أحمد مصطفى
هل هناك قوانين في العالم تعمل بكل إخلاص و بشكل ديمقراطي وسلمي من أجل أي قضية على هذا الأرض وهل هناك دول تحترم شعب قد دفعوا دمائهم في سبيل تحرير
هناك شعب قد ظلمُ على هذه الأرض منذ بداية التآريخ و قبل ميلاد المسيح و ولادة محمد (ص)
إن حق تقرير مصير أي دولة أو أي شعب على هذه الأرض يعتبر الأستقرار النسبي ويشكل هذا سلوك حضاري وإنساني بشكل ديمقراطي لتلك الشعوب المظلومة
منذ فجر التآاريخ وبداية إظهار الملوك والأمبراطوريات وهذا الشعب يناضل ويكافح من أجل قضيته القومية وإن هذا الشعب دافع بكل إخلاص على سبيل أستقراره ونيل حريته ولكن بعض الدول كانت هي أداة الهيمنة والنفوذ لتمويل أرضه والسيطرة على ممتلكاته بسبب موقعه الجغرافي والأقليمي بيت تلك الدول .
بداية القرن الماضي كان العالم يسوده عدم الأستقرار بسبب الحروب وحدوث إضطرابات سياسية وإقتصادية في تلك الفترة .
لكن بداية القران الواحد والعشرين دخل العالم إلى مرحلة جديدة وهي مرحلة الأستقرار النسبي في الشرق الأوسط وأن الشعب بقوة إرداته يطالب بالأستقلال ونيل حق تقرير مصيره ومصير أي شعب مظلوم قد ظلمها تلك الطبقة البرجوازية الحاكمة في البلاد.
حق تقرير مصير الشعب الكوردي حق شرعي ومن حق هذا الشعب أن يكون له دولة وله مصير كبقية الدول لأن هذا الشعب له لغته وله جغرافية تاريخية ليس لها مثيل .وهو أقدم الشعوب وأقدم الأقوام التي استقرت في هذه المناطق .
لنذكر كما تشير الأبحاث والكتب وعلم الأثار أن منطقة كوردستان قد أستعمرها الإنسان منذ مرحلة ماقبل التآريخ وكانت حضارة بلاد مابين النهرين كما تظهر في الألواح الحجرية في تماس دائم الكورد وكما معظم الباحثيين والمؤرخين متفقون على أن الميديين الذين أنتصروا على الأشورين سنة 612 اي قبل الميلاد هم أسلاف الشعب الكوردي
ولعل نجد هناك تسميات كثيرة لبلاد الكورد كما سموا الأغريق تسمية ،غوردونس، والأرمن كان يسمونها ،كوردين، والأشوريين سموا ،كاردو، وقد ظهرت كلمة كوردستان في القرن الثاني عشر في الكتابات الإسلامية.
وإن تآريخ الشعب الكوردي يرجع إلى اكثر من 3500 عام أي ما قبل الميلاد ويعتبر الكور شعب واسع الأنتشار كما جاء في الكتب أن تحدد موطنه من خرسان وهمدان وحتى تخوم أسيا الصغرى أن الشعب الكوردي ليس أقلية أو جالية أو مجرد رجال جبال أو مهاجرين أستقر بهم المقام في كوردستان وهم شعب أصيل سكن المنطقة منذ زمنً بعيد ولا يستطيع أي شعب من الذين يجاورهم اليوم يقول بأنه سبق الكورد على هذا الارض،
كورد سوريا نموذجاً
لنكن واقعين في هذا الوقت المحدد تماماً ولأن الثورة قد دخل مرحلة جديدة ولا نعرف ماهي مصير كل واحد منا في هذه الأيام قد لايكون للكورد الحصة في البلاد .أن سياسة الطبقة الحاكمة في البلاد هم يستغلون الكورد كبداية مصير حكمهم ثانية وهم يحققون للكورد جميع مطالبهم الأن كي يكونوا لهم الفرصة لبداية مرحلة جديدة لهم ويمكن لهذا الطبقة الحاكمة أن تخذل الكورد بعد أن ينطفئ نار الثورة . لقد لاقى الشعب الكوردي أساليب القمع والذل والبطش والإضطهاد في أجزائها الأربعة تركيا عراق إيران وسوريا.
