Janshir Kobani .
أولا: تهدف المعارضة إلى تبديل الأدوار من المكون العلوي إلى المكون السني في الحكم.
ثانيا:تهدف المعارضة إلى تغير الهيمنة من الهيمنة الإيرانية إلى الهيمنة التركية.
من هذا نرى أن كلا الطرفين يتصفان بالنفاق والمراوغة والديمغوجية فكلاهما يدعوان إلى الحرية وحقوق الإنسان ويجعلون أنفسهم فلاسفة العصر وعندما يتوقف الأمر عند الشعب الكردي فإنهم يتحولون 360 درجة معكوسة ويخترعون المصطلحات والتعريفات وشتى الوسائل لإنكار هذه الحقوق.
من خلال متابعتي لأعمال وتصريحات المعارضة السورية والنظام السوري اتضح لي أنهم يتفقون ويختلفون في أمور عدة.:
أوجه الاتفاق
أولا: يحاول النظام أن يجر المعارضة السورية وحشرها في زاوية ضيقة مغلقة وإظهارها بأنها معارضة عربية تنبع من إطار ديني بحت. كما أن المعارضه متقوقعة بأفعالها في نفس الإطار الديني ومعظم نقاط اجتماعاتهم تنظم في الجوامع كما أن الجوامع هي مركز بداية انطلاقة احتجاجاتهم.
ثانيا:تهدف المعارضة إلى تغير الهيمنة من الهيمنة الإيرانية إلى الهيمنة التركية.
من هذا نرى أن كلا الطرفين يتصفان بالنفاق والمراوغة والديمغوجية فكلاهما يدعوان إلى الحرية وحقوق الإنسان ويجعلون أنفسهم فلاسفة العصر وعندما يتوقف الأمر عند الشعب الكردي فإنهم يتحولون 360 درجة معكوسة ويخترعون المصطلحات والتعريفات وشتى الوسائل لإنكار هذه الحقوق.
من خلال متابعتي لأعمال وتصريحات المعارضة السورية والنظام السوري اتضح لي أنهم يتفقون ويختلفون في أمور عدة.:
أوجه الاتفاق
أولا: يحاول النظام أن يجر المعارضة السورية وحشرها في زاوية ضيقة مغلقة وإظهارها بأنها معارضة عربية تنبع من إطار ديني بحت. كما أن المعارضه متقوقعة بأفعالها في نفس الإطار الديني ومعظم نقاط اجتماعاتهم تنظم في الجوامع كما أن الجوامع هي مركز بداية انطلاقة احتجاجاتهم.
ثانيا: كلا الطرفين يقومان على مبدأ أحادية الطرف وإلغاء المكونات الأخرى وخاصة إقصاء المكون الكردي وإنكار حقوقه القومية في سوريا. فهم قومجيون عروبيون يتصفون بالشوفينية والعنصرية. ومصطلح المواطنة لديهم هو تجريد المواطن من المكون الأخر من خصوصياته القومية ويعيش كأي مواطن عربي أي مرة أخرى يطبق سياسة التعريب بحق هذا المكون بأسلوب حديث ممنهج تحت اسم المواطنة.
ثالثا: كلا الطرفين يقدمان تنازلات للدولة التركية ومحاولة إرضائها على حساب الشعب الكردي ويقدمون الكرد كقربان ويجعلونه جسرا للعبور وهذا ما حدث في تاريخ الشعب الكردي في الماضي وهو نفسه ما يحدث الآن وكان التاريخ يعيد نفسه بصورة أخرى بدون إعطاء الشعب الكردي حقوقه لاحقا.
رابعا: كلاهما يرفضان التدخل الأجنبي في الشؤون السورية الداخلية والواقع يثبت عكس وذلك ونرى التدخل الإيراني والتركي في سوريا.
خامسا: كما يتفقون في الاستبدادية تحويل النظام من نظام مستبد إلى نظام دولة الأكثرية المستبدة.
أوجه الاختلاف
أولا: تهدف المعارضة إلى تبديل الأدوار من المكون العلوي إلى المكون السني في الحكم.
ثانيا:تهدف المعارضة إلى تغير الهيمنة من الهيمنة الإيرانية إلى الهيمنة التركية.
من هذا نرى أن كلا الطرفين يتصفان بالنفاق والمراوغة والديمغوجية فكلاهما يدعوان إلى الحرية وحقوق الإنسان ويجعلون أنفسهم فلاسفة العصر وعندما يتوقف الأمر عند الشعب الكردي فإنهم يتحولون 360 درجة معكوسة ويخترعون المصطلحات والتعريفات وشتى الوسائل لإنكار هذه الحقوق.
والمشكلة الكبرى بان قادة المعارضه يعيشون في دول أجنية وتحت قوانينها أي تحت نظام فدرالي. فلم لا تطبق هذه الأنظمة ونجعلها نموذجا لنا. كالنظام السويسري والبلجيكي والكندي والاسباني وغيره... فإذا قيل بان دولة سوريا مستثناة، فإننا نقول بان القوميات الأخرى الغير عربية موجودون ويعيشون منذ الآلاف السنين على أرضها.
متى تحررون عقولكم من هذه الأفكار الشوفينية والعنصرية ونجعل سوريا كحديقة جميلة غناء بمختلف الألوان الزاهية وفي عيش متجانس ومشترك تعيش فيها كل الزهور العرقية من عرب و كرد وآشوريين وغيرهم في امن وأمان دون خوف واستبداد قال الرسول صلى الله عليه وسلم "كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته" فهل نترك هذه المسئولية إلى الأجيال القادمة ام نحل هذه القضية الآن كوننا مسئولون إمام الله والشعب والتاريخ.