عارضة أزياء تجدد اتهامها الأمير بن طلال باغتصابها في حفل للعراة


07|11|2011 Sawtalkurd .


جددت شابة ألمانية تعمل في مجال عروض الأزياء اتهاماتها للأمير السعودي الوليد بن طلال، ابن شقيق الملك عبد الله بن عبد العزيز عاهل السعودية، باغتصابها قبل ثلاث سنوات وفقاً لما ورد في صحيفة “بيلد أم زونتاغ” الألمانية الصادرة اليوم الأحد. وفي مقابلة مع صحيفة “البايس” الأسبانية قالت العارضة الشابة وتدعى “سورايا”، وهي تتحدر من مدينة ميونيخ جنوبي ألمانيا وتحمل الجنسيتين الألمانية والأسبانية: “إنني أطلب العدالة فحسب، فالضرر الذي ألم بي جراء هذا الحادث لا يمكن لأي أحد أن يصلحه، وأنا غاضبة لأن أحدا لم يساعدني ولم يفعل أحد شيئا لأن القضية متورط فيها أمير”.

وتدّعي الشابة سورايا، البالغة من العمر 23 عاماً، أن الأمير الوليد – الذي صنفته مجلة “فوربس” الأمريكية في المرتبة الـ26 في قائمة أغنى أغنياء العالم – اغتصبها في آب (أغسطس) من عام 2008. وكانت السلطات الأسبانية أوقفت التحقيقات في القضية العام الماضي بعد أن رفضت السلطات السعودية طلبا بالمساعدة في التحقيق مع الأمير الوليد (54 عاما). وفتحت القضية من جديد منذ أيار (مايو) الماضي، لكن هذه المرة في ألمانيا. ومن المنتظر أن ينظر القضاء الألماني في القضية بعد أن قدمت الشابة بلاغا إلى شرطة أوغسبورغ جنوبي ألمانيا، وقالت والدتها إنها وابنتها ستلجأن إلى المحكمة إذا لزم الأمر.
حفل للعراة على متن يخت الأمير؟
وتقول سورايا إن أحد معارفها ويعمل سائقا لدى أثرياء عرب عرفها على الأمير الوليد ومرافقيه. وفي ليلة الثالث عشر من آب (أغسطس) من عام 2008 قامت امرأتان بادعاء أنهما أميرتان واستخدمتا مخدرا لتهدئة سورايا التي اقتيدت إلى يخت تابع للأمير الوليد. وأضافت سورايا أنها رأت حفلا على متن اليخت يحضره 30 رجلا و امرأة عراة، وكان الحضور يتناولون كميات كبيرة من “مسحوق أبيض”. وذكرت سورايا أنها فقدت الوعي مرة أخرى لتصحو فيما بعد على الألم في الجزء الأسفل من جسدها ورأت رجلا راقدا فوقها وقام بتقبيلها. وقالت سورايا إنها حددت لاحقا هوية الرجل بأنه الأمير الوليد، وقدمت بلاغا للشرطة في اليوم التالي.

وأقر الطبيب الشرعى بوجود سائل منوي على جسد عارضة الأزياء، لكن لا توجد إصابات سطحية ظاهرة. من جانبه وصف الأمير الوليد – الذي يشارك في ملكية العديد من الشركات الكبرى منها “آبل” و”مكدونالدز” و”ميردوخ” الإعلامية وسلسلة فنادق “فورسيزونس” – هذه الإدعاءات بأنها “مختلقة”، مشيرا إلى أنه كان في فرنسا في الفترة من 6 إلى 28 آب (أغسطس) من العام 2008، أي في الوقت الذي ادعت فيه عارضة الأزياء واقعة الاعتداء عليها، وأن زوجته و سكرتيره الخاص و مئات من الشخصيات يشهدون بهذا، كما قال إن جدول أعماله وجواز سفره يعتبران دليلا على وجوده بفرنسا في تلك الفترة. وقال المحامي الأسباني لسورايا، خافيير بلوكي، إن على الأمير الخضوع لاختبار الحامض النووي (دي إن إيه) إذا أراد فعلاً إغلاق تلك القضية.







أخبـــــــار الوطـــــن

بيـــانــــات و تــقــــاريـــــر