ومن الدول التي يتواجدون فيها ولكن رغم كل ذلك لم يستطيعوا وقف مسيرتها النضالية ولقد أستطاع الشعب الكوردي جني ثمار نضاله وتضحياته
مجرد وثيقة قديمة وعلى الكورد أن يتعلم ما جرى لهم في السابق وما سيجري لهم في المستقبل لنأتي على الذكر والمثال الحكم في العراق أيام صدام حسين لقد وضع في تلك الفترة كتابة وثيقة رسمية تخص أكراد في العراق وقد كتبوا ان جميع الدساتير التي وضعت منذ تاسيس الدولة العراق كانت تنص على أن الكورد هم شركاء في هذا الوطن ولكنه كان مجرد حبر على الورق أن جميع المحاولات والتدابير هو جزأ من سياساتهم الشوفينية لاخضاعنا ولأنهم لا يؤمنون بأي شيء غير السيطرة والقضاء على السلم والأمان ولكن من المؤسف أن نخضع مرات عدة ولأن الزمن سيحاسبنا أن اعدنا بالفشل لذلك الحلم.
علينا أن نهتم بشوؤننا قبل شؤون غيرنا وعلى الكورد في سوريا أن يجني ثماره الأن قبل رحيل هذه الطبقة البرجوازية وعلى الكورد في سورية تحديد مصيرهم وأن لايكونوا مجرد لعبة بيد هؤلاء البعثيين القومجيين
اولاً. علينا وضع حلول إيجايبة قبل دراسة اي شيء مثال وضع اسماء جميع القرى الكوردية الى أسمائهم الأصلية في جميع المناطق الكوردية في عفرين وكوباني والقامشلو وديركا حمكو وتربه سبيه الى اخره.....
ثانياً . يجب أن نضع علم الكوردي في مناطقنا الكوردية بدون جدل
ثالثاً. على الكورد أن يسموا أسماء ابنائهم باسماء كوردية كما هم يريدون
رابعاً. في كل منطقة أو في كل قرية كوردية يجب أن يكون المدرس من أبناء المنطقة
خامساً. خدمة العلم ليس إلزاميا كما كان في السابق تحديدا للكورد السوريين
سادساً. على الكورد السوريين أن يفتحوا قنوات تلفزيونية في سوريا وبثه بالغة الكوردية
سابعاً . في الجامعات يجب أن يكون هناك منهاج بالغة الكوردية جانب اللغة العربية
ثامناً. في دوائر الحكومية وفي الشوارع البلاد وفي المطارات وفي دور المسرح والسينما يجب أن يتم ترجمة اي اعلان بالغة العربية الى اللغة الكوردية
تاسعاً.يجب فتح مدارس رسمية للغة الكوردية في سورية
عاشراً. نشر صحف وجرائد كوردية وتوزيعهم في الشارع بشكل حضاري
إذاً على الكورد السوريين أن يكونوا مستعدين لجميع المهمات الصعبة في المستقبل القريب وأن يحددوا مصيرهم وأن لايلاقون أوامر من أحد
فاذاً هؤلاء لم يرضوا بكل هذا فهناك إيجاد حلول أخر وهي الحكم الذاتي لكوردستان سورية فهي حل أفضل من السابق فعل الكورد أن يفعلوا شيء من أجل قضيتهم المسلوبه منه منذ قرون قد مضى
فهناك أمثله ساتذكرها هنا
في عام 1930 حدثت أول أنتفاضة كوردية في مدينة السليمانية . كما قدم ممثلوا الشعب الكوردي مذكرة إلى مؤتمر سان فراسسكو يطلبون فيها بتأسيس دولة كوردية طبقآ لما أعترفت بها المواثيق الدولية والعهود بعد الحرب العالمية الأولى في حق تقرير المصير للشعوب . وفي إيران قامت جمهورية مهاباد والتي لم تعمر سوى عام واحد الا إنها تمتعت بأهميتها التآريخية حيث أظهرت الروح الديمقراطية داخل المجتمع الكوردي وحثت جماهير الشعب على التحرك وأسهمت في الوعي القومي الكوردي ، وإن النداء الذي وجهه القاضي محمد رئيس جمهورية مهاباد حيث قال قبل إعدامه " إن إعدامي سينجم عنه القضاء على حياة شخص واحد هو قاضي محمد في حين إنكم تأملون في القضاء على الشعب الكوردي إنكم على خطأ إذ إن كل فرد من الشعب الكوردي سيتحول إلى قاضي محمد في ساحة النضال وسيؤدي الكورد واجبهم من أجل النصر"
أعتقد أن الشعب الكوردي في سوريا قادرُ الأن ولأن جميعنا قد أصبحنا معشوق الخزنوي والمناضل الخالد مشعل تمو
الفيس بوك