في سابقة جديدة: حزب الاتحاد الديمقراطي يجري انتخابات علنية (لادارة المناطق الكردية ) في سورية


06|11|2011 Sawtalkurd .
قدم 57 من أنصار حزب الاتحاد الديمقراطي أنفسهم في انتخابات (خاصة وعلنية) حيث وزعت هذه المراكز خلال الأسبوع الماضي في محافظة الحسكة على الشكل التالي (الحسكة 16 مرشحاً، الدرباسية 28 مرشحاً، مدينتي رأس العين وتل تمر 13 مرشحا)
وقد جرت هذه الانتخابات في الحسكة يوم 4/11/2011، وضعت الصناديق في ثلاث مراكز وهي حيّ المفتي / شارع "جامع الصوفية" ، تل حجر / شارع الجامع ، الصالحية / موقف هرشو.
- أسماء المرشحين في الحسكة: مهاباد حسن سعدو. عزيزة عزا لدين محمد. زينب عمر بشارو. سميرة زكي مارديني. أحمد محمود أسعد. محمد أمين عبيد الحريث /عربي الهوية/. هاشم بشير محمد. بنكين شيخموس شيخموس. إبراهيم شيخموس عابي. يوسف عثمان شيخو. هاشم حجي خلف. نوفل خليل درويش. محمد أمين حاج قاسم. دليل فرهاد بكر. حسين رشو. فارس خلو.
-أما مدينتي رأس العين و تل تمر والتي جرت في 3/11/2011 فكان المرشحون هم : سهام سيدو حوجان. زوزان محمد شيخو. عبد الخالق محمد مصطفى. فرج محمد قدو. شكري محمد خلف. عزت إبراهيم علي. عبد العزيز معمو نعمة. ادريس محمد طاهر اليونس. عدنان داوود نوحي. رضوان خلف خلف. محمد صالح رشيد النعمة. رمو كرمو حيدر. سعود ممدوح حاج خليل.
حبث وضع صندوقين للانتخابات في رأس العين في مركز الشهيد رستم جودي للثقافة والفن وهي مدرسة افتتحت حديثاً في حي الحوا رنة شرقي المدينة . اما في بلدة تل تمر ستضع صندوقا واحدا في ساحة الشهيد دمهات في قرية عبدوسلام على طريق الحسكة –رأس العين 20كم .
-وفي مدينة الدرباسية حيث جرت الانتخابات في يوم الأول والثاني من تشرين الثاني وتم فتح 6 مراكز انتخابية موزعة على كل من قرية بركفري صندوق واحد، قرية حزني صندوق واحد، قرية سلام صندوق واحد، قرية جديدة صندوق واحد ،قرية خاتونية صندوق واحد وأخيرا في مركز المدينة صندوقين واحد في حديقة باسل والثانية في صالة برجس.
وكان أسماء المرشحين في الدرباسية وقراها هم : دل آر خلف / قرية حزنة. دجلة محمد سلو / الدرباسية. آغري إبراهيم / قرية كر بتلي. سليفا شيخ داوود / قرية قرمانه. كلستان ميرزو / قرية جديدة. بلقيس عبد الرحمن / قرية قولان. حواس درويش / قرية شونيه. أحمد حسين / قرية شونيه. فائق سلو / قرية غولا. بشار خانه / خربة دخيل. سعود عثمان / خربة العيد. خالد خلف / قرية حزني. عبد الكريم عيسى / قرية دكدك. سليمان حاج منصور / قرية سلام . شيخ داوود محمد الموسو / قرية القرمانه. محمد حاج شكري / قرية بركفري. إبراهيم عمر / قرية بركفري. فرهاد عريو / قرية ملك. تحسين عبد القادر (عربي الهوية) / قرية مشقوق. محمود رمضان / الدرباسية. محمود دعدوش / الدرباسية. د. عبد الباري عيسى / الدرباسية. أحمد محمد رسيني / الدرباسية. خالد المعمو / الدرباسية. بشير مارديني / الدرباسية. عبد الباقي علي داوي / الدرباسية. محمد أمين خلي / قرية كر بتلي. محمد علي خلو / قرية جوزات تحتاني.
وتأتي هذه الانتخابات التي لم تعلن نتائجها بعد ليتم فرزها من قبل ممثلين عن المرشحين وقيادة الحزب وكوادر عن منظمات الحزب المذكور (اتحاد ستار )وهي منظمة نسائية ، والشبيبة الكردية ،ومنظومة المجتمع الكردستاني ،حيث ستعلن النتائج اليوم الثاني للعيد كما أكد أحد المرشحين .
وقد جاءت هذه الانتخابات بعد أن رفضت الأحزاب الكردية التي عقدت المؤتمر الوطني الكردي ،ورفضت البعض منها إعطاء أي امتيازات لحزب الاتحاد الديمقراطي وبخاصة حزب الوحدة الديمقراطي الكردي وحزب يكيتي الكردي ، حيث كان يطالب الحزب أن يكون لكل منظمة تابعة لها ثماني مقاعد في المؤتمر الكردي الذي انعقد في آواخر تشرين الأول 2011
ويؤكد ناشطون أكراد : أن الحزب المذكور بعد أن كان متهماً بالإرهاب ويحاكم أعضاءه لدى السلطات السورية، بات يعمل بشكل علني ويشكل لجان في الأحياء ويعتدي على الناشطين ضد النظام ….وردوا ذلك إلى سوء العلاقات التركية -السورية ،حيث استقبلت تركيا المعارضة السورية والمجلس الوطني ، بالمقابل فالنظام السوري يستخدم ورقة حزب العمال الكردستاني (وحزب الاتحاد الديمقراطي فرع منه) بشكل مزدوج ضد الأكراد السوريين من جهة ،ومن جهة أخرى ضد الحكومة التركية .
- أما كوادر حزب الاتحاد الديمقراطي فيؤكدون بان النظام سيسقط ولا بد ملئ الفراغ الذي سينتج نتيجة لسقوطه ،وهذه المرحلة هي مرحلة التحضير للإدارة الذاتية في غرب كردستان ( المناطق الكردية ) وكان الحزب أقام ندوة جماهيرية في رأس العين في أواخر الشهر الماضي حيث حاضرت فيها إحدى النساء وهي عضو منسقية حركة المجتمع الديمقراطي ،حيث أكدت في كلمتها على ضرورة مواجهة محاولات التدخل الأجنبي والتركي (واعتبرت أن المجلس الوطني هو مجلس تم إنشائه تحت عباءة أردوغان) وأدانت في نفس الوقت القمع والقتل الممارس من قبل السلطات السورية بحق المدنيين في سوريا.
وتحدثت عن (أهمية انتحابات مجلس الشعب الكردي، من أجل ترسيخ نظام الإدارة الذاتية الديمقراطية بغربي كردستان، وطالبت الجماهير الكردية بمشاركة فعالة فيها( حيث اقيمت مثل هذه الندوات وبشكل علني في الشوارع في جميع المناطق الكردية لحشد الجماهير وحضّاها على المشاركة في الانتخاب (مجلس الشعب الكردي ) والتحضير للإدارة الذاتية لغرب كردستان .






أخبـــــــار الوطـــــن

بيـــانــــات و تــقــــاريـــــر