روانكه : اعتقالات في دمشق ودرعا وجرحى في عامودا. وهدم وحرق منازل في الرامي

 

01|07|2011 Sawtalkurd .

والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر بزيارة ميدانية إلى محافظة إدلب للوقوف على حقيقة الأوضاع الإنسانية في بعض قرى المحافظة التي شهدت أوضاعاً تسببت بها التنظيمات الإرهابية المسلحة.
وبدأ الجيش عملياته صباح أمس من الجهة الشمالية ابتداءً من محور مفرق قرية أورم الجوز على طريق عام حلب اللاذقية حيث تتمركز بعض الوحدات منذ بداية الشهر الجاري على أمل أن تنسحب المجموعات المسلحة من بعض قرى جبل الزاوية التي تتمركز فيها هذه المجموعات بشكل رئيسي وخاصة قرى الرامي ومرعيان وبديتا وبلشون وأبلين وكنصفرة وجوزف وغيرها.

ولكن مع إصرار المجموعات المسلحة على الاستمرار في إقامة الحواجز على الطرق العامة بين قرى جبل الزاوية من جهة ومدن أريحا وكفرنبل ومعرة النعمان وجسر الشغور من جهة أخرى بدأ الجيش عمليته العسكرية الواسعة، وتمكنت وحداته من دخول كل من قرى الرامي ومرعيان واحسم وووصلت حتى مشارف قرية البارة إضافة إلى بعض القرى المجاورة لهذا المحور.
وبينت مصادر محلية لـ«الوطن» أن وحدات الجيش لم تخض اشتباكات مسلحة تذكر سوى اشتباك محدود في قرية الرامي وذلك نتيجة هروب المجموعات المسلحة باتجاه الأراضي الجبلية الوعرة والوديان في هذه المناطق، حيث يتحصن قسم منها في بعض المغاور والكهوف مستخدمين بعضها كمستودعات للأسلحة والذخائر.
كما أوشكت وحدات الجيش على الانتهاء من إنجاز عملياتها الأمنية في الريف الشمالي من منطقة جسر الشغور.
وفي سياق متصل،

نقلا عن شبكة أخبار ادلب - جبل الزاوية - الرامي : قامت قوات الشبيحة الأمنية بإحراق العديد من البيوت ، علمنا منها لحد الآن منازل كل من السادة :

احمد العبسي - محمد اصفر - عمر اصفر - محمد طه حصرم - طاهر الحلبي - ديب زرعة - خالد المنصور

ومن عامودا بمحافظة الحسكة
وردت أنباء بوقوع 15 جريحا اليوم 30 / 6 / 2011 ، وتواجد أمني كثيف في المدينة ، على خلفية تنظيم السلطات الأمنية لمظاهرة مؤيدة للنظام أغلب المشاركين فيها جلبوا من خارج المدينة بالباصات ، ولكنها لم تدم طويلا ، وهرب المشاركون فيها بسبب خروج مظاهرة من قبل أبناء البلدة شارك فيها الآلاف ، وعندها أطلق الأمن غازات مسيلة للدموع ، ونتيجة استعمال القوة لتفريق الحشود ، جرح 15 مواطنا .

في دمشق :
اعتصام طلابي أمام كلية الاقتصاد - جامعة دمشق ، والأمن والشبيحه ينقضون عليهم بالعصي الكهربائيه والهراوات ، لتنتهي بحملة اعتقالات ، عرف من المعتقلين الطلاب : طلال الخالدي - سهيل صالح - محمد المسالمة ، والطالبة رنيم معتوق ابنة المحامي والناشط الحقوقي خليل معتوق ، التي أفرج عنها بعد عدة ساعات ، وبقي رهن الاعتقال الطلاب الآخرين .

وفي درعا :
اعتقل الناشط المهندس معن العودات من أمام مخابز العدنان في درعا المحطة ، ويذكر أن المهندس معن العودات اعتقل سابقا بتاريخ 4 / 4 / 2011 ، واتسمت عملية اعتقاله بالقسوة ، حيث تعرض لتعذيب وحشي ، وغير إنساني ، مما استلزم معالجته في المشفى .

وفي حي الأكراد - ركن الدين - في العاصمة دمشق
ونتيجة حملة المداهمات للعديد من بيوتها في الأسبوع الماضي من قبل قوات أمنية ، جرت اعتقالات عشوائية ، وما زال الكثير منهم قيد الاعتقال ومن أسماء المعتقلين التي وصلتنا :

محمد طباشة - هادي مقداد - محمد الغزاوي - سعدو الغزاوي - عبد الكريم الديب - آمد حاج علي - طاهر عثمان - نضال مارديني .

وفي هذا الصدد تعرب منظمة الدفاع عن معتقلي الرأي في سوريا – روانكه – عن مخاوفها البالغة إزاء سلامة المعتقلين البدنية والنفسية ، نظرا" لما يتعرضون له من خطر التعذيب ، وسوء المعاملة من قبل عناصر الأمن السوري ، ونطالب بالإفراج عن جميع معتقلي الرأي ، ووقف مسلسل الاعتقال التعسفي الذي يعتبر جريمة ضد الحرية والأمن الشخصي ، وعدم الاعتداء على ممتلكات المواطنين مهما كانت الأسباب .

دمشق 30 / 6 / 2011 . . . منظمة الدفاع عن معتقلي الرأي في سوريا – روانكه –


أخبـــــــار الوطـــــن

بيـــانــــات و تــقــــاريـــــر