رابط مبادرة تهدف الى توحيد الخطاب الكوردي من اتحاد الشباب الديمقراطي الكوردي في سوريا‏

 
kl:19,09 06|01|2012 Sawtalkurd
تحت شعار
" تحقيق وحدة الخطاب الكوردي هدفنا جميعاً "

يقوم اتحاد الشباب الديمقراطي الكوردي في سوريا بمبادرة تهدف إلى توحيد الصف الكوردي
خلف خطابٍ كوردي موحد ليكون رداً قوياً على حالة التشرذم التي يعاني منها الشارع السياسي الكوردي و ليكون ضامناً لحقوق الشعب الكوردي في سوريا الجديدة والتي تمر بمرحلة تغيير تاريخية و مصيرية تلزم جميع الأطراف و القوى الحزبية الموجودة في الشارع
السياسي الكوردي بالتوجهات و الطروحات الوحدوية و التي تهدف في جوهرها إلى تشكيل خطاب كوردي موحد .
و نظراً لأن عملية الاصطفاف و التمركز حول الرؤى و وجهات النظر و البرامج السياسية
الموجودة في الشارع السياسي الكوردي و التي كانت نتاجاً لحالة الحراك السياسي الموجودة في الساحة السورية عموماً و الكوردية خصوصاً والتي شحنت الشارع السياسي الكوردي مماأفضى إلى خلق حالات تجاذب و تنافر بين مكوناته و لإعتقادنا أن عملية الاصطفاف و التمركز هذه قد قاربت النهاية حيث تبلورت كنتيجة لها ثلاث محاور رئيسية هي ( المجلس الوطني الكوردي _ اتحاد القوى الديمقراطية الكوردية في سوريا _ حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي في سورية PYD ) فإننا في اتحاد الشباب الديمقراطي الكوردي في سوريا نعتقد إن الظروف و العوامل باتت مساعدة لانطلاق مرحلة جديدة يكون طابعها العام هو التنسيق بين مراكز القوى الثلاث هذه لتفضي إلى تشكيل قيادة عليا مشتركة من ممثلي هذه المراكز الثلاث و الاتفاق على آلية دورية لرئاسة " القيادة العليا المشتركة " .
ونتيجة لاتصالاتنا بمعظم الاطراف ( هذه الاتصالات ستستكمل اعتباراً من 5\1\2012 )
فقد وجدنا رغبة و إرادة حقيقية لدى الجميع باتجاه توحيد الصف الكوردي و لتجسيد هذه
الرغبة و هذه الإرادة إلى فعل وطني و قومي يلبي رغبة الشارع الكوردي و يكون تجسيداً
للشعارات التي ترفعها جميع اطراف الحركة الكوردية فإننا في اتحاد الشباب الديمقراطي
الكوردي في سوريا نطرح مسودة تحوي قواسم مشتركة موجودة في الخطابات السياسية
لمجمل أطراف الحركة الكوردية لتكون بمثابة ميثاق شرف ناظم لعمل " القيادة العليا المشتركة" و هذه القواسم المشتركة هي :
أولاً_ على الصعيد الوطني :
1_ الحفاظ على سلمية الثورة و اهدافها الكبرى .
2_ الدعوة إلى بناء سورية الحديثة على أساس من الديمقراطية التوافقية في إطار دولة
مدنية برلمانية تعددية تشاركية على أساس اللامركزية السياسية بعيداً عن العنصرية_
دولة المؤسسات والقانون تحقق المساواة في الحقوق و الواجبات لكل المواطنين و تحول دون عودة أي شكل من أشكال الاستبداد و الشمولية .
3_ صياغة دستور معاصر يحدد مكونات الشعب السوري بمختلف أطيافه و مذاهبه و مكوناته الأثنية و المذهبية و ضمان حماية حقوق و خصوصية كل مكون من مكونات الشعب
السوري .
4_ الوصول إلى صيغة وطنية وحدوية ديمقراطية بين مختلف مكونات الشعب السوري _دون
اقصاء أو إنكار_ على قواعد نبذ العنف و الطائفية مع ضرورة استثمار اية فرصة تعتمد الخيارالسلمي و الحوار و التي قد تجنب البلاد الدخول في متاهة حرب أهلية , و تكون هذه
الصيغة ميثاق عمل وطني يسعى إلى الحفاظ على وحدة سورية أرضاً و شعباً إلى جانب احترام خصوصية كل مكون لغة و تاريخاً و ثقافة .
5_ تحقيق تغيير جذري شامل في بنية مؤسسات النظام القائم و مرتكزاته و ذلك من خلال تغيير البنية التنظيمية و السياسية و الفكرية و تفكيك الدولة الأمنية .
6_ الاستمرار في الجهود الرامية إلى توحيد أطراف المعارضة السورية للخروج بموقف موحد تجاه الأزمة السورية الراهنة و حلها .
7_يحق لكل مواطن سوري على اختلاف انتمائه العرقي أو المذهبي أو الديني أن يكون مختاراً لأي منصب في الدولة وفق دستور يكفل قيم المواطنة العادلة .
8_ رفض اللجوء إلى العنف و التشجيع على الصفح و المصالحة و التسامح بين جميع المواطنين و احترام كافة العهود و المواثيق الدولية .
9_ تنظيم و دعم الشباب باعتبارهم الشريحة الاجتماعية الأكثر ديناميكية و قدرة على إحداث تغييرات هامة على مستوى المجتمع برمته و بناء المؤسسات الشبابية الثقافية و الفنية و التدريبية الخاصة بالشباب و توجيههم نحو العمل الهادف و البناء .
10_ تطوير و بناء فعاليات منظمات و مؤسسات حركة تحرر المرأة في المجتمع انطلاقاً
من مبدأ :" حرية المجتمع يمر عبر حرية المرأة " و ذلك نظراً لدور المرأة الريادي في
تحرر المجتمع .
11_ ضمان حرية وحق المواطن في التعبير والتظاهر ،و ممارسة الحريات الشخصية والشعائر والطقوس الخاصة , والمشاركة بالشأن العام، واحترام كرامته الإنسانية , على أرضية ترسيخ حق المواطنة المدنية.
ثانياً _ على الصعيد القومي :
1_ الوصول الى الإقرار الدستوري بوجود الشعب الكوردي كمكون رئيسي من مكونات الشعب السوري و أن الشعب الكوردي الذي يعيش على أرضه التاريخية يشكل جزءاً أساسياً من النسيج المجتمعي و الوطني و التاريخي لسوريا , وأن ايجاد حل ديمقراطي عادل لقضيته يكون وفق إرادته الحرة في التعبير عن حقوقه القومية في شكل من أشكال الإدارة الذاتية .
2_ الحفاظ على البعد القومي دون مساس بالبعد الوطني أي التلازم بين البعدين الوطني
و القومي .

ونحن إذ نطالب الرأي العام الكوردي بمختلف اتجاهاته السياسية و محاوره الحزبية وفعالياته
الشبابية و شخصياته الوطنية بمساندة هذه المبادرة لأن المسؤولية التاريخية تحتم الوقوف موقفاً داعماً لها فإننا على يقين أن المخلصين وما أكثرهم من ابناء شعبنا لن يدخروا جهداً في هذا الاتجاه .

اتحاد الشباب الديمقراطي الكوردي في سوريا
الخميس 5 /1 / 2012






أخبـــــــار الوطـــــن

بيـــانــــات و تــقــــاريـــــر