عامر العظم
تقاتل تكافح تجاهد لتربية وتعليم بناتك، تدخل ابنتك الجامعة وقد يخطبها العريس العتريس خلال الدراسة وتتكفل أنت، حياءً أو نخوةً، بدفع تكاليف إكمال تعليمها في أغلب الأحيان، أو يأتيك بعد تخرجها ليستلم كل شيء جاهز للإنتاج!
تقاتل تكافح تجاهد لتربية وتعليم بناتك، تدخل ابنتك الجامعة وقد يخطبها العريس العتريس خلال الدراسة وتتكفل أنت، حياءً أو نخوةً، بدفع تكاليف إكمال تعليمها في أغلب الأحيان، أو يأتيك بعد تخرجها ليستلم كل شيء جاهز للإنتاج!
لا يعلم كثير من الأزواج أن راتب الزوجة للزوجة شرعا ومن حقها التصرف به كما تشاء، ويمارس أكثر الأزواج "البلطجة" والتهديد والوعيد إن لم يحصل على راتبها "المنفوس" ويتصرف به، وحذار إن قالت أنها تريد مساعدة والدها المنكوب!
لا بأس أن تقف الزوجة مع زوجها بالحب والتفاهم لكن الأمر البائس هو ينتهي زواج ابنتك بمخلوق أو هيكل بشري لا قيم ولا مبادئ ولا أخلاق ولا دم.
أدعو الآباء أن يشترطوا وقبل الموافقة على خطبة بناتهم من عريس الغفلة أن يقدم لهم تقريرا طبيا مصدقا يفيد بأن قدميه قد كسرتا وهو يذهب جيئة ورواحا إلى بيت الأب (الذي رفض طلبه مرات مرات)، إلى أن يقرر أخيرا الموافقة على طلبه بموجب التقرير الطبي الصادر من هيئة طبية معتمدة!
عامر العظم
16 نوفمبر، 2011