت أهلها وطلب الطلاق بأي ثمن. وقال شقيق الزوجة إن شقيقته رفعت دعوى طلاق من الإمام المتهم، بعد مرور 21 يوما فقط على زواجهما، مشيرا إلى أن الزوجة قضت من تلك المدة 3 أيام فقط معززة مكرمة في حضور والدي الزوج الإمام، ولما غادرا المنزل انقلبت حياة الزوجة رأسا على عقب.
وعلى لسانها يضيف الشقيق: "كان يطلب منها البقاء واقفة طول الليل، بينما يغط هو في نوم عميق، ولا تنام إلا إذا تأكدت أنه نائم، ويجبرها على السجود له، وكان يضربها بكابل ويهددها بالكهرباء على غرار ما كان يفعل مع طليقته الأولى، يعذبها لأتفه الأسباب حتى ولو كان المنزل خاليا من التموين الغذائي يحملها مسؤولية عدم تحضير الأكل". وأضاف: "كان يزداد غيظا كلما طلبت منه الطلاق اتقاء لبطشه، فيهددها بالقتل إن كررت الطلب مرة أخرى".
وقال إمام جامع الأمير عبد القادر بقسنطينة الدكتور شوقي سليمان أبو حرم: "إنه من المفروض الآن عرض أي إنسان قبل ولوجه عالم الدعوة والإمامة على اختبار بسيكولوجي، لأنه واضح في القضية أن الإمام المتهم مريض سادي، ووجب تطهير القطاع من مثل هؤلاء، ويجب مراجعة المعايير الشرعية والدراسة النفسية قبل منح الإمامة لأي كان".
وذكّر أبو حرم بمقولة شيخ الإسلام ابن تيمية، الذي قال: "إن العلم علمان علم بالله وعلم بأمر الله، وناقل العلم مثل هذا الإمام ليس بالضرورة مؤمنا، لأن العلم الحقيقي كما قال ابن تيمية هو الخشية والخوف من الله، وقصة هذا الإمام مع التعذيب تكشف عن شكل من أشكال السادية، وهي مصطلح يستعمل لوصف اللذة الجنسية، التي يتم الوصول إليها عن طريق إلحاق أذى جسدي أو معاناة أو تعذيب من قبل طرف على طرف آخر مرتبطين بعلاقة، وسميت بالسادية نسبة للماركيز دي ساد الأديب الفرنسي المشهور، الذي تتميز شخصيات رواياته بالاندفاع القهري إلى تحقيق اللذة عن طريق تعذيب الآخرين".
وأفاد مصدر أمني لصحيفة "الشروق" الجزائرية السبت 28 يناير/كانون الثاني، بأن الزوجة كانت تتعرض لضرب مبرح على يد زوجها، بكابل، لمدة 10 أيام حسب الشهادة الطبية، وهو ما دفعها للعودة لبيت أهلها وطلب الطلاق بأي ثمن. وقال شقيق الزوجة إن شقيقته رفعت دعوى طلاق من الإمام المتهم، بعد مرور 21 يوما فقط على زواجهما، مشيرا إلى أن الزوجة قضت من تلك المدة 3 أيام فقط معززة مكرمة في حضور والدي الزوج الإمام، ولما غادرا المنزل انقلبت حياة الزوجة رأسا على عقب.
وعلى لسانها يضيف الشقيق: "كان يطلب منها البقاء واقفة طول الليل، بينما يغط هو في نوم عميق، ولا تنام إلا إذا تأكدت أنه نائم، ويجبرها على السجود له، وكان يضربها بكابل ويهددها بالكهرباء على غرار ما كان يفعل مع طليقته الأولى، يعذبها لأتفه الأسباب حتى ولو كان المنزل خاليا من التموين الغذائي يحملها مسؤولية عدم تحضير الأكل". وأضاف: "كان يزداد غيظا كلما طلبت منه الطلاق اتقاء لبطشه، فيهددها بالقتل إن كررت الطلب مرة أخرى".
وقال إمام جامع الأمير عبد القادر بقسنطينة الدكتور شوقي سليمان أبو حرم: "إنه من المفروض الآن عرض أي إنسان قبل ولوجه عالم الدعوة والإمامة على اختبار بسيكولوجي، لأنه واضح في القضية أن الإمام المتهم مريض سادي، ووجب تطهير القطاع من مثل هؤلاء، ويجب مراجعة المعايير الشرعية والدراسة النفسية قبل منح الإمامة لأي كان".
وذكّر أبو حرم بمقولة شيخ الإسلام ابن تيمية، الذي قال: "إن العلم علمان علم بالله وعلم بأمر الله، وناقل العلم مثل هذا الإمام ليس بالضرورة مؤمنا، لأن العلم الحقيقي كما قال ابن تيمية هو الخشية والخوف من الله، وقصة هذا الإمام مع التعذيب تكشف عن شكل من أشكال السادية، وهي مصطلح يستعمل لوصف اللذة الجنسية، التي يتم الوصول إليها عن طريق إلحاق أذى جسدي أو معاناة أو تعذيب من قبل طرف على طرف آخر مرتبطين بعلاقة، وسميت بالسادية نسبة للماركيز دي ساد الأديب الفرنسي المشهور، الذي تتميز شخصيات رواياته بالاندفاع القهري إلى تحقيق اللذة عن طريق تعذيب الآخرين".