لافا خالد : في باب الكعبة حيث الوطن سوريا ..يزأر الطفل و يموء الأسد- لافا خالد

في باب الكعبة حيث الوطن سوريا ..يزأر الطفل و يموء الأسد- لافا خالد

حديث شامي:- الشام ، أو بلاد التين كما ذُكر في القران، وباب الكعبة في صدر الإسلام ، ولها من الأسماء"عين الشمس "جنة الأرض " الفيحاء " الغَّناء" العذراء".ولأنها الشام فإنها لن تضيع في بحثها عن اسم حداثوي، فشباب سوريا وهم يقتبسون من ملحمة الانتفاضة ، مفردة تليق بالجمعة المقبلة ، سيقتبسون من اقتباساتهم ، اسما، لوطن يولد في ثنايا جُرح طفولةٍ قاومت رصاص الشبيحة وانتفضت كالبركان في كل بقاع الوطن , سوريا الغد الذي يولد في رحم الانتفاضة هي "سوريا الديمقراطية والكرامة والمساوة " هكذا تخبرنا القابلة المأذونة لصوت شبيبتنا و إيقاع الفجر يولد من خلال حبل سري لحناجر الجموع الكادحة حد الحالم التي تصدح وتعانق السماء وتزلزل عرش عميد عمداء الشبيحة
مُشرِقةً صباحاتك يا دمشقي "بوهج الابتسامة"، لطفل درعاوي استشهد في زحمة التاريخ ،مودعاُ لخلق ثوري و ليلتقي" خالقه و الأزلي " ويحكي له عن "زئير أطفال سوريا " في عتبة "باب الكعبة" و"مواء الأسد" وشبيحته في قفص للسلطة محاصرة بصوتنا نحن كل السوريين
في مكر الأسد:- الصُدَّف ترتب الأشياء بشكل منتظم،وصُدَّف التاريخ بقاعدة الضرورة قد تَّصبُ زمناً مُضافاً في التاريخ القمعي لجمهوريات الرُعبِ لإدامة أجهزتها ، ومن ثم إطالة تراجيديا الألم الإنساني ، كما حدث مع النظام الأسدي بجزأيه مع الأب الوحش والأبن المتوحش سليل العائلة الوحشية المراوغة . تمكن الأسد الأول من استغلال "الجيوسياسة " السورية في الصراعات " الإقليمية "و"الدولية " مستغلاً المَّدخَل الانتهازي لها ،ليكون هو المَّخرَج ْ المُشَّوه و المُخرِج القمعي في بقعة "المقاومة الشعاراتية ". طريق المقاومة الشعاراتية يمتد من دمشق وطهران، ومحطة جديدة حيث يعلن البعض في لبنان ،إن شعبنا السوري من بقايا قوم "عاد" و"ثمود "بل وآخر الأمم الخائنة و المرتزقة التي تستحق تصويبه لرصاصة الشبيحة السورية وشبيحة في الطريق, أي شعب تخاطبونه وأي ارض تحررونه، بعد إن أعلنتم إن شعبنا مرتزق والوطن مستنقع؟ الشبيحة الحاكمة في دمشق ومتشابهاتها تمكنت من أن تلعب دوراً طُفيليا تقتات زمنا إضافيا لديمومة جهاز قمعها ونظام حكمها في قارعة طرق المصالح والصراعات الإقليمية والدولية "كالصراع بين المعسكرين والقطبين الاشتراكي والرأسمالي " و (العربي - الإسرائيلي ) ،( الكردي – التركي) ( الأميركي – الإيراني) إضافة لصراعات داخلية كان يُغذيها لجعلها ورقة تخدم لعبتها في الصراع الإقليمي والدولي كما فعلت حينما ساهمت بتغذية الاحتراب "الفلسطيني - الفلسطيني " و"اللبناني- اللبناني "و"العراقي- العراقي ". التغيرات البنيوية التي شملت منطقتنا والعالم وبالأخص في ساحات الصراع الذي راهن عليه نظام الشبيحة بلعب دوره فيها بغرض البقاء تغيرت بتغير اللاعبين الأساسيين لِتُّحول شبيحة دمشق التي نجحت بمنع الذباب الوطني باجتياز الحدود مع جولان المحتلة وطنيا والشرطي المدفوع الأجر لبنانيا حين الحرب الأهلية عربيا والمحاور العربي وباسم العروبة مع الكيان الصهيوني عبر العَّراب التركي والقوة الضاغطة في الصراع الشعاراتي بين إيران وأميركا إلى ورقة منتهية الصلاحية في لعبة جديدة ولاعبين جدد فلم يبقى للشبيحة نظاما وفكراً وجاهزةً ساحةً يلعب فيها غير ساحة الوطن الذي يراه غابة هو أسدها حيث يزأر ولا يسمع غير المواء لان طفولة سوريا زئير في باب الكعبة وباب الكعبة اسم لدمشق التي كامت بداية الرحلة إلى الكعبة ولاحقا هي باب الفرح لان بوابات الفرح الحقيقي في الشرق تبدأ من بوابات دمشق وباب دمشق طرف فيه هي كل قرانا ومدننا الثائرة هي درعا وأخواتها والآخر قامشلو واخواتها 


الوطن منتفض عن بكرة ابيه
اليوم بركان حلب الشهباء
وغدا رحيل الطاغية بعون الله






أخبـــــــار الوطـــــن

بيـــانــــات و تــقــــاريـــــر