01|11|2011 Sawtakjurd .
بيان إلى الرأي العام الوطني والعالمي
منذ انطلاقة الانتفاضة الشعبية السلمية في سوريا، منتصف آذار الماضي، ولغاية الساعة، لم ييأس بعض المتطفّلين على الإعلام الكردي الالكتروني، من محاولات ربط حزبنا بالنظام السوري. هذه المحاولات المشبوهة، لم ولن تفلح في جرنا الى مستنقع الاجندة التركية، والانخراط في المجالس والمؤتمرات التي انعقدت تحت الوصاية والإملاء التركيين، لاغراض، صار القاضي والداني يعرفها ويدركها، وباتت رائحة تلك الصفقات المشبوهة مع النظام التركي المعادي للشعب الكردي ولقضيته العادلة وحقوقه المشروعة، تزكم الانوف.ولعل آخر حلقات هذا الاستهداف لحزبنا، حزب الاتحاد الديمقراطي PYD، تلك المظاهرة التي شهدتها العاصمة اللبنانية بيروت، حيث اندسّ فيها بعض المشبوهين يحملون صور رئيس حزب العمال الكردستاني، السيد عبد الله اوجلان، ورموز واعلام، لطالما يحملها مؤيدونا وانصارنا في مظاهراتهم ونشاطاتهم.
ونكرر ما قلناه سابقاً، وأكدنا عليه مراراً: لسنا ملزمين ومجبرين على الانخراط في الاجندة التركية، كي نثبت وطنبتنا ومعارضتنا لنظام حزب البعث الحاكم في سوريا، واننا مع انتفاضة الشعب السوري المجيدة. فنحن أصحاب الخيار الوطني الديمقراطي الثالث، والبعيد كل البعد عن مولاة النظام السوري والنظام التركي معاً. وموقفنا معروف، ونكرره لمن لا يريد ان يفهم، وبل يتقصّد سوء الفهم: لن نكون مع نظام يقتل شعبه، ويدمّر وطنه، ويسلب الحريات ويعيث فساداً واستبداداً في البلاد. لقد كنّا من المؤسسين لمبادرة الاحزاب الكرديّة. ولعبنا دوراً هامّاً في تأسيس "هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي". ونحن مع اسقاط النظام الأمني، وتنشيف منابعه ومصادره، وتفكيك كل مؤسساته. وحين كنّا ندفع الأثمان من دماء مناضلينا على مذبح معارضة النظام السوري، وقدمنا الشهداء قرابيناً للحرية، كأحمد حسين (أبو جودي) والبرلماني السابق الاستاذ عثمان سليمان...، وكانت أقبية المخابرات والسجون السورية تعجّ بكوادرنا وأنصارنا، أين كان من يزعمون المعارضة والوطنية السورية، ممن يزايدون على وطنيتها ومعارضتنا للنظام السوري!؟.
وعلى ضوء ما سلف: نؤكد على انه لا علاقة لنا، كحزب الاتحاد الديمقراطي، لا من قريب، ولا من بعيد، بالمظاهرة الموالية لنظام الاسد، والتي شهدتها بيروت. وندين ونشجب كل من يحاول رفع رموزنا في هكذا مسيرات. وسنحاسب من يفعل ذلك. ونعتبر هذا الحدث المشبوه، حلقة في سلسلة الاستهدافات التي تطال حركتنا. ونؤكد ايضاً على اننا لن ننجرّ لهكذا استفزازات خسيسة. كما نشدد على ان هويتنا الوطنية الديمقراطية السلمية وإرثنا المضرّج بالدماء، لن ينال منه تخرّصات وترّهات حثالة المتطفّلين على الاعلام الكردي الالكتروني، الذين لا يملّون تصيّدنا في مياههم العكرة.
عاشت الانتفاضة السورية
المجد والخلود لشهداء الحرية
الخزي والعار لكل اعداء الشعب الكردي في كل مكان
إلى الأمام نحو سوريا علمانية ديمقراطية تعددية وإدارة ذاتية لغربي كردستان
اللجنة التنفيذية لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD
قامشلو
31-10-2011