Inayet Diko
أيها الأخوة الأكارم . التاريخ يقول بأننا نحن والأخوة العرب نعيش في كنف التاريخ منذ القدم ومررنا بأخفاقات وحروب وتناقضات وتصالحات. فالشيئ الذي يجمعنا هو أكثر بكثير مما هو يفرقنا ويبتعدنا
عن بعضنا البعض . والتاريخ الاسلامي هو خير دليل على عطاءات هاتين الأمتين العظيمتين في شرقنا العتيد . ففي التاريخ الحديث وخاصة عصر الدويلات القومية شاهدنا ما شاهدناه من دموية العلاقة الكوردية العربية. لكن الامم لا تخلو من الرجال العظام والكبار كالاستاذ والسياسي الكبير ( رفعت الأسد ) ابو سومر كما يحلو للبعض أن يسميه, الذي خرج بنظرته الثاقبة والواقعية ونطق بالحقيقة التي كانت مستترة طوال عقود من الزمن. فقد قالها وبالحرف الواحد : " من حق الشعب الكوردي أن يتمتع بحق تقرير مصيره " هذه المقولة التي لم ينطقها أي مسؤول عربي من قبل حسب بعض الكتاب . لكننا نحن معشر الكورد نقول : تسلم يا رفعت الأسد على هذه الايضاحات والأعتراف بالجميل , لكنني أذكرك فقط بأنك لست الأول ولن تكون الأخير في توزيع الهبات على الشعب الكوردي , فمن قبلك قد نطقها عمك المغوار ملك ملوك أفريقيا و وزعيم زعماء العرب وأقدم رئيس في العالم المحارب والمكافح والمقاوم والمقاتل من الخيمة الاستاذ الهارب مـعـمر القـذافـي . فبالرغم من كل هذه المواقف الجريئة والشجاعة منك ومن ملك ملوك أفريقيا وزعيم زعماء العرب .فكان للكورد موقف آخر. عندما انطلقت أول رصاصة على نظام القذافي هلل الكورد في كل مكان بسقوط ديكتاتورليبيا . لنعود الى حديثنا , كون الكورد من أهل الشهامة والنخوة ويردون الجميل بجميل ولا ينسون المكرمات والهبات. وكوني فرد من هذا الشعب الكوردي الكبير بتعداده الذي يفوق الـ 50 مليونا أحيي جهود السياسي الكبير رفعت الأسد باعترافه بحق تقرير المصير للأمة الكوردية وأشد على يديه وأقول له شكرا وألف شكر لك ولأمثالك الطيبين . وكما قلت. علينا رد الجميل بالجميل أقول له أي السيد رفعت الأسد : أنا ومن موقعي الشخصي ككوردي حر أطالب لكم كأمة عربية ذات رسالة خالدة بما يلي : - أطالب الأمم المتحدة بأن تدعم مطلبي الانساني هذا بدعم مشروعي الكامل والشامل للوحدة العربية في الوحدة والحرية والاشتراكية من المحيط الى الخليج . - وأطلب لكم كأمة عربية بالعيش الرغيد والسعيد . - أطلب لكم ازالة كافة الحدود المصطنعة بين دولكم العربية والتي أوجدها الاستعمار وهذا من حقكم كأمة .كما اطلب لكم حق تقري المصير في العيش مع من تريدون وتحرير فلسطين , واساند مشروعكم الحضاري والانساني بالقضاء على مخلفات الاستعمار . وأطلب لكم وأؤيدكم في بناء اقتصاد عربي متكامل وتوحيد العملة العربية وأتمنى أن تطلقوا على العملة العربية الموحدة بالـ ( عورو ) تيمننا باليورو . هذا هو رأيي في رد الجميل بالجميل . في أحسن من هيك حكي يا عزيزي رفعت – و ( الـ حكي بلاش ببلاش )