
20|08|2011 Sawtalkurd .
رحّب حزب سوري معارض بمطالبة الاتحاد الأوروبي والإدارة الأمريكية لرأس النظام السوري بالتنحي، وأكّد على أن هذه المطالبة "تتقاطع مع إرادة الشعب السوري"، وشدد على أن الثورة السورية ستبقى "سلمية ولن يحرفها عن مسارها وأهدافها أي قمع"، على حد وصفه
وأشار حزب الحداثة والديمقراطية لسورية المعارض إلى أنه بات محسوماً من قبل الشعب السوري أن نظامه الذي يحكمه "لم يعد يحقق أية شرعية تذكر لديه وأنه لم يعد مقبولاً البتة استمراره على رأس السلطة في سورية"
وأضاف في بيان اليوم "لقد اعتبر الشعب السوري الذي يتطلع إلى حريته أن النظام السوري نظام سقط سياسياً وأمسى تنحيه عن السلطة والمشهد السياسي في البلاد أمراً منتهياً بالمعنى النظري والسياسي وأن قواه الحية وحدها هي التي يعول عليها في وضع حد عملي لهذا النظام بالطرق السلمية معتبراً أن الطرق الوحيدة الممكن للمجتمع الدولي التدخل من أجل منع النظام السوري من قتله لشعبه يتمثل بوسائل الضغط السياسي والاقتصادي على النظام السوري وأجهزته الأمنية رافضاً أي تدخل عسكري خارجي للمساعدة" في ذلك
وأعلن أنه في هذا السياق "يرحب الحزب بمطالبة الاتحاد الأوروبي والرئيس الأمريكي أوباما اليوم لرأس النظام السوري بالتنحي"، معتبراً أن "هذه المطالبة تتقاطع مع إرادة الشعب السوري التي أطلقها منذ بداية الانتفاضة السورية حين طالب بإسقاط النظام، ومؤمناً أن تلاويح الحرية في سورية هي إلى اقتراب أكثر من أي وقت سابق". وجدد تأكيده على أن الثورة السورية "ثورة سلمية لا يمكن لأي قمع أن يحرفها عن مسارها وأهدافها ووسائلها
روما (19 آب/أغسطس) وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء
وأشار حزب الحداثة والديمقراطية لسورية المعارض إلى أنه بات محسوماً من قبل الشعب السوري أن نظامه الذي يحكمه "لم يعد يحقق أية شرعية تذكر لديه وأنه لم يعد مقبولاً البتة استمراره على رأس السلطة في سورية"
وأضاف في بيان اليوم "لقد اعتبر الشعب السوري الذي يتطلع إلى حريته أن النظام السوري نظام سقط سياسياً وأمسى تنحيه عن السلطة والمشهد السياسي في البلاد أمراً منتهياً بالمعنى النظري والسياسي وأن قواه الحية وحدها هي التي يعول عليها في وضع حد عملي لهذا النظام بالطرق السلمية معتبراً أن الطرق الوحيدة الممكن للمجتمع الدولي التدخل من أجل منع النظام السوري من قتله لشعبه يتمثل بوسائل الضغط السياسي والاقتصادي على النظام السوري وأجهزته الأمنية رافضاً أي تدخل عسكري خارجي للمساعدة" في ذلك
وأعلن أنه في هذا السياق "يرحب الحزب بمطالبة الاتحاد الأوروبي والرئيس الأمريكي أوباما اليوم لرأس النظام السوري بالتنحي"، معتبراً أن "هذه المطالبة تتقاطع مع إرادة الشعب السوري التي أطلقها منذ بداية الانتفاضة السورية حين طالب بإسقاط النظام، ومؤمناً أن تلاويح الحرية في سورية هي إلى اقتراب أكثر من أي وقت سابق". وجدد تأكيده على أن الثورة السورية "ثورة سلمية لا يمكن لأي قمع أن يحرفها عن مسارها وأهدافها ووسائلها
روما (19 آب/أغسطس) وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء